السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل العاشر بقلم No Ur

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

قعدو ع السفره بياكلو قالت عبير عامل اى يايوسف يابنى انت ومراتك
بصتله غرام وهى عايزه تسمع هيقول ايه ابتسم وقالالحمدلله
شعرت بالغيرة فهى لا تطيق سماع شئ عن علاقته بزوجتهقالت عبيرمش ناوى تجيب عيل كده يشيل اسمك
اضايقت وبصت لعبير بينما يوسف صمت بشرود وقالانشاءالله لما ربنا يكرم
ڠضبت غرام كثيرا من تشوقه لأن يصبح لديه اولاد منها قامت من ع 
كانت ميرفت واقفه فى المطبخ بتأمر الخدم إلى كانو ف حاله من الفوضىيلا بسرعه اعملو اكل كويس
حاضر يهانم
مش عايزه غلطه
كانو بيسرعو جت امراه قالت ماما اى الدوشه دى
ساره.. اتاخرتى لى.. جنى محتجاكى معاها انتى عارفه أن انهارده جايين الناس يطلبوها
ابتسمت وقالت بجد.. طب أنا طلعلها اكيد زمانها متوتره
ماشي ياحبيبتى وانا هكلم يوسف وعدى ولا كأنهم عندهم ناس لازم رجاله تعقد معاهم
انا هكلم يوسف متتعبيش نفسك
ابتسمتلها ميرفت مشيت ساره وكانت كبرت عن تلك الفتاه أصبحت امراه ممشوقه الجسد والشخصية شافت يوسف بيدخ
طب كلم عدى عشان شكله هيهقد مع صحابه
جه شاب من وراهم وقال وعلى ايه أنا جيت اهو
بص يوسف لأخوه قال كنت فين
اى يقلبى منتا عارف القعده مع الصحاب بتنسي ولا اى.. متقولى حاجه يساره
ابتسمت ساره عليه مشي يوسف وطلع ع اوضته بصتلهقال عدى وهو مضحكش لى
قالت ساره لى اخوك مش زيك يا عدى
والله هو مكنش كده معرفش اتقلب ازاى
نظرت له مشي وسابها فذهبت قعدت دون أن تعمل شيئا كأنها سيده مدلله لا تركض لفعل تلك الأشياء
كانت غرام قاعده فى اوضتها بتكلم ف التليفون قالتهند اهلك مزعقوش عشان درجاتك
مش مهم قوليلى انتى عملتى اى
عملتى اى ف اى
روحتى شوفتى حبيب القلب
اتكسفت غرام كثيرا قالت بس وطى صوتك هتفصحينى
انتى وشك فاضحك يغرام
مش فاهمه انتى قصدك ع اى
طب قولى بس روحتيلو
اه الشركه طلعت جميله اوى والسكرتيره لما عرفت انى قريبته خاڤت وادتينى احترام ولا كانى صاحبت الشركه
اكيد يابنتى شكله حته تقيله فى البلد
يوسف لوحده شخصيه تقيله..
تخيلته فى مشيته وكلامه عيون النساء عليه وحنانه عليها بمفردها قالت بهيامبس فى الحقيقه هو حنين اوى
يعينى ع الحب وسنينه 
اصوووت منك قلتلك اسكتى.. ولا اقولك انا إلى هقفل
اهربى اهربى قال يعنى مش عارفه
قفلت غرام من غيظها منه ونامت على ظهرها وهى بتفتكر كلام صحبتها هند كان قلبها بيدق لمجرد أنها بنتكلم عليه أو حد شايف حبها ليهقلعت الساعه بتاعته وشمتها وكانت مليانه من ريحة عطره الجميلهابتسمت وعينها مليئه بالحب.. ذلك الحب الطفولى المستديم الذى لا تعرف كيف وقعت فيهافتكرت كلام عبير وهى بتفكره بمراته والخلفه وكان باين عليه الشوقاتقلبت ابتسمتها بضيق قالت
لى ينانه بتجيبى سيرتها مش كفايه بيعيش معاها اليوم كله لازم تفكريه بيها وهو معايا... قال ولاد قال... اوقات بحمد ربنا أنها لسا مخلفتش منه
سكتت وهي بتفتكر يوسف سعات كانت بتحس أنه فى عينه الفقد.. كأنه نفسه يبقى اب
لما مره جه معاها المدرسه فى ابتدائى فى اخر مرحله ليها شاف الاطفال الجديده وابهاتهم شيلينهم وفرحانين بيهم
فى المساء كان يوسف قاعد هو وعدى مع عيلة احمدالى عرفته منها انك معاها فى نفس الكليه
قال احمد ايوه دى حقيقه وان شاءالله هشتغل فى الإعلام
قال ابوه احمد ابنى صحفى مشهور ممكن تكون سمعت عنه يايوسف
قال عدى اعرفه كان بيجى ف التلفزيون فى اذاعه الاخبار
قالت الام طب مش هنشوف العروسه ولا اى
قالت ساره زمانها جايه
جت جنى وكانت فتاه جميله لابسه فستان رقيق سلمت عليهم وعلى احمد وهى فرحانه قعدت جنبه اخوها
قال الاب ماشاءالله زين

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات