السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل التاسع بقلم No Ur

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

دلوقتى
بصت لنيره إلى قالت ضيعت طريق الحمام شكرا يا يوسف
مشيت لم يهتم يوسف وخد ساره ورجعو وهى كانت بتبصله
كانت غرام قاعده مع عبير وبتمسح ع شعرها بحنان قالت
نانه
نعم
لى يوسف مش بيعيش معايا
عشان عيلته ثم هو بيجى يزورك اهو
انا عايزاه يعقد معايا علطول
مينفعش دلوقتى هو اتجوز وبيبنى عيله
هز قالى أنه عيلتى
لفت وبصتلها قالت يوسف هيتجوزنى أنا كمان
ضحكت قالت مينفعش هتتجوزى بس حد تانى
انا مش عايزه حد غير يوسف
انا تكبرى هتحبى وتتحبى وتاخدى واحد يعوضك عن كل حاجه
يوسف
ابتسمت بنفاذ صبر وقالت يوسف اخوكى مينفعش تتجوزيه
وقفت وقالت باعتراضيوسف مش اخويا
طب خلاص اعقدى
كده هتجوزه
نشوف الموضوع ده لما تكبرى وتبقى عروسه
ابتسمت وقعدت قالت حاضر
ربتت عليها بحنان وهى تمسك بيدها المتهالكه ع راس الصغيره قالت
كنت بمسح ع شعر بنتى مكانك كده يغرام
انتى ليكى بنت
ايوه كانت جميله وحلوه اوى شبهك كده
وراحت فين
سكتت عبير وظهر الحزن على عينها خفته وقالت الدنيا قدرت تفرقنا
بس انا مش هبعد عنك
قامت وحضنتها سالت دمعه من عين عبير حضنتها جامد وقالتوانا مش عيزاكى تبعدى ياحبيبتى انتى عوضتينى عن حاجات كتير
كانو واقفين أمام المطعم بعدما انتهو من عشائهم ركبت ساره السياره
جه تليفون لحازم راح يرد كان يوسف ماشي حس بحد بېلمس ايده نظر إلى نيره بشده وبص لحازم خاېف يشوفه بعد عنها فورا وكأنها ورطه
قالت سارهيوسف
نظر لها ركب العربيه ودع صاحبه ومشي وهو بيبص فى المرايه ومضايق
قالت ساره ف حاجه ياحبيبى
لا مفيش
كان بيفكر ف إلى حصل نيره لا تبدو أنها تحب صديقه.. أنها تتقرب منه وتريد أن تعيد الأمر مثل السابق.. لم تتغير.. ازاى يحذر صديقه منها
بعد مرور يومان كانت ساره قاعده فى البيت رن تلفونها
عرفت حاجه
ايوه البيه بعد ما بيخبص شغل بيحى ع عماره ويطلع لشقه الرابعه
جمعت قبضتها وقالت مين معاه
معرفش اشوف والله قفل الباب حسيته حس انى براقبه
ادينى العنوان بسرعه
نزلت شافت ميرفت قالت راحه فين يساره
عندى مشوار يماما وجايه
استغربو منها خدت العربيه ومشيت وصلت العنوان نزلت فورا وبصت على العماره دخلت وقفها البواب قال
خير يمدام
يوسف هنا
الشقه الرابعه كنت عايزه اعرف مين فيها
ودى حاجه تخصك
اه تخصنى اوى
خرجت فلوس ادتهاله قالت هاا
دى شقه يوسف بيه
يوسف.. كمان جايبها شقه باسمك مش خاېف ع سمعتك ده انت متعود بقا
قال البواب ايه
لا مفيش ممكن المفتاح
ده لى إنشاءالله
انا مراته عايزه مفتاح الشقه
بس مينفعش يمدام كنتى تاخديه منه هو
قالت پغضب بقولك مراته هات المفتاح والا قسم بالله هخرب بيتك.. انت متعرفش أنا مين وبنت مين
يمدام
المفتاح
تنهد وقال تعالى معايا
مشيت معاه وطلعو الشقه وهى واقفه ع احر من الجمر واول ما فتح دخلت واټصدمت لما ملقتش حد
مشيت ودخلت الاوض مكنش فيها حد كانت الشقه فاضيه استغربت جدا بصت على الدولاب ولسا راحه تفتحه
بتعملى اى هنا
سمعت ذلك الصوت بصت واټصدمت لما لقته يوسف قرب منها وبصلها من الى بتعمله قالت
بتاعت مين الشقه دى يا يوسف
بتعتى
وانتى بتيجى تعمل فيها اى وتسبنى ها.. مين بيعقد معاك فيها
بعقد فيها لوحدى
بصله باستغراب قالت ايه
لسا شغل قريب من هنا بستريح من المشوار تحبى اجبلك عقد الشقه
قرب منها وعينه تمتلأ بالڠضب المكبوح
بتراقبينى يساره
بصتله بشده فكيف كشف امرها اتوترت وقالت
انا...
قدامى كلامنا فى البيت
شعرت لاول مره بغبائها وكانت حاسه بندم مشيت معاه نزلو وركبت العربيه
فى الوقت ده كانت غرام راجعه من المدرسه مع عبير شافت يوسف ابتسمت وجريت عليه
يوووسف
اتسعت عينه پصدمه
غرام واڼتقام

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات