رواية اسرار الماضي لبنت ناس الفصل التاسع عشر بقلم رينا الهادي
خلاص يا عمو لا بكرة و لا بعدة أظن كدة شوفت جيوبي مش فيهم غير مفتاح بيت أبويا وودة مفتاح المكتبة ٱتفضل يا عموالمفتاح أهو و جريت من قدامهم.
الزعكري منك لله يا سمير إعمل حسابك هتعقد معايا في المكتبة لو نهر ما رجعتش المكتبة لإنك إللي طفشتها والله لا ربيك من أول و جديد وهتشوف .
سمير يعني إية ياباة المدرسة خلاص كلها أسبوعين وتبدأ .
سمير و الدروس هعمل فيها إية
الزعكري في الثانوية إنت يا خي نهر عمرها ما أخدت دروس .
سمير أمها بتذاكر لها و تسجلها كمان وإنت عارف .
الزعكري يا صبر أيوب ماشي برضو هاتجي كل يوم هنا لو نهر ما رجعتش إلا بقي لو روحت وبوست رأسها وراضيتها من إللي عملتة .
الزعكري ما دام غلطت آة و بعدين دة أنا كدة ربنا بيعاقبني إني معرفتش أربيك و الله و هصتبح و أتمشي بك بدل حتة الشيكولاتة نهر منك لله منك لله.
مصطفي كان خارج من المدرسة بعد إجتماع اتعمل للمدرسين في المدرسة لعمل جداول الصفوف وهو مروح شاف سمير وابوة في المكتبة ونهر مش موجودة هو عارف استغرب وراح للمكتبة
سمير وهو سعيد خلاص يا أستاذ مشيت من هنا وقال إية بتفضي جيوبها قبل ما تمشي علشان تثبت أنها ما بتخودش حاجة.
الزعكري إخرس يا آخر صبري طول عمر نهر نفسها عزيزة عليها والنبي يا أستاذ مصطفي كلمها لحسن بسلامتة زعلها بكلامة اللي زي الزفت خليها ترجع .
مصطفي كلام إية
سمير بتهور إنها بتسرق المكتبة أبويا مش مصدق مش إنت قولت مصطفي قاطعة بسرعة قولت إية يا زفت إنت أنا إية دخلني المهم واضح سابت الشغل و روحت سلام أنا مش فاضي و أسرع في خطاة للبيت ليغيظ نهر بما علمة فمن الواضح أن سمير واجهها بما قالة الي سمير و يريد أن يري رد فعل رقية علي ما حدث لابنتها هكذا صور لة شيطانة .
رقية و عليكم السلام .
مصطفي أومال العيال فين
رقية عمر جوة بيتفرج علي كرتون بجد أنا تعبت معاة لابيرضي يقعد في مكان و لا عاوز أقعد معاة أعلمة حاجة و قال إية عاوز يلعب في الشارع.
مصطفي يعمل إلي هو عاوزة و بكيفة و بعدين يا دوب اربع سنين وبعد بكرة عيد ميلادة اعملي حسابك هعزم أخويا و عيالة و أمي في عيد ميلادة عاوز أكلة معتبرة و انا هجيب التورتة و الببسي و نحتفل كلنا .
مصطفي إبني محدش لة كلمة علية غيري وإياك أسمع إنك زعلتية فاهمة مش كفاية إنك لغاية دلوقتي ما خوتهوش .
رقية إنت بتقول إية أنا أمة من حقي أربية و بعدين الخلقة بتاعت ربنا لما ربنا بإذن ولية أخت .
