رواية لن انساك الفصل الرابع بقلم ريهام أبوالمجد
يا ابني
سليم بضحك تعالى يا بابا أقعد ومتشغلشي بالك.
سالم أكيد غلست عليها تاني هو أنا تايه عنك من وأنتم صغيرين وأنتم شبه القط والفار وأنت دايما تغلس عليها.
سليم بضحك ودي أحلى حاجة بحب ألاعيبها وأعصابها.
سالم ضحك وقال ربنا يهديكم لبعض ويجمعكم على خير.
سليم بلهفة يا رب يا رب.
خرجت ميرنا ولقت باباها لسه بيتكلم في الفون بتاعه فقربت منه وطبعت بوسة على خده وقالت بهمس أنا هخرج برا شوية يا حبيبي.
ميرنا ابتسمت وخرجت شافت كافتيريا فقررت تروح تقعد هناك شوية تريح أعصابها دخلت وبس عيونها شافت عمران وهو كمان عيونه قابلتها في نفس اللحظة.
قربت منه وقالت بهدوء ممكن أقعد
عمران أكيد اتفضلي.
عمران شاور للجرسون وجاله فقال لو سمحت عصير مانجة فريش.
ميرنا ابتسمت وبعد ما مشي الجرسون قالت عرفت إزاي إني بحبه
ميرنا أستغربت اووي بس سكتت ورجعت ضهرها لورا وأخدت نفس عميق وكأنها بتخرج كل اللي جواها.
عمران أنتي كويسة
ميرنا غمضت عيونها وقالت بحيرة مش عارفة.
عمران لية
ميرنا فتحت عيونها وقالت بردو مش عارفة أنا مش فاهمة نفسي بقالي فترة وحتى مش عارفة أعبر عن اللي جوايا لإني مش فاهمة.
عمران بصلها بهدوء وأتعدل وقال بتحبيه
عمران أخد نفس وقال بۏجع سليم.
ميرنا أستغربت سؤاله اووي بس سكتت ومعرفتشي ترد عليه تقول إية ودا اللي أستغربته اووي لأنها لو فعلا بتحبه كانت قالت على طول مكنتشي فكرت ثانية واحدة.
عمران فضل يراقب تعابير وشها وأستغرب سكوتها ففتكر إنها مش عايزه تتكلم معاه فقال أسف إني سألتك سؤال شخصي.
وسكتت فهو رفع حاجبه وقال بس إية!
ميرنا عايزة تتهرب من الإجابة بس هو محاصرها من كل الجهات فقالت بعشوائية أكيد بحبه مش ابن عمتو.
عمران اتفاجأ من إجابتها وقال دي مش إجابة.
ميرنا فضلت تهرب بعيونها بعيد عنه وهو عارف إنها لما بتعمل كدا معنى كدا إنها متوترة وإنها بتتهرب لسه هيتكلم لقى الجرسون جاب العصير.
عمران بصلها بزهول بس فضل السكوت عشان ميوترهاش أكتر.
ميرنا بهدوء أنا شوفت الخۏف في عيونك على سليم رغم إنك مش من السهل يبان عليك حاجة.
عمران أستغرب بس اتنهد وقال أكيد هخاف عليه دا مهما كان ابن عمتي وبينا عشرة عمر رغم......
ميرنا كملتله وقالت رغم الخلافات اللي بينكم وأسلوبكم الغريب مع بعض واللي لحد دلوقتي أنا معرفشي سببه لكن أنا عارفة إنك بتحبه وپتخاف عليه.
ميرنا بصتله وقالت بهدوء بس عايزة أقولك إن دي نفس مشاعر سليم هو بيحبك وأكيد بېخاف عليك لكن هو مبيعرفشي يعبر وبيظهر عكس اللي جواه بتصرفاته المتهورة.
بقلمي ريهام أبو المجد
عمران بصلها بإستغراب وفضل ساكت فهي قالت عمران.
عمران بصلها وقال نعم.
ميرنا بحزن شديد هو أنت لية پتكرهني وبتعاملني بجفاء وكأنك مجبر إنك تتعامل معايا هو أنا أذيتك في حاجة
عمران قلبه وجعه لما شاف الدموع اللي متجمعة في عيونها واللي على وشك الهبوط فقالت بصوت مخټنق لما طال صامته لو سمحت رد عليا فهمني لإني بقالي سنين بسأل نفسي السؤال دا ومش لاقية جواب ساعات بقول لنفسي يمكن أذيتك بدون ما أقصد أو جرحتك في مرة