رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم هبة ابو بكر
و أردف پغضب زي ما حضرتك شايفه و واخد مراتي و هروح. بيتي مراتي تستاهل تقعد في بيت اللي فيها يقدروها و يعرفوا قيمتها مش يكلموا عنها في ضهرها و يفترو عليها أنا عارف كويس اوي يا امي ان مي بريئه هي حكتلي انهارده علي كل حاجه و الصوره اللي اتكلمتي عنها دي معايا انا سمعه يا امي الصورة و أنا بنفسي قطعتها
حفيظة پصدمة مما تسمعه فتردفت بنبرة متلعثمة ع عامر أنا أنا
خرج والده علي صوته العالي فأردف بأنعقاد حاجبيه في إيه يا عامر بتزعق كده ليه
عامر و هو ينظر لوالدته و يرفع سبابته تجاه مي لازم تعرفي أنه مي مراتي و أنا بحبها و مش هسمح لحد أنه يفرق بينا و ده امر واقع لازم تقبليه يا اما هتخسريني يا امي سمعه هتخسريني
ثم تحرك من مكانه وهو يحمل حقيبتهم الصغيرة و جذب مي من ذراعيها لتتحرك معه أما والده فظل ينادي عليه ليفهم ما الذي يحدث و لماذا ترك منزلهم بتلك السرعة و لكن لا حياة لمن تنادي أما حفيظة فأردفت بغل و كره و حقد مضاعف تجاه مي التي تراها السبب الرئيسي لما حدث فهي من سبقتها وقصت له كل شى و جعلتها كاذبة في عين ابنها لا يا عامر مش هقبل بكده و مش هقبل أنك تكمل مع بنت فرح و بنت اختي هي االي هتيجي مكانها أما زوجها فالټفت لها و هو غاضب منها فهو بعلم زوجته جيدا و من المؤكد بانها قد فعلت فعله شنيعه جعلت ابنهم يترك لهم المنزل
حفيظة بغل و صياح و هي تصعد الدرج ملكش دعوة ده أبني و انا حره فيه و لازم يطلق بنت الكلب دي و يجوز زهره بنت تفيدة اختي
ثم صعدت لغرفتها تفكر في خطه شيطانيه جديدة و أمسكت هاتفها و هاتفت شقيقتها لتخبرها بما حدث
في غرفة غرام
كانت تصدح صوت ضحكاتها العالية بالغرفة فأردفت مي پغضب مصطنع ممكن أعرف الهانم بتضحك علي ايه هو انا قولت حاجه تضحك
مي بتنهيدة قعد يزعق معاها طبعا أنتي متعرفيش قلبي وجعني ازاي لما شفته مضايق كده
غرام بأبتسامة الله الله ده ايه التطورات الجامدة دي ده أحنا شكلنا طبينا
غرام بسرعه و ضحكة عالية لا لا خلاص متزعليش يا ميوش أنا بهزر
مي بغيظ أنا مش عارفه انتي بتضحكي على إيه اقفلي يا غرام و أنا هروح أصحي عامر اقفلي
غرام بضحكه طب براحه بس متزقيش كده الله
أغلقت غرام مع مي و التفتت لتغادر الغرفة