رواية لن انساك الفصل الثالث بقلم ريهام أبوالمجد
مستنيكي قدام الفيلا.
ميرنا حاضر.
بقلمي ريهام أبو المجد
خرجت ميرنا وهو أول ما شافها قلبه وقف من جمالها وقال حرام عليكي بتعذبيني لية
ميرنا بعدم فهم لية عملت إية والله ما عملت حاجة.
سليم ضحك على شكلها وقال لا بتعملي هتموتيني بجمالك دا.
ميرنا ابتسمت بكسوف وقالت بطل بقى تحرجني يا سليم.
سليم يا دي سليم اللي هتجننيه قريب.
سليم كله يهون لجل عيونك يا ميرنا.
ميرنا حطت إيدها على وشها من الإحراج وهو ضحك وقال خلاص هسكت بس متخبيش وشك عني دي عيوني بتشتاق لعيونك.
ميرنا لا كدا كتير بجد ھموت من الإحراج بجد.
سليم فضل يضحك وبعدين قال طب أنتي رايحة فين أنتي معندكيش محاضرات النهاردة
ميرنا أنت إزاي عرفت
ميرنا ابتسمت وقالت أنا هاخد عمتو ونروح نعمل شوبنج كدا عالسريع.
سليم بإستهزاء شوبنج وعلى السريع دي ركبتيها إزاي دا أنتم يوم ما تقولوا إنكم متأخرتوش بتكونوا قضيتوا في الشوبنج دا ١٠ ساعات.
ميرنا لازم تفصلني كدهون يا سلومة.
سليم قرب وقال شكلنا اعتمدنا سلومة أهو.
ميرنا رجعت لورا وقالت بتوتر بتقرب كدا ليه! أرجع ورا شوية بدل ما أنادي على مامي.
ميرنا يا ما......
لسه هتكمل لقته حط إيده على شفايفها وقال خلاص خلاص إية مبتسكتيش!
ميرنا شالت إيده وقالت لا إية مش عاجبك
سليم غمز وقال عاجبني اووي.
ميرنا ضحكت وقالت بص النهاردة أنا مقررة أعمل مفاجأة كبيرة لبابا وهنزل أجيبله هدية وهاخد عمتو معايا.
سليم يااه نسيت خالص عيد ميلاد خالو طب ما تاخديني معاكي ونعمل أنا وأنتي شوبنج.
سليم طب لما تخلصوا ابقي رني عليا يا حبيبتي.
ميرنا حاضر.
زينب إية يا ميرنا أنا مستنياكي من زمان.
ميرنا ابنك يا عمتو اللي معطلني والله.
سليم رفع حاجبه وقال أنا! دايما كدا ظلماني.
زينب مسكته من ودنه وقالت أنت هتمثل ما أنا عرفاك.
سليم بالراحة يا ماما ودني خلاص أخر مرة.
سليم غمزلها وقال إية پتخافي عليا
زينب والله ما هسيبك بتغمزلها قدامي.
سليم جري من قدامهم وقال طب يلا عشان أوصلكم في طريقي.
بقلمي ريهام أبو المجد
وفعلا ركبوا ووصلهم وفضلوا يعملوا شوبنج وجابوا هداية كتير وبعد ما خلصوا ميرنا قالت عمتو أركبي أنتي أوبر وأرجعي ومتخليش حد يشوف الهدايا دي وأنا هروح لبابا الشركة واعملهاله مفاجأة.
ميرنا حاضر وعلى فكرة أنا جبتلك البرفان اللي بستخدمه أشتريتلك واحد هتلاقيه عندك في الشنطة الخضرا.
زينب ضحكت وقالت حبيبة قلب عمتو والله.
وركبت وميرنا وصلت الشركة بتاعة باباها واللي زوج عمتها سالم شريك فيها معاه وأتصلت لسليم وبلغته.
دخلت وركبت الأسانسير وطلعت الدور اللي فيه مكتب والدها ووقفت قدام السكرتيرة وقالت عثمان بيه موجود
السكرتيرة ايوا يا فندم أقوله مين
ميرنا بإبتسامة لا متقوليش أنا هدخل.
السكرتيرة بس يا فندم في حد....
مكملتشي كلامها ولقت ميرنا بتخبط على الباب وبتدخل ومستنتشي تقولها إنه عنده ناس جوا.
السكرتيرة جريت وراها وهي بتقول يا أنسة مينفعشي كدا استني.
دخلت ميرنا ولقت باباها قاعد على ترابيزة الإجتماعات وحواليه ناس كتير فهي أتحرجت بس كله أخد باله لما سمعوا صوت السكرتيرة وهي بتكلمها.
فعثمان ألتف ليها وأول ما شافها قال بإستغراب أميرتي بتعملي إية هنا!
السكرتيرة يا فندم حاولت أمنع الأنسة تدخل بس هي معطتنيش فرصة.
عثمان ابتسم وهو بيقرب عليهم وبيقول دي بنتي تدخل في أي وقت.
السكرتيرة