السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم هبة ابو بكر

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

في انتظاره فجز علي أسنانه فهو يشعر بالڠضب تجاه والدته بسبب مخططاتها تلك و ما الذي كانت ستفعله به و كيف كانت ستهدم زواجه و ستحطم قلبه و كيانه فأي أم هي حتى تفعل تلك الفعلة الشيطانية بابنها لما لا تتركه يفعل ما يشاء مدام يجد سعادته فتنهد و اقترب منها و اردف بهدوء ينافي الڠضب الذي بداخله تجاه والدته
عامر خير يا أمي!!
حفيظة بانفعال و هيجي منين الخير اسمع يا عامر انا سكت كتير اووي بس مش هسكت اكتر من كده انا هكلم و هحكيلك كل حاجه حصلت و مراتك دي عملت إيه
ثم أخذت نفسا عميقا و استرسلت حديثها بخبث شيطاني مراتك مش بتحبك يا عامر مراتك دي شيطانه و مش بتحبك انت سايب اللي بتحبك و قلبها ليك و باقي علي واحده بتخونك بمشاعرها مع خطيبها اللي ماټ لو انت تقبلها على نفسك انا مقبلهاش يا عامر مقبلش علي ابني أنه يكون مع واحد مش بتقدره و لا عارفه قيمته
كان عامر يستمع إليها و الصمت و الخذلان يصاحبه لا يصدق بأن والدته تردف بذلك الحديث يعلم جيدا انها تكذب بكل حرف تردفه فكيف يكون كلامها صحيح و مي قد أخبرته بحقيقة الأمر اليوم و تلك الصورة التي تتحدث عنها والدته معه و بحوزته فكيف لها أن تتحدث بكل ذلك السوء عن زوجته
حفيظة و هي تظن انها نجحت بمخططها و انه صمته ذلك بعده چحيما انت ساكت ليه يا عامر معقوله تقبلها على نفسك هتقبل واحده زي دي علي ذمتك
تحرك عامر من امامها بسرعة البرق و هو لا يرى أمامه لا يريد ان يفرغ غضبه عليها لذلك تحرك بتلك السرعة أما هي فقد ظنت بنجاح مخططها وبدأت ابتسامتها الشيطانيه الماكره ترتسم علي وجهها و أردفت بخبث أشربي بقي يا بنت فرح يكشي ټموتي في ايده و نخلص منك
و بعدها اتجهت ناحيه هاتفها تهاتف شقيقتها لتخبرها بأخر التطورات
أما عامر فصعد الى الغرفة وهو يشتعل من والدته فدلف إلى الغرفه و دفع الباب خلفه ففزعت مي و اردفت بدهشه مالك يا عامر في إيه
عامر وعضلات وجهه متشنجة جهزتي حاجتنا
أومأت له مي و أردفت و هي تقترب منه أيوه
عامر وهو ينظر على أمتعتهم طب يلا بينا هنمشي دلوقتي
بالاسفل كانت حفيظة تهاتف شقيقتها و اخبرتها بكل ما حدث
تفيده بفرحه والله طلعتي مش سهله خالص يا حفيظه
حفيظة و انتي كنتي فاكرة اني هسيبها تاخد مني ابني بتحلم بقولك اي اقفلي دلوقتي و هكلمك تاني مش عايزاه يشوفني و انا بكلمك سلام
تفيده بسعادة سلام
استدارت حفيظة حتى تصعد لغرفتهم حتى تسترق السمع إلى حديثهم فوجدت عامر برفقة مي امامها و يحملون اغراضهم فجحدت عينيها پصدمه
حفيظة پصدمه ايه ده يا عامر
عامر وهو يقف بمواجهتها و أردف پغضب زي ما حضرتك شايفه و واخد مراتي و هروح. بيتي مراتي تستاهل تقعد في بيت اللي فيها يقدروها و يعرفوا قيمتها مش يكلموا عنها في ضهرها و يفترو عليها أنا عارف كويس اوي يا امي ان مي بريئه هي حكتلي انهارده علي كل حاجه و الصوره اللي اتكلمتي عنها دي معايا انا سمعه يا امي الصورة و أنا بنفسي قطعتها
يتبع...
الفصل الخامس والعشرون
استدارت حفيظة حتى تصعد لغرفتهم حتى تسترق السمع إلى حديثهم فوجدت عامر برفقة مي امامها و يحملون اغراضهم فجحدت عينيها پصدمه
حفيظة پصدمه ايه ده يا عامر
عامر وهو يقف بمواجهتها

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات