رواية جن عاشق الفصل الحادي عشر بقلم نور ناصر
مناديل وبتمسح هدومه تنهد وقال خلاص يارهف
انا مكنش قصدى
عارف
نظرت له لأنه لم يتضايق وكانت هى إلى مضايقه من نفسها نسج رامى ايده قال
يلا عشان نمشي
تبعته وهى خجله فى السياره استغربت من الشوارع قالت
احنا رايحين فين ده مش طريق الشركه
شايفه وضعى يسمح اكون فى الشركه
بصت لهدومه كانت متسخه قالت بصراحه لا
أعجبته صراحتها واراد أن يبتسم لكن قالبيتى قريب من هنا هروح اغير هدومى ونرجع
وصلو وكانت ماشيه وراه وهو بيفتح باب الشقه دخل وبصلها وكانت لسا واقفه مكانها
نظر لها وقاللو هتدخلى اقفلى الباب عشان القطط
ساب الباب ودخل بصتله ومكنتش عارفه هل تدخل ام انها ترتكب خطأ.. رامى يظل رجل غريب بنسبه لها... لكنه ابنة خالتها
دخلت وقفلت الباب زى ما قالها بصت على البيت كان جميل يشية مزاج رامى الهادئ اللوان دافئه.. كان البيت جميل
لا حق اټصدم لما شوفتك.. كنت شبه الخله
لانه كان قصير نحيف فلم تتخيل أن يصبح شامخا عريضا قويا كهذا الآن
لفت واتفجات لما شافت رامى وكان لبس قميص تانى قالت
كنت بتفرج ع الصوره
حطتها مكانها قالت بيتك جميل
تحبى تتفرجى عليه
نظرت له قالتده مش هيتخصم مع الشغل
مشيت معاه ولقيت لوحه جميله وكانت مبسوطه ورامى بيبصلها
قالت رهف انت ناوى تعيش هنا علكول
قصدك!
لا تتجوز مش هتكون جنب خالتو
انا حياتى استقرت هنا فى القاهره وده ميمنعش انى بزورها كل اسبوع وأوقات باكلمنى فيديو كول
فيديو كول! خالتو.. عرفت التكنولوجيا منين
اطريت اقولها عشان متزعلش من بعدى عنها بس الشرح طلع اصعب
زى ما نا! مش كنت خله
ايوت فعلا خلة سنان و...
سكتت واختفت ابتسامتها بصتله وكان بيبصلها ورافع حاجبه قالت
انت سمعتنى
شكلى كده
قعدت على الكنبه مسكت المخده ودفنت وشها فيها نظر لها باستغراب تنهدت ورفعت راسها قالت
كنت بهزر اكيد مزعلتس
ابتسم قال لا دى حقيقه بس انتى لسا زى ما نتى قصيره
بجد منين
منك
نظر لها باستغراب قالتايوه فاكر كنت بتعمل اى زمان لما بكسب عليك فى اللعبه..كنت تسابقنى وتضحك عليا عشان عارف انى هخسر
قعد جنبها وقال انتى بردو مكنتيش ملاك كنتى بتكسرى اللعب لما تضايقى وتقولى انى كسرتها
لانك كنت مستفز وتستحق اكتر من كده
خبيث
جميله
ابتسمت قالت مش بقولك خبيث وعينك مش هتعرف توقعنى
كنت بخلى ماما تزوركم عشاننك
كنت بستنا اليوم إلى تيجى فيه
نظر إلى بعضهم وتلاقت أعينهم فضحكو على كلامهم وتذكريهم بالماضى لانهم كانو خير الاصدقاء لكن أفترقو وقد عادو لكن حين أصبح شبابا
قالت رهف ذكريات
نظر لها نظرت له هى الأخرى والتقت عيناهم وهم داخل حنينهم وكانت المشاعر محاطه بهم.. هاله من الدفأ
قرب منها دق قلب رهف دقات متتاليه وكانت تشعر بها لاول مره.. وتتسائل ما هذا الشعور.. أنه شعور بضعف... ضعف شديد.. كأنها مقيده
قالت بدون مقدماتهستناك برا
نظر لها خرجت وكأنها تفر منه مسك رأسه قام وعدل هدومه ومشي
فتحت رهف عينها وهى سامعه اصوات حواليها شافت امها وأخوها
البنت مولعه ودكاتره قالو ع علاج ومبيجبش نتيجه
خلينا نتصل بدكتور تانى عدى اربع ايام ولسا مفاقتش
انا هكلم دكتور مشهور اعرفه
بصيت إلى المتكلم كان رامى اتعظلت قالت ماما
بصتلها بدهشه قربت منها پخوف قالترهف.. عامله اى يحبيبتى انتى كويسه
اومات إيجابا ولثيت حوليها لقيت نفسها فى اوضتها قالت جيت هنا ازاى
رامى جابك
الى
حصل
قال رامى احنا مستنينك تحكيلنا يرهف.. أنتى مش فاكره