رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثالث عشر بقلم Elia Lee
انت في الصفحة
2
من
صفحتين
زيـن سحب منه الـورقة _ " و السطر اللي بعـده بيقول .. " سلطـان قاطعه بزعـيق _ " بس بقـا انتو الاثنين كـفاية ، شايفين حالـتها عاملة زاي مبقاش فراسكـو عقل .. " " حـبيتك و الله العظيم " فقد أعصابه و محدش من اخـواته الرجالة عرف يسيطـر عليه بس هي استثنـاء ، ذوبت الڠضب اللي متمكن منه خلته يتحـول لحنية الـذراع اللي كـانت مستعدة تكـسر راسه ، دلوقتي ملفـوفة حولينها بتهـديها .. نيـاط بتشهق _ " أنـا اللي استـاهل .. يلا انا خليته يدخل على بيتنـا و حياتنا حتى زعلتكـو مني بسببه .. " سلطـان بقوة أكـبر _ " هو طلع من بيتنـا خلاص مشـي و كلو رجـع زي ما كان احـنا اخواتك اللي بنحبك ، عمرنـا ما هنلومنك و نزعـل منك .. " عمـران _ " متعمليش فينـا كده ، متعيطيش عشان خاطرنـا .. " نيـاط بتحاول تكـتم عياطها _ " عايزة أشوف مـراد .. مـراد فين عايزاه ، خليه يجـي هو و زيـد .. " مـراد توجـع _ " بالراحة يخـتي عظـمي متكسر دنـا يا دوب قـادر اسند نفـسي .. "" زيـد بلهفـة _ " مالـك ؟.. انتـو عملتولها ايه زعلـتوها كده ( قعدها على رجله ) عملـولك ايه الأشرار دول خلوكي تعـيطي ، بس اوعي نكون نيـاط ضحكـت وسط دمـوعها _ " و لي لا أصل البنفسجـي طالـع عليك يجـنن محلي لـون عينك .. " عمـران شاور ع البـاب همس _ " خلونـا نطلع و نسيبـهم لوحدهم شوية هي محتـاجة حد يفهـمها و يحس بيهـا ، هما هيفهـموها أكثر مننـا .. " من غير ما لتريقـة ) انك هبلـة ، في حد بيحب الـبني آدم الغـثث هداك لحيته زي ما تكـون معزة لاحستـها .. " زيـد قرص ذراعـها _ " لا و مندمجـة في العيـاط عليه .. " بصت لمحـل القـرصة و بدل ما تشتكي منـه مسكت كـتفه و نفسهم منـها ..مـراد بيصوت و يمثل العيـاط _ " الحقونـا يا نـاس هتموتنـا .. " نيـاط بغيظ _ " عشان تـاني مرة تقـول عني هبلة .. " زيـد نط وقف بعـيد _ " أنـا اللي أهـبل .. " نيـاط نفخت على شعـرها اللي نـازل _ " شوية عيـال ملهـاش اي لازمة ، مـراد بـرق _ " تطلع فـوق عند ربنـا ، يتبـع ..
انت في الصفحة
2
من
صفحتين