السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لن انساك الفصل الثالث بقلم ريهام أبوالمجد

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وعمتها زينب ابتسمت وقالت حبيبة عمتو تعالي أقعدي جنبي.
ميرنا بصت للمكان لقته بينها وبين سليم فاتحرجت وقربت وقعدت وعمتها مسكت إيدها وقالت بحب أخبارك إية يا حبيبتي وحشاني بقالي يومين مشوفتكيش مش بتيجي لية دا أنا حتى مش بعيد.
ميرنا بإبتسامة حقك عليا يا عمتو كنت مشغولة الفترة اللي فاتت بس وعد هجيلك أنتي أصلا بتوحشيني اووي.
زينب باستها وقالت قلب عمتو اللي طالعة شبهي.
ميرنا بمشاكسة طب هو أنا حلوة اووي كدا شبهك
زينب ضحكت وقالت لا نخلي سليم بقى اللي يرد عليكي.
بقلمي ريهام أبو المجد 
ميرنا بصت لسليم اللي بصلها پغضب بس دارى عشان العيلة ومامته قالت ها ما ترد يا سليم.
سليم رسم ابتسامة وقال بلاش أرد عشان هتطلعوني أنا الۏحش.
الكل ضحك وعمران كان قاعد مركز مع ميرنا وقلبه بيدق جامد وبالذات لما بتكون مكسوفة و شها بيكون أحمر بالشكل اللي يجنن دا.
زينب لا قول متخافشي.
سوزان ايوا جاوب.
سليم أمري لله بصي يا أمي مفيش أحلى منك طبعا وميرنا شبهك ودي أحلى حاجة.
ميرنا أتحرجت من كلامه والكل صفر وزينب قالت شكلك واقع اووي يا قلب ماما.
سليم بص لميرنا بحب وقال بقولك إية يا خالو هو ينفع نلبس الدبل قريب لإني عايز يكون في حاجة رسمي بينا وبالله عليكي وافق مش قادر أستحمل أكتر من كدا.
الكل ضحك ووالده سالم اللي هو صديق عثمان الروح بالروح من وهم أطفال لدرجة إنه حب أخته وأتجوزها وشريكه في مشوار عمره وفي شركته عشان كدا لما طلب ميرنا لإبنه سليم عثمان فرح ورحب بالموضوع فقال صح يا عثمان عايزين نفرح بالعيال بقى وسليم بقى شاب يافع ودكتور وبيشتغل ويقدر يفتح بيت ويعيش ميرنا في المستوى اللي يناسبها.
عثمان ابتسم وقال ما أنت عارف يا سالم إني مش ممانع ومرحب بالموضوع بس الرأي والقرار الأخير لأميرتي.
سالم بص لميرنا وقال طب أميرتنا الجميلة رأيها إية
ميرنا محروجة اووي وكمان مشاعرها متلغبطة اووي ومكنتشي متوقعة سليم يقول كدا من غير حتى ما يرجعلها.
عمران كان قاعد وقلبه هيقف من كتر الحزن أتصدم من اللي سمعه هو عارف إنهم قارئين فاتحتهم من زمان عشان كدا مقدرشي يعترفلها بحبه لأنه مينفعشي يتعدى على خطبة أخية المسلم وكان مأقلم نفسه لكن كان عنده أمل إن كل حاجة في يوم تتغير وإن حب عمره يرجعله وتكون ليه هو وبس متخيلشي إنه يكون موجود في تجمع زي دا دلوقتي والكل فرحان ومحدش سامع صوت قلبه اللي بيتكسر مېت حتة محدش حاسس پالنار اللي بټحرق صدره وبتنهشه دلوقتي.
ميرنا فجأة بصت لعمران اللي كان جيد اووي في رسم تعابير اللامبالاة لكنها متعرفشي الڼار المندلعة جواه هي متعرفشي لية بصتله بس ڠصب عنها حاجة جواها أمرتها بكدا.
رجعت بصت تاني لسليم اللي كان مترقب يسمع ردها فبصت لعمتها وميلت على ودنها وقالت عمتو أنا ھموت من الإحراج أنقذيني قوليلهم أي حاجة.
عمتها زينب ضحكت وقالت أنتي هبلة يا بنتي دا أنا المفروض مامت العريس يعني أنا آخر واحدة المفروض تفكري تقوليها كدا.
ميرنا بهمس يا عمتو أنتي عارفة إنك أقرب حد ليا ومش شايفاكي دلوقتي غير عمتو أنجديني بقى من الموقف المحرج دا مش وقته ابنك خالص.
بقلمي ريهام أبو المجد 
زينب فعلا مش بتعتبر ميرنا بنت أخوها لا هي بتعتبرها بنتها وميرنا دايما بتحكيلها كل حاجة وقريبة منها أكتر من مامتها.
زينب ضحكت وقالت إية يا جماعة دا مينفعشي كدا أعطوا للعروسة وقتها والرد

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات