رواية امل حياتي الفصل السابع عشر بقلم يارا عبد العزيز
لسه هتتكلم بس قاطعها خبط على باب الجناح
راح ريان ناحيه الباب و فتحه دخلت بنت و معاها حامل فساتين بعجل و كان محمل عليه ما يقرب عشر فساتين ماركات عاليه
حياة راحت عندها بفرحه كبيره و بصيت للفساتين بانبهار
واوووو تحفه ايه الجمال دا
ريان بصلها ببأبتسامه كبيره للفرحه اللي شافها في عينيها
حياة و هي بتطنطط بفرحه كبيره و طفوله
تحفه اوي
قربت عليه و حضنته بفرحه كبيره و هي بتتشعلق في رقبته زي الاطفال
حاوط خصرها بايديه و هو بيرفعها لمستواه
و شاور للبنت تخرج
بعدت حياة بخجل و هي بتبص للفساتين
البس اي واحدة فيهم
قولي رأيك كدا
طلع فستان زهري من على الاستاند و اتكلم بحب
هزيت راسها بفرحه و هي بتاخد منه الفستان و دخلت الحمام تغير هدومها و هي في قمه فرحتها
نزلوا و وصلوا بيت حياة و دخلوا الشقه
دخلت حياة اوضتها و بدأت تلم في حاجتها و هو كان متابعها و متابع كل تفصيله فيها و هو بيبصلها بعشق
خلصت حاجتها و دخلت اوضه فردوس و بدأت تلم في حاجتها
بصتلها بحزن كبير و دموعها نزلت بتلقائيه على الصوره
ريان لاحظها راح عندها و قعد جانبها و هو بياخد منها الصوره
دا محمود صح
هزيت راسها بدموع حاوط خصرها و حط راسها على صدره
اتكلمت بدموع
الصوره دي كان بيلبسني فيها السلسله شوف كنت مبسوطة خالص ازاي انا لسه لحد دلوقتي مش عارفه استوعب انه مش موجود تعرف طول الوقت بفضل اصبر نفسي و اقول دا مسافر و هيرجع بس هو مش هيرجع
مش هيرجع خالص و مش هشوفه تاني !!!!!!
ريان بحزن و هو بيق بل راسها اتكلم بحنان و هو بيحاول يطلعها من التفكير اللي هي فيه
فين السلسلة دي
عايز اشوفها
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بحزن بعتها عشان نصرف بفلوسها مكنش معايا فلوس خالص يوم ما أطلقت و سبت البيت فاضطريت ابعيها و انا بشيلها من رقبتي حسيت اني بشيل جزء مني بس الحمد لله كله خير
شهقت حياة پصدمه بس اتحولت لفرحه لما بدأ يدور بيها في الاوضه و هو بيبتسم و بيحاول يطلعها من الحزن اللي هي فيه
مسكت في رقبته و خاېفه تقع بس في نفس الوقت مستمتعه بوجودها معاه و كانت بتضحك
اتكلمت في وسط ضحكاتها
خلاص انا دوخت
لا ريان لا لو سمحت ابعد انا مش هقبل اكون مجرد ابعد ارجوك
خلصتي صح
البسي طرحتك و يلا عشان هنمشي
بصيت لزعله بحزن و وقفت قدامه و اتكلمت بحزن و هي بتمسح دموعها و بتمسك ايديه
انا اسفه بس هو احنا اللي بنعمله دا ايه غير كدا
احنا نعرف بعض من يومين انا بجد اسفه مقصدتش....
قاطعها و هو بيتكلم پحده
هششش مش عايز اتكلم في الموضوع تاني و انا مش هقربلك تاني انا اسف
قال كلامه و طلع من الاوضه بحزن و حياة بصيت لطفيه پغضب من نفسها
بس هي فعلا مشفتش غير كدا هي عاشت ظروف كتير صعبه و مستغرباه مستغربة تصرفاته اللي مش مفهومه ما هو يا شه وه