السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الثاني بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لوحدك تفكري بضمير شويه
غادر الحجرة ليغفوا بجوار صغيره يتركها ټتشاجر معا محتويات الحجرة بعدم حمد لتلك العيشه التى يحلم غيرها بها
اما بمنزل الهلالى بعدما عاده الشباب من الخارج و جلس هشام معا والدته يخبرها بأمر زواجه من ريحانه نفرت الأم برفضا
أنت بتقول إيه بقي هشام إبن الحسب و النسب يتجوز بت إتربة علي إيد غوايش الغازيه اللى سيرتها على كل لسان 
أنا مالى و مال الزفته غوايش أنا هتجوز البت مش غوايش و بقولك أيه يامى أنا هتجوزها يعنى هتجوزها إنت عارفنى كويس مبرجعش في كلمتى. و خلى في معلومك أنهم هيحضره الليله اللي هنعملها بكرا بمناسبة نجاح فارس
فض الحديث معها و ذهب دوان أن ينتظر حتى أجابتها مما جعلها تتمتم بكراهيه قد زرعت بقلبها
ماشي يا تربية الغازيه أنا هوريكى شغلك 
توعدت لها بداخلها تنوي أن تلقنها درسا لن تنساه
اما باليوم التالى بالصباح الساعه الحادية عشر صباحا. داخل قسم الشرطه بمكتبجواد كان يجلس على مقعده يتحدث معا العكسري مرعى الذي يقوله
زي ما بقول لساعتك خڼاقه شديده بين عائلة عفران و بسيونى 
أشاح بيده بالامبالاه
خليهم يموته بعض العائلتين اعر من بعض 
قول غيره 
فى متهم بره بسړقة جاموسة الحج سعيد
نفرا بزمجرا
يلعن الجاموسه على الحج سعيد هو الراجل دا عايش عشان يتسرق مش لسه من كام يوم جيبله الواد اللى سرق العجله بتاعته. خلص يا مرعى قول غيره
فى حاډثة عربية واد من العيال ولاد الكبارات خبط عيل غلبان من نواحى البلد و مسكناه بره تحب ادخل هولك 
خبط الطاولة بقبضته بضيقا
بالله لو مخرجتش من وشي دلوقتي هقوم أعدي عليك بعربيتى عشان اخلص من غبائك
تبلك بقلق
حقك عليا يا باشا دقيقه و الواد يبقى قدامك 
ذهب مرعىفخرج جواد سېجاره من علبته و اشعلها بين شفتيه يستنشق دخانها بصدره فاتى إليه مرعى و معه شاب بمنتصف العشرنيات. يعافر بخشونه صوتيه
ابعد ايدك عنى أنت متعرفش انا مين 
شيل أيدك من على النانوس يامرعى خلينا نشوف ابوه مين رئيس الوزراه والا حد من السفراء. 
هتف بخشونه فقاله الشاب معترضا
أنا اسلام ابن الريس همام أكبر مقاول فى بر الصعيد و لو أبويا عرف أنكم قبضين عليا مش هيسكت
زم فمه بخشونه صوتيه 
و يسكت ليه خليه ياجى يسمعنا صوته بقولك ايه يالا. أنت خبط عيل على الطريق. و هتتحسب غصبن عن عين أبوك 
زمجر إسلام برفضا
اتحبس ايه مش هيحصل 
ضړب الطاوله بقبضته بحنق
هو أنا باخد رايك يا روحمك دا أمر خدو يا مرعى على الحبس متخلنيش اقوم أصطبح على وشك يالا 
و يبقي يورينى أبوك هيخرجك أزي بالله ماهتخرج من هنا غير بمزاجى عشان تبقي تتحامى في ابوك تانى يا ننوس غوروه من هنا يا مرعى
أخذا مرعى الفتى للحبس اما هوا فنهضا يطفئ السېجاره بحذائه و اخذ سترته الجلد السوداء و رتداها. ثم اخذا السلاح و وضعه خلف ظهره ببنطاله الأسود و بدأ بالسير حتى خرجا من مكتبه. يذهب للخارج فقابله صديق طفولتهخليل الذي صافحه ببسمته كالمعتاد
اهلا با جواد باشا سامع صوت زعيقك من و أنا بركن العربيه
هتف بجديه
أعمل ايه شغال معا بهايم دا غير العيال اللى شايفه نفسيها عشان معاهم قرشين
عاتبه بفظاظه
قولتلك ابقي محامى زيه. بس اقول ايه أنت اللى صممت تدخل الشرطة. عاملى فيها كونان 
ماشي ياعم الفاهم. أنا همشي دلوقتي عشان عندي ماموريه هخلصها و رجع سلام
سلام يا صاحبي.
تدلى جواد من فوق الدرج و ركب

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات