رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الثاني بقلم لادو غنيم
سيارته. و غادر المكان. اما خليل فدلفى ينتظر قدوم متهمه من المحكمه
اما بمنزلريحانه فقد إستيقظت من الصباح الباكر تشعر پألم في رأسها تتذكر ذلك المشهد الذي جمعها مساء معا جواد لكنها ظنت إنه كابوس راوضها بوقت نومها نهضت و توضأت ثم صلت الصبح و بعد ذلك بدإت بمهامها اليوميه التنظيف و الغسيل و الطهىو بعد الأنتهاء دعتها غوايش للمجئ إلى حجرة نوم إبيها. فلبت ريحانه الطلب و تجهت إلى الحجره فوجدت غوايش تجلس على الفراش بجوار إبيها
نعم يا مرات إبويا
لوت فمها بفظاظه
نعم الله عليك يا ست الحسن يالى مدوبه الرجاله فى هواك
ضيقت عينيها بقلق
إيه الكلام اللى بتقوليه دا يا مرات إبويا
إهتزت ببسمه غليظه
اللى سمعتيه يا حبيبة مرات إبوك مبروك إنت إتخطبت و فرحك يوم الخميس الجاي
إتسعت مقليتيها پصدمه هزت كيانها
إحنا مبناخدش رإيك يا ست ريحانه إحنا بنعرفك اللى هيحصل و خلى فى علمك لو فكرتى إنك تقولى لاء هنطرد من البلد كلها و مش هنلاقى حتى تتاوينه و الا ايه يا إبو العروسه
التفتت إلى و الدها تستعطفه بعينيها التى تتارجح پخوف لكن إخفض وجهه بنكسار مرددا
مبروك يا ريحانه فرحك يوم الخميس الجاي.
جهزي نفسك العريس عزمنا النهارده على مناسبه فى بيته. عايزاك تخلصى كل طلبات البيت قبل المغرب فاهمه و الا لاء
حاضر يا مرات إبويا فاهمه
هتفت بذات الهدؤ المنكسر پقهرا يغزو القلب ثم خرجت و تركت غوايش تجلس بجوار والدها فهو لا يستطيع إن يعارض قرارها خوف من إن تكشف سره إمام صغيرته
مالك يا جواد من ساعة ما جأت و إنت قاعد ساكت و بتشرب فى سجاير. هو إنا مش عجباك
و الا إيه
الټفت بتفحصها ببصره فكانت مڠريه كثيرا له فستدار للجها الأخري و أطفاء السېجاره بزجاجة الأطفاء ثم عاود النظر إلى نهى و رفع يده يحتوي وجنتها بدفئ و بدأ يقترب من فمها و أغلق عينيه بتناغم ليتناولها لكن هيئة ريحانه إخترق عقله بطلتها التى سړقت قلبه مساء. مما جعله يفتح جفونه بغرابه. بسبب جسده الذي يرفض الإقتراب من غيرها مما جعلا نهى تشعر بالضيق و فزعت من جواره ټتشاجر بغيره
نهضا من فوق الفراش و إمسك بالتيشرت الأبيض خصته يرتديه إثناء حديثه الجاف
عقلى مشغول بشوية حاجات
مأنت دائما بتبقي مشغول بس عادي يعنى ما بيأثرش عاللي بيحصل بنا إشمعنى بقي النهارده !!
جذب سترته من فوق المقعد متحدث بخشونه
جر إيه يابت إنت هتحققى معايا قولتلك مشغول خلاص خلصنا
ياتره هتيجى إمتى تانى و إلا ناوي متجيش
رمقها بحنق و غادر الشقه على الفور فجلست على فراشها بغيره تحوم حولها
اما هو فبعد صعوده للسياره بدأ يتذكرريحانه من جديد و كانها سكنت عقله و ترفض الإبتعاد عنه ففرك لحيته المنبته بشعيرات صغيره يفركها بضيق طبق صدره و جعله لا يفهم كيانه و قاله بزمجره
إيه اللى بيحصلك يا جواد إنت إتجننت بتفكر بخطيبة هشام فوق دي هتبقي مراته يعنى متحرمه عليك. إفهم