رواية لن انساك الفصل الرابع بقلم ريهام أبوالمجد
بدموع والله مش هزعلك تاني وهسمع الكلام وهعملك كل اللي أنت عايزه بس أرجعلي تاني وهوافق على الخطوبة زي ما أنت عايز والله وعد.
حطت إيدها على شفايفها عشان تمنع شهقاتها وقالت قوم بقى أنت عمرك ما سبتني وقولتلي إنك مش هتسيبني لية بتعمل كدا دلوقتي
بقلمي ريهام أبو المجد
عثمان وصل المستشفى وشاف عمه ماشي في الممر فنادى عليه وقال عمي عثمان.
عمران پخوف سليم فين هو كويس
سالم پخوف لسه مشوفنهوش.
عمران طب رقم غرفته إية
عثمان ١٩.
عمران طب يلا تعالوا.
عند سليم وميرنا لما شافها كدا قرر يقوم ففتح عينه وقال ميرنا.
ميرنا مسحت دموعها وقالت پصدمة سليم.
سليم مسك إيدها وقال خلاص بقى بطلي عياط أنا كويس والله.
ميرنا بعياط أكتر كويس إزاي وأنت متدغدغ كدا!
كان عايز يعدل جسمه فهي مسكت إيده وساعدته وحطت ورا ضهره المخدة ورجعت ضهره لورا بس هي لا مكنتشي حاسه نفس إحساسه ودا اللي هي أستغربته اووي.
في اللحظة دي دخل عثمان وعمران وسالم عمران أول ما شافهم كدا قلبه وجعه اووي وحس بإحساس وحش وفي نفس الوقت بالغيرة الشديدة.
سليم ابتسم بحب وقال أنا كويس يا بابا متقلقشي.
سالم فضل يتفحص جسمه كويس وكل شوية يسأله عثمان بعده وقاله سيبه بقى يا سالم ما قالك إنه كويس خليني أنا أشوفه واطمن عليه.
عثمان حاسس بإية يا حبيبي
سليم بتعب راسي بتوجعني اووي يا خالو والله.
سليم كنت راجع عشان أخد ميرنا من عندك فلقيت عربية بتكسر عليا الطريق فحاولت أتفداها دخلت في شجرة كبيرة وزي ما حضرتك شايف كدا.
سالم الحمدلله إنها جات لحد كدا.
عثمان خلي بالك من نفسك يا سليم احنا عايزينك يا ابني.
سليم بص لميرنا وقال ايوا يا خالو ما أنا اتأكدت خلاص.
بقلمي ريهام أبو المجد
عثمان وسالم بصوا لميرنا وضحكوا وميرنا من كسوفها فضلت ترجع لورا وفجأة لقت نفسها بتخبط في جسم صلب من وراها فبتبص لقته عمران وأول ما عيونها قابلت عيونه وقلبها فضل يدق ودا اللي هي أستغربته اووي لأن دا محصلشي مع سليم اللي المفروض هيخطبها.
ميرنا أتخضت وبصتله وقالت بتلعثم نعم يا سليم.
سليم حاول يفكر في حاجة فقال ممكن تجبيلي كوباية الماية دي أصل دراعي مش قادر أحركه.
عثمان ما تقولي يا ابني أجيبهولك.
سليم بسرعة لا لا متتعبشي حضرتك أنت.
سليم بص لميرنا بنظرة هي فهمتها فقربت بسرعة ومسكت الكوباية وقدمتهاله وهو أتعمد يمسك إيدها مع الكوباية وهي أتحرجت وسحبت إيدها منه وعمران غمض عيونه جامد وبعدين بص لسليم وقال حمدالله على سلامتك يا سليم.
ميرنا أخدت بالها من تصرفات سليم بس سكتت عشان ميتعصبشي منها وقالت طب أنا هروح أشوف الدكتور عشان أسأله لو ينفع تخرج ولا إية.
سليم خليكي أنتي.
ميرنا هروح بسرعة وهاجي.
عمران بهدوء خليكي أنتي يا ميرنا وأنا هروح أشوفه.
ميرنا تمام شكرا يا عمران.
سليم بصلها پغضب وقال بهمس يعني سمعتي الكلام على طول.
ميرنا بعدم فهم كلام إية
سليم يعني مش فاهمة
ميرنا لا وبعدين أنت مش كنت عايزني أقعد أديني قاعدة أهو مدايق ليه بقى!
سليم پغضب طب اسكتي خالص لحد ما