رواية جن عاشق الفصل الحادي عشر بقلم نور ناصر
حاجه يوم لما كنتى فى الشركه
سكتت وافتكرت لما اتحبست فى المصعد وكانت ھتموت بصيت إلى رامى قالت
لا
استغرب جداا قال يعنى متعرفيش خرجتى ازاى من الاسانسير
سكتت قليلا لكن نفيت تعجبو منها قالت رهف ماما
نعم ياحبيبتى
انا سقعانه غطينى
تعجبت منها جسيت حرارتها قالت ده انتى مولعه سقعانه اى
سقعانه يماما سقعانه اوى
حاضر حاضر
رهف مالك ياحبيبتى
دفينى أنا متلجه
قامت جامت بطانيه أخرى وهى مش عارفه إلى بيحصل وكان جميعهم مستغربين
قال وليد أنا هشوف دكتور دى لنا فاقت قلقتنا اكتر
نظر رامى إلى رهف خرج مع وليد قال تقريبا رهف مصدومه من حاجه
دى مش فاكره حتى
سيبها شويه ممكن بتحاول تستوعب أنها خرجت من المۏت.. هى لسا خاېفه
انا بدور عليه ومش ساكت وهعرف هو مين
شكرا يرامى
العفو
كان عاوز يطمن على رهف بس خد بعضه ومشي
فى الليل كانت رهف بتاكل حساء دافىء قالت
مين إلى جبنى هنا
قولتلك رامى انتى نسيتى
ازاى
شافك مغمى عليكى وداكى لدكتور وجبناكى هنا... احكيلى ياحبيبتى الاسانسير فعلا اتقفل عليكى
سكتت قالت مش فاكره
ماما ممكن تسبينى لوحدى
اومات لها وخرجت قامت رهف وبصيت فى المرايا إذن هى لا تحلم.. أنها على قيد الحياه
افتكرت أشهب لما أنقذها فى اخر لحظه قبل ما الاسانسير يقع وقدر يخرجها من هناك
بصيت فى كل ركن قالت أشهب انت هنا
لم تجد رد قالت لو قادر تسمعنى أظهر ارجوك
لكن لم تجد ردا تنهدت بياس قالت كنت عاوزه اشكرك
كان رامى واقف قدام موظفين الشركه جميعا قال
الى حصل مش هيعدى بالساهل ده إهمال منكو
والله يامستر ايمن احنا حطينا لوحه أنه الاسانسير متعطل معرفش ازاى هى مشفتهاش
قال رامىمكنش فى لوحه ولا حتى تحذير
قال العاملانا متاكد انى حطيتها يابيه وآلله
عارف مش هى دى
خرحها وبصله الحنيه قال ايوه هى دى
انا حطتها قدام الاساسنير بظبط الاعمى يشوفها
ممكن حد زقها منغير ما يقصد
سكت رامى قال أو زقها قصد
بصله الموظفين قالت ياسمين بتشك ف حد
سكت بصلهم قال الكل موجود هنا
بصو لبعضهم قال زميل فين أشهب
انفجأو من غيابه مبينهم قال رامى مجاش ليه
قال ياسمين بقالو اربع ايام مبيجيش.. من يوم الحاډثه
معقول يكون هو
اشهب هيعمل كده لى
فى اخر فتره كان باين أن فى خلاف مبينهم عكس الاول
اشهب متفرقش معاه رهف اساسا مش هيضيع نفسه عشانها
بس الاسانسير كان فاضى خرجت منه ازاى
فعلا لقيناها كلنا قدام الاسانسير ممكن تكون كانت بتعمل تمسليه
ايوه ومحدش كان ف الاسانسير اصلا
صاح رامى پغضب قالت بس اسكتو
نظرو له وكان اضايق من كلامهم قال
ع شغلكو يلا
مشيو وهم مستغربين وقف رامى بصتله ياسمين قالت
بتشك فيه
معرفش.. تسمى غيابه ده اى
غريب بصراحه.. معانه ولا أدى تصريح ولا حتى استقال.. بعتله استدعاء محدش استلم حاجه شكله حتى مش ف بيته.. ممكن يكون هرب
سكت رامى وكان ذلك الأمر ليس مرتب بالنسبه له.. لماذا يفعل ذلك أشهب.. من تصرفاته انه يحبها.. معقول يكون اذاها عشان خلاها تبعد عنه
انت مهتم بالبنت دى اوى يارامى
نظر لها قال البنت كانت ھتموت
لو كان حد غيرها كنت عملت كده
اكيد
اهتمامك بيها غريب.. انت بتحبها ولا اى
اى إلى بتقوليه ده
يصلها من نبرتها وكأنها تعاتبه قال
فلنفترض أنه صح دى حاجه ترجعلى
نظرت
له قال بجديه خليكى فى شغلك
الى تشوفه يامستر رامى
قالتها وهى تجز