رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الثاني بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
كدا ريحانه لاء مينفعش
ظلا يعاتب ذاته بتلك الكلمات التى تجعل العقل يستيقظ قليلا.
مرا النهار و آتى المساء بمنزلغوايش التى أعدت حالها للذهاب للمناسبه و رتدات ثوب حريري أسود يظهرها بكامل أنوثتها واقفت بساحة الشقه تهتف بصوت متحشرج بالحده
ماتياله يا ريحانه كل دا بتهببى. إيه طبعا تلقيكى بتلغبطى خلقتك بالمكياچ
إتسعت عينيها بغيره أحتوت كيانها كادت ټقتلها بنظراتها الموجها بإسهم كارها و هى تراها أشد جمالا بذلك الثوب الحريري الإحمر و بساطة جمالها الإخاذ دون إي تدخل تجميلى
إيه القرف اللى عمله فى نفسك دا غوري يا مقصوفة الرقبه غيري الزفت دا و البسي حاجه محترمه و مسحى القرف اللى مغطيه بيه وشك
بس إنا مش حطه إي مكياج و الفستان واسع
جذبتها بقوة من كتفها فشقت الفستان بغيرتها. تبوح ببتغاض
إنت هتردي عليا يا قليلة الإدب ياله غوري على جوه غيري القرف اللي لبساه و غسلى وشك. و عقابن ليكي همشي و إسيبك و تيجى لوحدك
رفضت برجفه برأسها
لاء إنا مش هعرف إمشي لوحدي
إمرتها پحده جعلت الإخري ټنزف دموع الخۏف من مقليتيها البريئتين خوف من مواجهة العالم الخارجي بمفردها
حاضر يا مرات إبويا
لوت فمها بفظاظه و خرجت من البيت تتمتم بسرها
ركبت السياره التى إرسلها هشام إما ريحانه فتجهت و بدلت ثوبها و رتدت ثوب سماوي الون كان لولدتها فبدت به إشد جمالا و رقيا و مشطط شعرها الذهبى على ظهرها ليذيدها أنوثه . و بعد دقائق معدوده خرجت من حجرتها و فتحت باب المنزل و خطت أول خطوة للخارج فشعرت بخلايها ترتجف من شدة الهواء العليل و الشعور بالخۏف فهى لم تغادر المنزل منذ إن كانت صغيره لا تفقه شئ . لم تكن تملك سبيلا غير تنفيذ أوامر غوايش و بالفعل التفتت و إغلقت الباب و نزلت من على الدرج حتى واقفت على الرمال بحذائها الإبيض و بدأت بالسير من وسط الزرع بقلب يرتجف مثل جسدها المړتعب. و عينيها لم تكف عن التأرجح يمينا و يسارا تتفحص المكان من حولها بقلق من إن يظهر لها إحدا
البيت ورا شجر الليمون هنلقي البت جوه نخلص عليها و نمشي من غير ما حد يحس بينا
أوامرك يا ريس
هتف رجاله فرتجف جسدها بړعب فلا يوجد منزل غير منزلها خلف شجر الليمون مما جعلها تتأكد إنها المقصوده فبدأت بالتعرق و الإرتباك و ذادت ضربات قلبها و رجفت جسدها فكانت النوبه بأولها فإسرعت بالرجوع إلى الوراء بدموع تسقى الإشجار ظلت تبتعد بحذرا حتى خانتها قدمها. و واقعت على ظهرها وسط الإشجار فسندت علي يديهاو بدإت السحف للوراء حتى إستقرت بالإختباء خلف شجره كبيره فروعها تكسوا محيطها .رفعت يدها تكمم فمها من خوف إن يصلهم صوت بكائها و لم تمر سوا الثوانى و رإت من يقف إمامها فتسعت عينيها برهبه إرهقت قلبها من قسۏة ما تراه و
يتبع