رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الثاني والعشرون والثالث والعشرون بقلم هبة ابو بكر
كذلك عامر الذي سعد بتغيير والدته لا ينكر دهشته من ذلك التغير و لكن لا بأس به ما دامت تعامل حبيبته و زوجته معامله جيده مقارنه بما سبق
كانت مي تقف في شرفه غرفتها تفكر ماذا عليها أن تفعل بعد أن وجدت تلك الصوره التي جمعتها بمحمد فهي تتذكر جيدا بأنها قد ألقت تلك الصوره
مي و هي تغمض عينها مستمتعه بقربه ذاك فأردفت بهدوء أققولك و متزعلش
مي بتنهيده عاوزة أمششي من هنا يا عامر و أرجع بيتنا أحنا بقالنا يومين مش كفايه و لا إيه
عامر و هو يخرجها و يقوم باستدارتها له لتقف مواجهه لوجهه إيه اللي حصل حد زعلك ماما عملتلك حاجه
تنهدت مي و لزمت الصمت و زاغت بعينيها بالغرفه لا تعرف بما عليها أن تجيبه
مي و هي تبل شفتيها أنا هحكيلك و أكيد هتفهم أنا عاوزه أمشي ليه لما أحكيلك
عامر بأيماءه أحكي أنا سمعك
مي و هي تنظر لعينيه أنت طبعا عارف أن أنا كنت مخطوبه قبل كده و
ما لبثت ان تكمل حتي قاطعها عامر بغيرة شديده إيه اللي جاب السيرة الزفت دي دلوقتي
ثم تنهدت تنهيده طويله و أسترسلت حديثها و بعدين جه يوم الفرح و مامتك جت و قت جمبي و حكتلي هلي قصه الحب اللي بينك و بين إسراء من و إنتوا صغيرينو طبعا أنت أكيد فاهم دلوقتي هي حكتلي ليهكانت عاوزاها تيجي منيو ده طان المفروض يحصلبس أنا وافقت و كملت لما عرفت أنه قلبك ملك غيري و قزلت هو أكيد من نفسه هيحب أنه يطلقني لما يحب يرجعلها ده غير أني حلفت بيني و بين نفسي أني هقرفك و أزهقك
مي و هي تقترب منه و تندر لعينيه بنظره لم يراها عامر من قبل فهي لم يسبق لها و أن نظرت له بتلك الطريقه
لأني أنا حبيتك يا عامر و مش عاوزه أسمح لحاجه أنها تخسرنا بعض أو تفرق بينا
عامر و ملامحه تتبدل مره آخري للضيق أزاي يعني أنتي مش شايفة هي أتغيرت أزاي و بقيت تعاملك أزاي
مي بأيماءه و سخريه لاذعه لا شايفه طبعا و ده أنا كنت مستغرباه بس فهمت معناه من شويه صغيرين و عرفت هي بتعمل ليه كده
عامر بأنعقاد حاجبيه ليه بقا
مي و هي تتحرك تجاه التسريحه الخاصه بها و فتحت أحد أدراجها مخرجه تلك الصورة التي كانت ستتسبب في أنهاء زواجها
مي و هي تعطي تلك الصورة لعامر الصوره دي أنا كنت وخداها معايا عشان