رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم هبة ابو بكر
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
غرام الفارس
الجزء الثاني
الفصل الرابع والعشرون
فارس پصدمة أنتي بتقولي إيه يا غرام
غرام وهي تبتلع لعابها پخوف و استدارت للخلف تنظر لأبنتها التي لا تفقه شئ من حديثهم
غرام بثبات زائف مفيش يا فارس مفيش
غرام بدهشه من حالة والدتها مالك يا ماما وشك اصفر كده ليه
غرام بعصبية وانفعال ماقولت مفيش هتفضلوا كل شويه تقولولي مالك!!
أومأت له غرام و نظرت من النافذة تشعر بارتياح لم تشعر به منذ وقت طويل
أما غرام فظل مشهد رؤيتها لمراد يتكرر أمام عينيها و كأنه شريط يعاد أمام عينيها
وصل فارس بالسيارة أمام الدوار
فترجلت غرام من السيارة أولا تحت أنظار زوجها و أبنتها
فارس و هو ينظر لابنته متقلقيش يا حبيبتي انا هشوفها يلا ننزل دلوقتى و انا هتكلم معاها
غرام بأبتسامة ماشي يا بابا يلا
و ترجلت هي الأخري و دلفت الدوار بجوار والدها
غرام يلا يا بابا روح شوف ماما مالها عقبال ما انا ما اغير هدومى و انزل
فارس بإيماءة ماشي
داخل غرفه غرام
كانت تدور بالغرفة ذهابا و ايابا لا تصدق بأنه يحوم من حولهم مرة آخري و لكن الفرق بأنها تلك المرة لا تعلم ماذا يريد منهم و لما يحوم من حولهم مرة آخري
غرام و هي تقترب منه و وجهها شاحب اللون و الذعر و الخۏف باديان عليها مراد يا فارسمراد شفته في المستشفىخبط فيا و انا خارجه انا و غرام من المستشفىفارس قولي الحقيقة مراد هرب مش كدهقول الحقيقة متكدبش عليا
فارس و هو يحاول تهدئتها و يحاوط وجهها بين كفيه غرام أهديمټخافيشمحدش هيعرف يقرب منك و لا أنتي و لا ولادي طول ما أنا عايش أنتي سمعةأنا زود الرجالة حولين البيت و مراد قريب اوي هيتمسك مټخافيش
فارس بضيق غرام ممكن تهدى و بعدين مراد أستحاله يقدر يوصل لغرام طول مهي في وسطينا بنتك من النهارده ممنوع تخرج لوحدها مفهوم
في غرفة مي و عامر
قامت مي بتجميع و توضيب اغراضها واغراض عامر للعودة إلى منزلهم مرة أخرى و كانت الابتسامة على وجهها لا تفارقها سعيده بمصارحتها لعامر بكل شئ فلا يوجد. شئ أفضل من قول الحقيقة فماذا كان سيحدث معها أذا كان هو من وجد تلك الصورة و رآها و تحققت غاية حفيظة للتفريق بينهم ماذا كانت ستفعل بعد أن وقعت في عشقة تتخيل زواجه من زهره عقب
مي و هي تنظر لها دي حاجتنا انا و هامر احنا هنرجع بيتنا بليل اول ما يجي من برة
حفيظة بغيظ ليه بس كده ده انا لسه ملحقتش اشبع بابني
ثم استدارت حفيظة تنظر للمكان الذي وضعت وخبأت به تلك الصورة حتى يراها عامر فوجدتها فارغة جزت على أسنانها و التفتت لمي أنتي اللي لمېتي الحاجه اللي كانت في الدولاب
مي بإيماءة اه انا وأحب أطمنك و اقولك أنه انا اللي لقيت الصورة مش عامر و محصلش اللي حضرتك كنتي