الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم هبة ابو بكر

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

غادة بعتاب أما فارس فاقترب منهم و جلس بجانب إسراء
فارس بسخريه أصلي كنت معدي من قدام البيت قلت ادخل اشوف خلقتك البهية
ثم نظر لاسراء و أردف بهدوء إسراء عاملة إيه
إسراء بإيماءة و جسدها يرتجف لجلوسه بجانبها الحمد لله
أما غرام فتركت طعامها و أردفت بأبتسامة مقتضبة إيه يا بنات مش يلا و لا إيه
فارس بتساؤل و هو ينظر لها إيه يا غرام هو إذا حضرت الشياطين و لا إيه
نبيل بسخرية أيوه بالضبط كده اتفضل بقى طرأنا
غرام بتحذير نبيل ممكن تسكت
نهضت إسراء و هي تردف طيب هغير هدومي بس الأول يا غرام بسرعه و جايه
أومأت لها غرام و ما لبثت أن تتحدث لتردف غادة و أنا كمان هطلع اغير بسرعة و هنزل علطول
غرام و هي تنظر لهم تمام بس متتأخروش بسرعه
أؤمات كلا منهم وذهبت كل واحدة إلى غرفتها
أما غرام فكانت تشعر برجفه بسيطه تسري بجسدها و كم أرادت الخروب من أمام حبيبها و لكن منعها وجود نبيل فعي تعلم جيدا الخلاف بينهم و لا تريد تركهم بمفردهم
فأردف فارس ايه رايك اجي معاكو و أهو نتمشى سوا
غرام بنفي لا مفيش داعي احنا مش هنروح بعيد هنتمشي بس شوية و
ما لبثت تكمل حتى خرج فارس من مكتبه و هو يعقد حاجبيه و اردف بتساؤل أنتو اللي هو مين
غرام و هي تنظر لوالدها أنا و إسراء و غادة يا بابا
فارس برفض مفيش خروج يا غرام من الدوار أنتي سمعه
غرام و هي نقترب منه ليه بس يا بابا انا زهقانه اوي و كنت هتمشي مع البنات متقلقش
فارس وهو يزفر بضيق قلت لا يا غرام مفيش خروج لحد ما نعرف مين اللي عمل في جوزك كدة و مين اللي دخل اوضتك
نهض فارس من مكانه و هو يقترب منهم و يردف باستغراب و دهشة شديده يعني إيه الكلام ده هو في حد دخل اوضه غرام
فارس بإيماءة أيوه و منعرفش هو مين عشان كده انا مش عاوزهم يخرجو في خطړ عليهم
فأردف نبيل أخيرا خلاص يا بابا أنا هروح معاهم متقلقش
و انا كمان هكون معاهم متقلقش
أردف فارس بتلك الكلمات فنظر له نبيل و هو يردف بغيظ أنا مش فاهم واحد و هيخرج مع أخته و مراته أنت مالك بقي صفتك إيه عشان تيجي معانا يا بن الهلالي
فارس بصياح غاضب من لسان أبنه نبيل إيه مفيش أحترام لوجودي و لا إيه
نبيل وهو يجز علي أسنانه أنا أسف يا بابا
فارس پغضب آخر مرة آخر مرة أسمعك بتكلم فارس بالطريقة دي إنت فاهم
غرام و هي تريد تهدئة الوضع خلاص يا بابا يبقى فارس و نبيل يجوا معانا و لا أنت لسه معترض
فارس و هو ينظر لنبيل و فارس البنات أمانه في رقبتكو تمام
فارس و نبيل تمام
في غرفة ........
أمسكت هاتفها و هاتفت والدها
مجهول ٢ ألو
مراد و هو يعتدل بجلسته في جديد
مجهول ٢ لا مفيش بس أنا و غرام و .... خارجين دلوقتي فقلت أعرفك
مراد بخبث تمام يعني هتخرجوا من الدوار انهارده طب هتروحوا فين
مجهول ٢ هنتمشي شوية مش هنبعد يعني عن الدوار أنا قولت أعرفك
مراد وعينيه تلمع بخبث تمام اقفلي أنتي بقا دلوقتي
مجهول ٢ ماشي سلام
مراد بابتسامة سلام
أغلق مراد الهاتف مع أبنته و ظل يحرك الهاتف بين يديه وهو شاردا بخبث فخطته التي وضعها ستنفذ اليوم فهو أن يرى غرامه معه و بين يديه
كانت الفتيات يسيرون سويا و كل واحده منهم شاردة بشئ ما
أما نبيل و فارس كانوا يسيرون خلفهم و كل منهم يلزم الصمت ولكن فارس لم يتحمل ذلك فأردف بهدوء أنا مش هقولك أنت مش بتحبني ليه و لا أي حاجه من الكلام ده لاني سبق و سئلتك و أنت رديت يعني أنا عارف أجابتك يا نبيل بس أنا حابب أقولك حاجه واحده
نبيل و هو يقف و ينظر لفارس بفضول اللي هي
فارس و هو يقف و ينظر له هو الآخر ولم ينتبهوا للفتيات و هم يبتعدون عنهم و أنشغلوا بحديثهم عنهم أنا بحب غرام يا نبيل عارف يعني إيه بحبها بحبها زي ما أنت بتحب غادة و يمكن أكتر كمان لا مش يمكن ده أكيد أنا و غرام سوا من واحنا عيال بس الفرق بيني و بين غرام أنها عرفت تحدد مشاعرها بدري و قدرت أنها تفهما لكن أنا كنت غبي و كلمة غبي دي شوية عليا و أتوهمت بحب غيرها و خطبتها و جرحتها و كسرت قلبها أنت مش متخيل أنا پتألم ازاي كل ما بفتكر اللى عملته مع غرام و قد إيه أنا كنت غبي
ثم أخذ نفسا عميقا و أردف بهدوء أنا مش عارف و مش فاهم أزاي أزاي مقدرتش أفهم مشاعري و أزاي جرحتها كده نبيل أنا مش هقولك نفس الكلام اللي كل مرة بقوله أنا بس هقولك أن أنا و أنت لازم نبدء من جديد
نبيل و هو يضع يديه بجيوبه أبدء من جديد و معاك أنت
لم يفهم فارس أتلك سخرية أم ماذا و لكن تلك الابتسامة التي عقبت حديثه قد جعلته يفقه مقصده جيدا
فارس و هو يشعر بالڠضب يتملكه فأردف من بين أسنانه أنت لازم توافق يا نبيل أنت فاهم مش بمزاجك هو و للزم تتقبلني لأن غرام قريب أوي هتبقي مراتي
نبيل و هو ينزل يديه و يردف بفحيح الأفاعي تبقى بتحلم
و ما لبث أن يكمل حتي قاطعه صوت كلا من غادة و إسراء و هم يردفون پخوف و ذعر نبيل ألحق يا نبيل غرام اتخطفت !!!!!
يتبع...

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات