رواية جن عاشق الفصل الحادي عشر بقلم نور ناصر
على أسنانها ومشيت وهى مضايقه منه
كنت صح يرامى انت فى مشاعر ناحيتك ليها.. حتى شادى لما طلبها كنت غيران عليها
افتكرت مراته رنا لما خرجت تقولها ع طريق الحمام عشان اتغلبطت شافتها وهى بتشيل الوحه من ع الطريق
اټصدمت وقفت تشوفها ولفت رهف بتقرب منها وبيتكلمو واضح انهم دخلو فى مشاده لقيت رنا بتمشي ورهف بتدخل الاسانسير كانت هتمنعها بس حاجه وقفتها وسابتها تدخل
لو رامى عرف.. ممكن يكرهنى
مسكت راسها وهى متوتره ليتها لم ترى شيئا وبقيت جاهله
عدى يومين وكانت رهف قاعده مع والدتها إلى بتهتم بيها وبدأت تتعافى قالت
رامى لسا متصل
عايز اى
بيطمن عليكى
سكتت قالت والدتها رامى من ساعه ما جابك هنا وهو مسابكيش.. كان باين أنه قلقان عليكى اوى
افتكرت لما كانت جوه وبتستنجد بيه وكان بيركض على السلالم وسامعه صياحه للجميع وهو بيحاول يكسر الاسانسير
اومات لها خرجت وسابتها لوحدها عشان تنام
بعد مرور أسبوع كان رامى فى شقته وبيفكر فى رهف بص على ايده إلى كانت متجبسه وأفتكرها وهى تضمد جرحه ومهتميه بيه تنهد قالت
بترى انتى عامله اى دلوقتى
فتح تليفونه وكان عاوز يكلمها ومتردد بس يعتلها رساله فى نهايه المطاف
كانت رهف واقفه بتشم هوا سمعت صوت رساله فتحت لقيته رامى
ردت عليه قالت الحمدلله
شاف رامى رسالتها فرح فهل لسا مستيقظه سمع صوت رساله أخرى
ايدك عامله اى بردو
افضل قولتلك هبقا كويس
ابتسمت عليه لأنه لسا بيكابر قالت إنشاءالله
مش هتنزلى الشركه
مش عارفه حاسه انى مبقتش عايزه اروح هناك تانى
مظنش
لى
رهف واحده طموحه مش هتوقف شغلها عشان حاډثه عدت ع خير
بتحاول تشجعنى
ابتسمت وابتسم رامى وكان شعر بابتسامتها من خلف الهاتف
تصبح ع خير يارامى
وانتى من أهله
دخلت نامت وحطت الهاتف ع جنب وغفت
مر اسبوع اخر ورجعت رهف الشركه وكان الجميع ظن أنها لن تانى بس فرحو بعودتها وسلمو عليها جميعا
منا بنحسبك مش جاى تانى
فعلا غيبتى كتير
الف سلامه عليكى
ابتسمت رهفالله يسلمك
طه رامى ع الشركه وشاف رهف والكل بيتكلم معاها ورجعت تتأقلم تانى
بصتله رهف من وجوده لانه كان كان عارف انها جايه ابتسملها وفرحان أنه شافها فبادلته الابتسامه مشي وراح ع مكتبه وطلبها جاتله قالت
حضرتك طلبتنى
كنت بحسبك مش هتيجى
ولا نا
فتكرتى إلى حصل
افتكرت
قال باهتمامعرفتى خرجتى من هناك ازاى
مش فاكره غير أن الاسانسير اتففل عليا جوا وصحيت لقيت نفسي ف اوضتى ومش فاكره حاجه ف الأربع ايام إلى نمتهم
اضايقت أنه لسا هيرجع لكلامه البغيض قالت لا
مشيت مسك أيدها نظرت له قال أنا مقصدش اضايقك.. بس فى شكوك بتقول أنه السبب فى إلى حصل
ازاى يعنى
مجاش من يوميها الشركه ومبيردش فى وقت ما كل الموظفين كان بيتسالو.. كان ف لوحه وحد تعمد يبعدها ف الوقت إلى انتى داخله فيه... ف عشان كده بسالك لو حصل خلاف أو حاجه
مجاش خالص!
اومأ إيجابا قال شاكه فيه
سكتت قليلا ثم قالت معرفش أنا شاكه ف الكل مش عايزه اظلمه
قصدك اى
ممكن حد زقها ڠصب عنه.. حاډثه وعدت ع خير
كانت هتمشي مسك أيدها بصتله قالت فىحاكه يامستر رامى
كان جالس بصيغة الرسميه إلى بتتكلم بيها دايما قال
انا اسف
استغربت منه قال بتوضيح كلامى كان لازم أقوله احسن من كده بس كنت مضايق من إلى بيحصل.. اعذرينى
نظرت له من اعتذاره تنهد وقال متزعليش أنا كنت خاېف عليكى
ابتسمت قالت حصل خير
ساب أيدها مشيت وسابته واستريح أنه اعتذر وهى
كذلك فرحت أنه عرف غلطه لأنها مكنتش طايقه نظرته ليها بسبب كلامه
فى منتصف