رواية غرام واڼتقام الفصل التاسع بقلم No Ur
مبينى ومبينها
تنهدت منه وقالت حاضر اطلعلها زمانها مستنياك
طلع يوسف وشاف ساره نايمه قفل الباب وقلع قميصه ولبس تيشرت وقف فى البلكونه وهو ېدخن
كانت ساره لسا صاحيه بس كانت بتحسبه لما يدخل هيصيحها لأنها نايمه بس باين أنه فرح
ۏلع يوسف سيجارته ونفث دخانها پخنقه.. البنت جميله.. دائما كان نفسه فى واحده زى ساره.. بس لى متردده فيها.. كأنه مجبور وهو إلى وافق من الأول
سمع صوتها بصلها قال لا
امال بدخن لى.. قولتلى لما بتبقى مخڼوق بدخن
سكت ومردش عليها قال بحسبك نايمه خۏفت اصحيكى
ولا خۏفت نرجع لموضوع امبارح
بصلها من ذكر الأمر قالت مكنتش هتكلم معاك كنت بس عايزه احس برغبه منك زى اى بنت
انا حاسس انك متوتره منى بس مش عايز اضغط عليكى
تمام يايوسف احنا مورناش حاجه.. تصبح ع خير
نظرت له من فعلته حضنته وبادلته بحب شديد مغرقه فى قاع حبه
كانت عبير بتسرح شعر غرام وضفره قالت غرام
يعنى يوسف أنهارده هيتجوز
اه ياحبيبتى
طب لى مخدنيش معاه الفرح
معلش انتى عارفه ظروفه
يعنى اى جواز
يعنى يبقى عنده عيله كبيره وأولاد يقولو يبابا
انا اقدر اقوله بابا
يوسف قالى أنه عيلتى مش هينسانى ويحبهم اكتر منى صح
بصتلها وسكتت قالت كل واحد هياشغل بعيلته بكره تتجوزى وتتشغلى انتى كمان
لا انا عايزه يبقى معايا علطول
ابتسمت وقالت هو لما كلمنى بيسلم عليكى اول حد ويلا كفايه كلام بقا عشان تنامى
راحت نامت ع سريرها وغطتها
كانت غرام متشوقه تشوفه فلماذا لم تحضر عرسه كانت تريد ان تلبس فستان وتصبح اميره
كانت ساعه تعقد عينها تترصد الباب بس لا تراه فتعود خائبه
فى يوم كانت قاعده زعلانه جت عبير قالت
مالك
يوسف مش هيجى
ياحبيبتى هو اكيد اتشغل مع عروسته مينفعش يسيبها ويجى
لا لازم يجى هو مش مهتم بيا
سكتت عبير بقلة حيله فهى تخشي أن ينساها يوسف بالفعل
عيلتى!
ايوه معندكيش اولاد انتى كمان
كان عندى
وراحو فين
مرديتش عليها قالت انتى بقيتى كلهم بقولك تيجى تبعتي ليوسف هديه يفرح بيها
بجد هبعتها ازاى
قولى عايزه نبعت اى وانا هتصرف
ورد... ابيض ده النوع الى انا بحبه
وفعلا نزلو اشترو ورد بفلوس بسيطه على قدهم لكن كان الورد جميل
قالت عبيرمش هتكتبى حاجه ف الكرت
انا هوديه
بجد
اه
فرحت غرام وكانت متحمسه أن يوسف يشوفو ويفرح واستنين يومان لكن لم تتلقى اى اجابه حتى أنه لا يظل لم يتصل
باتت تنتظر حتى شعرت بالخيبه والحزن فلم تهتم وانطفأ حماسها لفرط اشتياقها إليه
بعد ثلاث اسابيع رجع يوسف إلى الشركه كان الجميع فرحين وباركوله ع جوازه
دخل مكتبه شاف ورد استغرب جه حازم وقال
اى الغيبه دى.. مراتك خدتك منا خليها متاخدش على كده
ابتسم وعانقه قال الشركه عامله اى
تمام اوى فى اقبال كتير ع المبيعات ف. ناس معرفهاش اصلا بس رجال أعمال كبار بعتولك تهنأه لما عرفوا بجوازك من ساره ايمن الشامى
اومأ بتفهم قال الورد ده منهم
لا ده الموظفين فرحانين برجوعك
نرجع للشغل بقا
اعقدى علينا ده انت لسا حتى عريس
عقبالك
قريب
اه صحيح مش هنشوفها بقا
هقابلها انهارده
هى بتجيلك هنا
فى الغدا بروح أعقد معاها
مبتضيعش وقت
مكنتش اعرف انى هحب كده
ابتسم يوسف فصديقه لا يزال قلبه نظيف قال ع خير نجوزك قريب
هلحقك
ابتسم خرج وسابه قعد يوسف على المكتب شال الورد بس وقف ثانيه