رواية امل حياتي الفصل السابع عشر بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بتترعش و عيونها بتدمع من خۏفها
لو عرف انك انت اللي كنت معايا في اليوم دا و انك انت السبب في م وت ابوه خلاص كدا هيم وتنا
مجدي پغضب مفرط
فريده ريان يبقى ابني انا من صلبي انا مش ابن ابراهيم النصرواي
فريده پغضب هو دا كل اللي همك !!!!!!
مش همك اي حاجه من اللي قولتها غير انه ابنك انت ما انا عارفه يا مجدي انه ابنك انت عارفه هو انت مفكر ان دا هيشفعلك عنده دا مش بعيد لو عرف حاجه زي كدا يم وتنا احنا الاتنين و بعدين يم وت نفسه
البنت اللي اسمها حياة دي لازم تبعد عن حياه ابني خالص مينفعش يربطك بيه اي حاجه لا حياة و لا غيره اتصرف وطلقها منه اعمل اي حاجه و الا انا اللي هعمل انا مش عايزة إذ يها عشان هي بنت اخوك بس لازم تبعد لازم تبعد عشان انا و انت و ابني نعيش
مجدي بهدوء
فريده ريان مستحيل يعرف اني انا اللي كنت معاكي في اليوم دا حتى لو عرف اني عم حياة مراته اهدي يحبيبتى و شيلي كل الاوهام دي من دماغك مفيش حاجه هتحصل محدش يعرف اللي حصل غير انا و انتي و ابراهيم الله يرحمه مين بقى اللي هيروح و يقوله ان مجدي الهواري هو اللي كان مع امك في اوضه نومها و على سر يرها في القصر
كلامه بدأ يطمنها و حاولت تهدى هزيت راسها بهدوء و هي بتحاول تتنفس و تطلع كل خۏفها
اتكلمت بتنهيده
ربنا يستر
اتكلم بهمس و
وحشتني
فريده پحده و غيره
مجدي بحب و هو بيشيلها
بلاش تنكدي بقى مش كفايه مقعداني على اعصابي من ساعه ما كلمتني فكرت فيه مصېبه
و انت كمان وحشتني اوي و فيه حاجات كتير عايزه اقولهالك بخصوص ريان
بقلمي يارا عبدالعزيز
نزلت رندا و جابت اختبار حمل من الصيدليه و دخلت الحمام و عاملته فضلت منتظره دقايق و هي ببترقب الاختبار پخوف شديد
اڼصدمت بشده بمجرد ما ظهر قدامها خطين حمر واضحين جدا لط مت على وشها پخوف شديد و
يتبع...