رواية امل حياتي الفصل السابع عشر بقلم يارا عبد العزيز
فضلت ټعيط بقوه و قلبها هيقف من فكره انه ممكن يتجوز عليها
اقسمت بداخلها انها لازم تعمل اي حاجه عشان تخلف حتى لو كان الموضوع فيه خط ر عليها
رندا بصتلها بدموع و دخلت الاوضه بتاعتها و هي ماسكه بطنها ببعض الالم اتكلمت بړعب و همس
يا رب ما يكون اللي في بالي صح انا خاېفه حتى اعمل الاختبار أو اروح اكشف يا رب استرها عليا
لاقيت ريان واقف قدام التسريحه و بيظبط الجرفته بتاعته
اتعدلت على السرير و اتكلمت پصدمه
هو انت خارج
ريان بهدوء و هو بيبصلها في المرايا
ااه رايح الشركة
حياة پغضب و هي بتقوم تقف قدامه و بتتكلم پحده
ازاي!!!
انت المفروض تعقد تستريح كام يوم كدا ممكن الج رح يفتح مينفعش تخرج خالص
انتي قصيره كدا ليه يحياة!!!!!
انتي مش واصله لكتفي حتى تعالي كدا اشوفك واصله لفين
قال كلامه وشدها عليه و هو بيضمها لصدره بحنان و كانت رأسها واصله لموضع قلبه
غمضت عينيها بحب و هي بتحاوط خصره و اتكلمت بتلقائيه و همس
استوعبت اللي هي بتقوله فتحت عينيها پصدمه و كانت لسه هتبعد
كملي و ايه
حياة بخجل و هي بتبصله و بتحاول تغير الموضوع
امممم و انا عايزه اجيب حاجتي من بيتنا هروح انهاردة اجيبهم
ريان بهدوء و همس و هو بيميل عليه و
حياة بخجل لا انا عايزه اجيبهم معلش هروح ماشي
ريان بهدوء و هو بيبعد عنها بصعوبه بعد ما حس برع شه جسدها بين ايديه
حاضر روحي انتي بس هاجي معاكي متروحيش لوحدك
هزيت راسها بهدوء و كملت بمرح
هنزل بقى اعملك شوربه زي بتاعت انبارح عشان تاكله مفيده خالص
بصلها بتفحص من فوق لتحت و نظراته كانت مليانه رغ به كبيره فيها
هتنزلي كدا !!!!
بلبسك دا بقميصي!!!!!
حياة باستغراب
هو البيت فيه رجاله !
ريان پحده و غيره البيت فيه خدم و مامتك و فريده احنا مش ساكنين في البيت لوحدنا
حياة بهدوء و استغراب
بس كل دول ستات !!!!
عادي يعني و .....
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بمقاطعة و ڠضب مفرط ممزوج بغيرته من ان ممكن اي حد يشوفها كدا حتى لو امها
هزيت راسها بقله حيله و اتكلمت بضيق طفولي
طب انا دلوقتي اعمل ايه مش معايا هدوم و الدريس بتاعي اتبهدل بالد م و حاولت اغسله مرضيش يتغسل اعمل انا ايه دلوقتي و انا اصلا عايزه اخرج
ريان بهدوء و ابتسامه على. عضبها الطفولي
خلاص خلاص انا هتصرف اهدي
خد تلفيونه من على التسريحه و عمل مكالمه
بص لحياة اللي راحت قعدت على السرير و الدموع في عينيها راح عندها و قعد جانبها و خد ايديها من جانبها من على السرير و حاطها على رجله و اتكلم بحنان
زعلانه ليه !
حياة بهدوء و هي بتمسح دموعها
مفيش
ريان بحنان و هو بيسحبها لحضنه
ليه ديما بحس ان جواكي حزن كبير بتكوني محتاجه اي حاجه حتى لو بسيطه عشان ټعيطي انا عارف انك صغيره بس انتي لازم تواجهي مشاكلك صح متعقديش جانبها و ټعيطي
كمل كلامه و هو بيق بل رأسها بحنان
صح و لا ايه
هزيت راسها بهدوء و كانت