رواية غرام واڼتقام الفصل التاسع بقلم No Ur
الشغل
دخل اوضته يغير هدومه دخلت وراه قالت قلتلى انك بترجع المغرب
انتى عارفه انى سايب الشركه بقالى كتير ف الشغل كان متراكمة
وهما ميعرفوش يعملوه بدالك
لفها من طريقتها قالف اى يا ساره قلتلك ده شغل
سكتت لما حسيت أنه اضايق قالت
انا بسالك عادى
نظر لها قالت
متزعليش لو التعبير خانى
رفعت وشها وهى تعبث فى رأسه قالت
انت بس وحشتنى
باس راسها ونام ع السرير وهو منهك
فى اليوم التالى كان يوسف رايح يشوف حازم وكان بيتكلم ف التليفون
بتتكلم مع مين
اهو يوسف جه.. لسا كنا بنتكلم عليك أنا ونيره
بصله من ذكر اسمها قالبتقولو اى
هكلمك بعدين يانيره
قفل معاها قال بتسال عن ساره قولتلها فى يوم ننتعشا بره ويتعرفو ع بعض.. انت وراك حاجه بكره بعد الشغل
خلاص يبقى نخرج سوا
ابتسم يوسف بهدوء واومأ له بالموافقه بص لصديقه قليلا قال
بتحبها يحازم
ده سؤال يا يوسف منتا عارف
اقصد انت داخل جد
اكيد يابنى وانا هتسلى بيها.. أنا بحب نيره وعايزها.. لى فى حاجه
لا مفيش
مشي وسابه وكان يتمنى أنها تكون بتحبه زيه.. لا ينسي ما كان يفعله معها.. يريد تحذيره لكن لعلها تغيرت وايضا هذه اعراض لا يستطيع أن يخوض بها
قالت عبير يوسف يابنى
استغرب من نبرتها قال ف حاجه
غرام
مالها غرام
سخنه من امبارح ومش راضيه تهدأ
قام يوسف بقلق قال ازاى وملكمتنيش لى
قلت اعملها كمادات بس مجبتش فايده
تمم
قفل يوسف وخرج شاف حازم قال
رايح فين
مردش عليه ركب عربيته وكلم الدكتور
فتحت عبير الباب وكان يوسف واحضر الطبيب ډخله وشاف غرام وهى مسطحه قعد جنبها قال
قام الطبيب بفحصها وقال برد واحتقان فى زور.. هكتبلك ادويه تحبوها وتمشي عليها وان شاءالله تخف
تمم شكرا يادكتور
العفو
مشي وسابهم كان يوسف مضايق لان امبارح كان شكلها غريب ومنهكه ليست غرام الذى يعرفها
قالت عبير بحزن أنا والله مكنتش عايزه اقلقك ومش عارف اتصرف ازاى فعملتلها كمادات بس الظاهر منعتها ضعيفه
حاضر
مشيت جس يوسف ع دماغها لقاها سخنه قعد جنبها قال
هتكونى بخير
تاخر يوسف عن المنزل وساره واقفه مستنياه
هو كل يوم يايوسف
قعدت تستناه لكنه لم يعود حتى نامت على نفسها
كان يوسف قاعد مع غرام بيهتم بيها قلع الجاكت عشان ياخد راحته
عملت عبير حساء دافئ حاول يوسف يصحيها فتحت عينها وشافته
يويو
الف سلامه عليكى
قالت عبير بقلق وحنان غرام.. فوقى عشان تاكلى يلا
اتعدلت وهى ماسكه ايده وببعدلها المخده لما كلت اتألمت قالت مش عاوزه الاكل بيوجعنى
قال يوسف مينفعش يلا عشان العلاج
خدت الطبق وأكلها بايده بقيت تاكل عشانه ولما خلصت نيمها تانى وهى متمسكه بايده
بص يوسف يوسف فى الساعه وأنها بقت الفجر لكن لم يستطع تركها وهو قلق عليها
صحيت ساره وشافت النهار طلع بصيت ع السرير ملقتش يوسف
معقول مرجعش من امبارح
خرجت وقالت عدى قالت عدى
نعم
هو يوسف جه
معرفش والله بس مشفتوش من امبارح
تمام شكرا
رجعت اوضتها فهى لا تزال عروس لما يختفى عنها انها تريد أن تحظى بالوقت معه
صحيت غرام وشافت يوسف نايم على نفسه قالت
يوسف
فاق وشافها صحيت قال عامله اى دلوقتى
كويسه.. قلقتك
جدا
رن تلفونه وكانت ساره بص قال نا همشي
خليك معايا
هجيلك تانى اطمن عليكى
شويه صغننه
حاضر
قعد جنبها فرحت وكأنها تناست مرضها
فى منتصف اليوم كان عدى خارج من الفيلا شاف اخوه بيركن عربيته قال
يامرحب
رايح فين
الدرس ادخل عشان شكل ساره زعلانه اوى
ف حاجه
تلاقيك وحشتها
قالها بغمزه نظر له يوسف مشي وسابه
دخل اوضته شافها قاعد