رواية عيب الشوم الفصل الثامن بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
لحد عنده ليه كان شايفني خدامه
سكتوا كلهم بزهول راحت ورد لحقت الموقف على طول و ضحكت و قالت
ورد... ديما همس تحب تهزر كدا
و ادت لهمس كوبايه الشاي بتاعة مالك و قالتلها
ورد... اكيد هتلاقيه ف الجنينه روحي اديله الشاي بقى
بصتلها همس و هي رافعه حاجبها باستنكار راحت ورد قالتلها پحده خفيفه
ورد... يلا
هزت همس راسها بابتسامه مجبروه على رسمها و قالت
و راحت للجنينه بالشاي
لاقت مالك واقف بيتكلم ف التليفون
راحتله و مدت ايدها بكوباية الشاي بضيق و قالت
همس... الشاي
بس هو مردتش عليها اصلا و فضل مكمل المكالمه
اضايقت جدا من تجاهله ليها و راحت علت صوتها شويه و قالتله
همس... الشاااااي
بصلها پحده اخرستها و قفل المكالمه و هي كانت عماله تدعي انه ينسى او ميقفلش المكالمه دلوقتي
راح قالها
مالك... مكانك
بصتله همس پخوف و قالتله
همس... نعم
ابتسم مالك بسخريه و قال
مالك... دا احنا بنخاف اهو
قالتله همس بضيق
همس... نعم
ابتسم و هو بيقولها پحده
مالك.. لا اتكلمي عدل
ابتسمتله همزت راسها عشان تخلص من الحوار و قالتله
همس... نعم
مردتش عليها و داق الشاي و بالرغم من انه كان كويس و مظبوط الا انه رسم على وشه تعابير الضيق و الاشمئزاز ببراعه
همس.. في ايه
قالها مالك بضيق
مالك... حتى الشاي مبتعرفيش تعمليه انتي ايه يا بت انتي فاشله كدا ديما فالحه بس تردي على الكل و متعمليش اعتبار لحد وووووو
يتبعععع
عيب الشوم
بقلمي مريم احمد
تفتكروا همس هيكون ردة فعلها ايه
استغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته