السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل حياتي الفصل السابع عشر بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

فضلت ټعيط بقوه و قلبها هيقف من فكره انه ممكن يتجوز عليها 
اقسمت بداخلها انها لازم تعمل اي حاجه عشان تخلف حتى لو كان الموضوع فيه خط ر عليها 
رندا بصتلها بدموع و دخلت الاوضه بتاعتها و هي ماسكه بطنها ببعض الالم اتكلمت بړعب و همس 
يا رب ما يكون اللي في بالي صح انا خاېفه حتى اعمل الاختبار أو اروح اكشف يا رب استرها عليا
حياة صحيت من النوم 
لاقيت ريان واقف قدام التسريحه و بيظبط الجرفته بتاعته 
اتعدلت على السرير و اتكلمت پصدمه 
هو انت خارج
ريان بهدوء و هو بيبصلها في المرايا 
ااه رايح الشركة
حياة پغضب و هي بتقوم تقف قدامه و بتتكلم پحده 
ازاي!!! 
انت المفروض تعقد تستريح كام يوم كدا ممكن الج رح يفتح مينفعش تخرج خالص
بصلها و اتكلم ببأبتسامه اظهرت و سامته و هو بيحاوط رقبتها بايديه و بيتكلم بمرح 
انتي قصيره كدا ليه يحياة!!!!!
انتي مش واصله لكتفي حتى تعالي كدا اشوفك واصله لفين
قال كلامه وشدها عليه و هو بيضمها لصدره بحنان و كانت رأسها واصله لموضع قلبه 
غمضت عينيها بحب و هي بتحاوط خصره و اتكلمت بتلقائيه و همس 
انت جميل اوي و حضنك حلو اوي اوي و عندك سكرتيرات كتير اوي حلوين و بيلبسوا قصير خالص و
استوعبت اللي هي بتقوله فتحت عينيها پصدمه و كانت لسه هتبعد 
كملي و ايه
حياة بخجل و هي بتبصله و بتحاول تغير الموضوع 
امممم و انا عايزه اجيب حاجتي من بيتنا هروح انهاردة اجيبهم
ريان بهدوء و همس و هو بيميل عليه و 
متتعبيش نفسك هبعت حد يجبهم
حياة بخجل لا انا عايزه اجيبهم معلش هروح ماشي
ريان بهدوء و هو بيبعد عنها بصعوبه بعد ما حس برع شه جسدها بين ايديه 
حاضر روحي انتي بس هاجي معاكي متروحيش لوحدك
هزيت راسها بهدوء و كملت بمرح 
هنزل بقى اعملك شوربه زي بتاعت انبارح عشان تاكله مفيده خالص
بصلها بتفحص من فوق لتحت و نظراته كانت مليانه رغ به كبيره فيها 
حاول يسيطر على نفسه و اتكلم بهدوء و غيره 
هتنزلي كدا !!!!
بلبسك دا بقميصي!!!!!
حياة باستغراب
هو البيت فيه رجاله !
ريان پحده و غيره البيت فيه خدم و مامتك و فريده احنا مش ساكنين في البيت لوحدنا
حياة بهدوء و استغراب 
بس كل دول ستات !!!! 
عادي يعني و .....
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بمقاطعة و ڠضب مفرط ممزوج بغيرته من ان ممكن اي حد يشوفها كدا حتى لو امها 
حياااة مش هتنزلي كدا
هزيت راسها بقله حيله و اتكلمت بضيق طفولي 
طب انا دلوقتي اعمل ايه مش معايا هدوم و الدريس بتاعي اتبهدل بالد م و حاولت اغسله مرضيش يتغسل اعمل انا ايه دلوقتي و انا اصلا عايزه اخرج
ريان بهدوء و ابتسامه على. عضبها الطفولي 
خلاص خلاص انا هتصرف اهدي
خد تلفيونه من على التسريحه و عمل مكالمه 
بص لحياة اللي راحت قعدت على السرير و الدموع في عينيها راح عندها و قعد جانبها و خد ايديها من جانبها من على السرير و حاطها على رجله و اتكلم بحنان 
زعلانه ليه !
حياة بهدوء و هي بتمسح دموعها
مفيش
ريان بحنان و هو بيسحبها لحضنه 
ليه ديما بحس ان جواكي حزن كبير بتكوني محتاجه اي حاجه حتى لو بسيطه عشان ټعيطي انا عارف انك صغيره بس انتي لازم تواجهي مشاكلك صح متعقديش جانبها و ټعيطي 
كمل كلامه و هو بيق بل رأسها بحنان 
صح و لا ايه
هزيت راسها بهدوء و كانت

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات