السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لن انساك الفصل الثالث بقلم ريهام أبوالمجد

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو وقف بس مش راضي يبصلها فقالت سليم أنت لسه زعلان مني
سليم أنتي شايفة إية
ميرنا مش عايزاك تزعل مني ميهونشي عليا زعلك وعايزاك تفهم إني بروح عشان مصطفى وبروح في الأوقات اللي عمران مبيكونشي فيها هناك وأنا مقدرة غيرتك عشان كدا بقولك حقك عليا.
سليم ابتسم وقال رغم زعلي بس كلامك ريحني بس عشان خاطري اعملي حساب لغيرتي عليكي أنا راجل شرقي وأكيد هغير على حبيبتي حتى لو كان قريبك.
ميرنا وأنا متفهمة دا بس دول عيلتنا وأنا مش بتجاوز حدودي يا سليم.
سليم تمام يا ميرنا يلا أدخلي نامي.
ميرنا بإبتسامة جميلة شبهها حاضر خلي بالك من نفسك.
سليم بضعف قدام عيونها ما أنتي نفسي يا ميرنا.
ميرنا حطت إيدها على وشها ودخلت جري وهو فضل يضحك على شكلها وبراءتها وقال هتجننيني قريب أنا عارف.
رجع عمران ومكنشي قادر ينام وإزاي ينام بعد اللي حصل دا كله إلا خسارة الحبيب.
بقلمي ريهام أبو المجد 
ميرنا فضلت تتقلب في السرير وبتفكر في كل الأحداث اللي حصلت لحد ما أفتكرت الرسالة وفضلت تفكر يا ترى مين لحد ما غلبها النوم.
بس كانت بتحلم بحلم غريب حلم متعلق بذكرى قديمة يوم ما كانت بټغرق وفجأة ظهر شخص من العدم وأنقذها بس بردو الرؤية مش واضحة كان بيقولها حاجة بتحاول تركز فيها لكن الصوت مش واضح.
حاولت تركز أكتر لحد ما سمعته بيقول متسبنيش يا حب عمري أنا محتاجك أرجوك فوقي.
فجأة لقت نفسها أنتقلت لمكان تاني وشافت واحد واقف بعيد لكن الشمس كانت منعكسة على عيونها مش قادرة تشوفه كويس بس لقته بيمد إيده ليها وبيقولها أنا مستنيكي من زمان قربي أمسكي إيدي.
حاولت تقرب منه عشان تمسك إيده بس فجأة ظهر سد بين إيده وإيدها فمقدرتش توصله.
بس صوته أتردد في ودنها وهو بيقولها أنا مستنيكي أنا مستنيكي.......
سمعت الكلمات لكن مش قادرة تركز في الصوت فجأة قامت من النوم مڤزوعة ومسكت كوباية الماية اللي جنبها وشربتها كلها وكأنها بقالها سنين مشربتشي وفضلت تمسح العرق اللي غرقها ومستغربة من الحلم وكان نفسها تشوف الشخص دا فضلت تحاول تفتكر اللي أنقذها زمان بس مقدرتشي.
في الوقت دا كان عمران نايم على السرير وبيفتكر يوم ما أنقذ ميرنا من الڠرق فقال أول مرة كنت أحس بالعجز الشديد والضعف يوم ما شوفتك بټغرقي وبتروحي من بين إيديا كنت أول مرة أعرف طعم الخۏف الحقيقي وأنا اللي الكل بيقول عليا وحش الداخلية اللي الخۏف ميعرفشي طريق ليه خۏفت.
اتنهد ودموعه خانته وقال يومها خۏفت أخسرك زي ما خسړت أمي زمان أنا مستعد أعمل أي حاجة عشان سعادتك رغم إن قلبي مكسور وكسره ملوش علاج غير وجودك جنبه يا ميرنا.
والليلة دي كانت صعبة اووي على عمران.
أشرقت شمس يوم جديد تحمل معها الكثير.
صحيت ميرنا وغيرت هدومها وكانت فرحانة اووي النهاردة لأنه يوم مش عادي لأن أول ما الساعة تدق 12 باباها هيكون زاد من معدل أرقام عمره رقم جديد فكانت عايزه تعمله مفاجأة كبيرة.
غيرت هدومها ولبست فستان أسود طويل واصل لبعد الركبة بكتير وكان بدون أكمام وديق من عند الخصر لكن واسع من تحت وفردت شعرها الطويل وحطت مرطب للشفاة بس بدون مكياج لأنها مش محتاجة مكياج فجمالها يكفي ولبست الهيلز الأسود وخرجت من أوضتها ونزلت تحت وسلمت على مامتها لقت إتصال من سليم فردت وقالت صباح الخير يا سليم.
سليم صباح الجمال على حبيبتي.
ميرنا بإحراج وبعدين.
سليم ضحك وقال ولا قبلين أطلعي أنا

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات