الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لن انساك الفصل الرابع بقلم ريهام أبوالمجد

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الرابع
رواية لن أنساك
الكاتبة ريهام أبوالمجد
ميرنا پصدمة أنت بتقول إية سليم لاااااااا.
من صډمتها مقدرتش تتكلم فالراجل فضل يقول يا مدام احنا أخدنا زوج حضرتك على مستشفى.
ميرنا قامت بسرعة ودخلت على عثمان المكتب وهو لما شافها أتفزع وقام جري عليها وقال پخوف من حالتها ميرنا فيكي إية يا أميرتي!
ميرنا باڼهيار وعياط سليم يا بابا.

سالم قلبه وجعه أول لما سمع اسم ابنه وقال في إية يا ميرنا حصل حاجة بينكم
ميرنا بعياط عمو سالم سليم عمل حاډثة.
سالم وعثمان أتصدموا ومش قادرين يتكلموا فميرنا قالت وديني لسليم يا بابا.
وفجأة ميرنا فقدت توازنها وأغمى عليها وأفترشت الأرض وقتها هو قام من مكانه بسرعة وجري عليها وهو بيقول بلهفة ميرنا قومي.
عثمان نزل لمستوى بنته وضړب على خدها بخفة وقال ميرنا فوقي يا حبيبتي.
سالم پخوف فوقها بسرعة يا عثمان.
التاني نزل لمستواها ولسه هيشيلها عثمان قاله أمجد استنى أنا هشيل بنتي.
أمجد أتعصب طبعا هو كان نفسه اللي يعمل كدا 
عثمان شالها وبص لسالم وقاله سالم أتصل بعمران بسرعة يجيلنا ومتخليهوش يعرف زينب مش هتستحمل الخبر.
سالم بس احنا منعرفشي المستشفى حتى.
عثمان هنفوق ميرنا دلوقتي وهتقولنا يلا يا سالم بسرعة.
بقلمي ريهام أبو المجد 
وخرج بيها وركب الأسانسير ووراه سالم اللي أتصل بعمران وقاله نزلوا ودخل ميرنا في العربية وأخدها في حضنه وسالم بيسوق هو وأخد إزازة مايه ورش على وشها ففاقت ميرنا وأول ما بصت لعثمان خبت وشها في صدره وعيطت وهو فضل يملس على شعرها بحنية وقال أهدي يا حبيبتي هيكون كويس إن شاء الله.
ميرنا بعياط أكيد هو مش هيسيبني هو وعدني بكدا.
سالم ميرنا ركزي معايا وقوليلي عنوان المستشفى.
ميرنا مستشفى.
عثمان فضل يهدي فيها وفي المكتب فوق كان أمجد واقف متعصب وبيقول بغل لولا أبوها الغبي كان زمان حبيبتي بين إيديا دلوقتي بس ملحوقه عاجلا أم أجلا هتكون بين إيديا وهتكون بتاعتي أنا وبس.
وبعدين زفر بضيق وقال لازم أتصرف مع سليم دا ملك زمان قالتلي إنه بيحبها بس يا رب ېموت بما إنه عمل حاډثة بدل ما أوسخ أنا إيدي وأقتله.
بس رجع ابتسم تاني لما أفتكر شكلها اللي يخطف الأنفاس ورقتها في الكلام وقال طول عمرك جميلة وجمالك بيزيد أنا زمان أتقربت من ملك صاحبتك عشان أوصلك أنتي بس الحمدلله طلعت منها بفايدة وأخدت كل فلوسهم عشان أقدر ابني نفسي وأرجعلك تاني بس المرة دي وأنا من مستواكي يا ميرنا.
وصلوا المستشفى وأول ما نزلت من العربية جريت بسرعة ودخلت المستشفى وفضلت تجري في الممر وعثمان فضل ينادي عليها بس هي في عالم تاني.
عثمان قرب من مكتب الإستقبال وقال لو سمحتي في مريض اسمه سليم سالم لسه واصل من شوية أقدر ألاقية فين
الموظفة ايوا يا فندم هو في غرفة رقم ١٩.
عثمان متشكر جدا.
راح هو وسالم بيدوروا على رقم الغرفة وميرنا كانت ماشية ومش عارفة هو فين ففي ممرضة كانت خارجة من أوضة فميرنا قربت منها وقالت بدموع لو سمحتي في هنا مريض اسمه سليم سالم
الممرضة ابتسمت وقالت ايوا يا أنسة في الغرفة دي أنا لسه خارجة من عنده.
وقتها سليم كان فاق بس لما سمع صوتها غمض عيونه بسرعة وعمل نفسه نايم عشان يشوفها هتعمل إية.
ميرنا دخلت بسرعة ولقته نايم على السرير وملفوف شاش على راسه وإيده فقربت منه وهي بټعيط وحطت إيدها على إيده وهو أول ما هي لمسته قلبه دق بسرعة.
ميرنا قربت منه وقالت بعياط سليم قوم عشان خاطري متسبنيش لوحدي.
ملقتشي منه رد فقالت

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات