السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل العاشر بقلم No Ur

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ما اخترت يابنى
قالت الأم وانتى ياجنى بتعرفى تطبخى
بصت جنى لاحمد قالت والله ياطنط الخدم هما إلى بيطبخو
واحنا عندنا خدم كتير اوى بس يعنى لما احمد يعوز ياكل من ايدك مش هتعرفى
اضايقت ميرفت لكن نظر يوسف إليها لكى تتحكم فى نفسها وقال
جنى اختى الوحيده وبعترف أن اختى مدلعها وعيشيتها هنا هتكون عيشتها فى بيت جوزها منغير اى ضغط
قال احمد أنا آسف يايوسف اكيد ماما متقصدش... أنا عايز جنى ما هى ويهمنى راحتها إنشاءالله لو مش هناكل خالص.. بس انا هجبلها إلى عايزاه
ضحك الجميع واتكسفت جنى واستطاع أن يلطف الجو
قال الاب قلت اى يايوسف نقرا الفاتحه
بصت لأخته وأحمد استغربو من صمته لكنه اومأ لهم فرحو وقرأو الفاتحه 
كانت غرام قاعده فى اوضتها مع هند إلى جت تزورهافرحانه انك جيتى اوى
قالت هند انت وحشتينى قلت مش دراسه إلى تفرقنا... انتى عارفه عمر إلى معانا ف الجامعه طلع معجب بيا
قالت غرام مش عمر ده بتاع البنات.. ده شخص مش كويس بلاش ياهند
اى يابنتى وانا قولتلك هرتبط بيه ده هو بس كلمنى وانا مرديتش عليه
اتمنى
جت عبير وحطتلهم العصير قالت هند شكرا لحضرتك
لم ترد عليها أو تبتسم حتى ومشيت اتحرجت غرام قالتمعلش نانه تعبانه 
مسكت أيدها وانذهلت قالتسمارت دى نوعها غالى اوى جبتيها منين.. بس دى رجالى
شدت غرام أيدها قالت دى بتاعت يوسف طلبتها منه وهو مقاليش لا
يوسف قولى كده وطبعا انى مش هتقليعها ومهمكيش رجالى ولا نسائى
سكتت قربت منها وقالت المهم بقا خلينا فيكى
فيا أنا
اه ناويه تعملى اى
هكمل السنه واجتهد وان شاءالله ابقا الاولى
يستى مذاكره اى إلى بتفكرى فيها أنا بكلمك عن حبك المخفى ده بتاع يوسف
حطت أيدها ع بوقها پخوف وقالت اسكتى يخربيتك
انتى خاېفه كده ليه هى مرببتك متعرفش
لا
باين أن محد يعرف عن حبك ده غيرك وده لانك غبيه مبتظهريش اى حاجه ولا حتى تلميح
مينفعش طبعا
لى مينفعش هو الحب غلط
انتى عارفه أن يوسف متجوز.. حتى لو حبى ليه مش غلط فأنا بحب فراجل متجوز يعنى لوحده تانيه
وانتى مكنتيش عارفه أنه متجوز من الأول وبرغم ذلك حبتيه
سكتت غرام بخجل وكأنها ارتكبت خطأ ضړبتها هند وقالتبطلى حركاتك دى بتعرفيه انك أخته بحق ليه حق ميفكرش فيكى
انا اعمل اى يعنى
قوليله امك بتحبيه
شهقت پصدمه قالت انتى اتجننتى مستحيل
تنهدت منها قالت طب انتى مبتحسيس منه باى حاجه
سكتت وهى بتفتكر يوسف وغيرته عليها امبارح قالت
اوقات بحس أنه بيحبنى اوى حتى حازم صحابه لمجرد بس أنه هزر معايا اضايق وزعقله..
افتكرت هزاره وحنيته وحبه ليها التى اكتفت بيه دون عن الكل قالتلو هو يوسف كده برغم إلى بيعمله معايا مش حب امال لو حبنى الحب الحقيقى هيبقى عامل ازاى
قالت هند انتى كده هتعقدى جنبه العمر كله ولا هتقدمى ولا هتاخرى
طب اعمل اى
اقولك تعملى اى بس تنفذيه بالحرف
هند مش عايزه افكار مجنونه
اسمعى كلامى ومتبقيش هبله احنا هنشوفو بيحبك بجد ولا دى تهيؤات
وهعرف ازاى
كان يوسف بيحط الجاكت بتاعه ف الدولاب جت ساره وقالتجنى كانت خاېفه من ردودك
ليه يعنى
بتحسبك هتشد عليهم
مقدرتش باين انها بتحبه والولد كذلك
امال مالك كانك مش مقتنع بالجوازه
قلقان عليها بس والدته بس
متخافش هما كده كده هيعيشو فى فيلا لوحدهم
اومأ بتفهم وقفت قدامه وهى بتحط أيدها ع كتفه قالتكنت جميل انهارده
قربت منه باس دماغها ابتسمت ابتعد عنها ولقته بينام بصتله بشده تنهدت ونامت جنبه بقلة حيله
مر شهرين مع بدايه الترم التانى كانت غرام واقفه مستنيه هند إلى اتاخرت
انسه غرام
كان المعيد بتعها قالتفى حاجه يادكتور عماد
لا بس كنت جاى ابركلك بخصوص نتيجتك
ابتسمت قالتشكرا
انتى مستنيه حد
اه صاحبتى جت اهى
جت هند بسرعه قالت اتاخرت عليكى ازى حضرتك
الحمدلله
قالت غرام عن اذنك
لسا هيمشو مسكها من ايدها سحبتها فورا وهى بتبصله بشده اتوتر وقال انا اسف والله مكنش قصدى حاجه
تمام حصل خير
ممكن اسالك سؤال
بصتله باستغراب قال انتى مرتبطه او ف حد ف حياتك
اضايقت قالت بڠصب وانت مالك
بص جميع الطلاب لصوتها قال عماد انا كنت..
قال غرام متكنش
مشيت وسابته وهو مكسوف وهند مصدومه من ردها قالت معلش
انا غلطت ف حاجه
هى غرام عڼيفه شويه
مشية عشان تلحقها وعدل عماد هيئته وهو مضايق تنهد ومشي
بصت هند لغرام الى كانت مضايقه قالت فى حد يتكلم مع المعيد كده
اسكتى ده شخص مش محترم
كان يوسف ف شغله رن تليفونه لقاها غرام رد عليهاف حاجه يغرام
كنت عايزه اكلمك ف موضوع
موضوع اى
مش هعرف اقولك ع التلفون موضوع يخصنى
استغرب من نبرتها قال ف حاجه انتى كويسه
انا كويسه متقلقش لو نتقابل
هجيلك بعد الشغل
ماشي هستناك
قفل معاها وهو مستغرب يبدو أنه موضوع مهم فنبرتها لم تكن عاديه
فى المساء وصل يوسف ولسا بيرن الجرس اتفتح بسرعه وكانت غرام استغرب قالانتى واقفه ع الباب
ادخل
ابتسم عليها دخل وقفلت الباب وراه قال انتى قلقتينى ف اى
قربت منه وقفت قدامه بصلها باستغراب نظر الى اعينها قالاى الموضوع المهم إلى عيزانى فيه
فى حد عايز يقابلك
حد مين!
وهنا توقف الزمن بنسبه إليه وهو ينظر إليها وعالق فى مخيلته
فلقد كبرت الصغيره وها هى سوف تتزوج
لكن غرام.. كأن الزمن يعاد وكأنه لا مفر من الحقيقه التى يركض منها وانتهى به المكاف بالتعب تتزوج!!... هناك من يريدها!
كان يعلم أن هذا اليوم سيأتى لكن ليس بتلك السرعه.. لم يجهز ليوم كهذا... لم يعمل حسابه وكأنه تناسي أمره
نظرت له غرام من تعبيراته قالت يوسف قلت اى هتقابله
عاد من غيبوبته قال تعرفيه منين
من الجامعه انا قلت اعرفك الاول قبل ما اديه رقمك
سكت وكأنه فقد النطق بصتله قالت يوسف
نشوف الموضوع ده بعدين
مشي وسابها وكأنه يهرب يهرب من رؤيتها كالعاده كانت مستغربه من رده بس ابتسمت وحطت ايدها ع قلبهامعقول يكون غار عليا
ابتسمت واتصلت بهند قالت انتى فظيعه انتى وافكارك
ها حصل اى
مردش كان باين انه مضايق بس قالى انه هيشوف الموضوع تفتكرى بيفكر
وانا إلى قلت قالك بحبك ع كل إلى انتى عملاههو قالك هيكلمك امتى
مقاليش
يعنى اى مشي وسابك طب بصى لحى عليه
طب لو وافق نا خاېفه اوى انتى عارف مستحيل افكر فى حد غير يوسف.. كمان مش هنلاقى حد انا كده هتكشف
يستى متقلقيش وقتها هنلاقى حل
ربنا يستر
فى اليوم التالى كان قاعده باصه للتليفون لانه مكلمهاش خالص جت عبير قالتمالك يغرام
لا مفيش ممكن تكلمى يوسف تقوليلى يجى
طب ما تكلميه انتى
انا فكرت ف كده بس...
متقولى ف اى
مفيش حاجه ينانه خلاص ممكن بس تعمليلى قهوه
بلاش قهوه غلط هعملك عصير
قامت وكانها مش عايزه تتجادلابتسمت غرام عليها قررت ترن ع يوسف بس سمعت صوت الجرس راحت تفتح واتفجات لما شافته فرحت قالتيوسف كنت لسا هكلمك
دخل قفلت الباب وتبعته قالت فكرت ف الموضوع إلى قولتلك عليه
دق قلبها وهى بتبصله باهتمام قالتقولت اى
صمت نظر إليها من عيناها التى تتنظر رده قالغرام
نعم
تتجوزينى

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات