السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الثاني والعشرون والثالث والعشرون بقلم هبة ابو بكر

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

تهدئه أنفاسه الغاضبه فرفع يديه يمسح علي وجهه و هو يردف كنت فاكر أنك أنتي اللي خدعتيني لانها قالتلتلي أنها قالتلك علي كل حاجه و فهمتك و أنتي تقبلتي و قولتلها أنك هتسيبي كريم و محتاج شويه وقت بس عشان تقدري تسامحيني و أنا من هبلي و سذاجتي وافقت و ما صدقت ما دام عارف أنك هتسامحيني بس أتفجاءت بنبيل بيكلمني يوم فرحك و بيقولي
لمعت عينيه بالدموع و رفض تحريرهم و أردف بنبرة متحشرجه أنا مصدقتش ساعه لما قالي قولت مستحيل غرام تعمل كده و تخدعني بس لما جيت عرفت أنه حصل و أنك أتجوزتي فعلا و ساعتها أتخانقت مع نبيل و كله كوم و لما عرفت أنه ريتاج و كريم متفقين مع بعض كوم تاني الهانم عرفت أني بعت واحد يجبلي قرار كريم قامت دفعاله عشان ميقوليش حاجه و وصلت لكريم و اتفقوا سوا عشان يفرقونا يا غرامي
كانت غرام تستمع إليه و جسدها يننفض فكل هذا الحديث لم تكن تعلم عنه شئ و ظلت تنظر اليه و إلي دموعه الحبيسه داخل مقلتيه و كم تمنت بالقاء نفسها داخل أحضانه و لكنها فعلت عكس ما تشعر به تماما
غرام پبكاء أمشي يا فارس أمشي و متنساش اني لسه متجوزه
و أسرعت مهروله من أمامه ليردف هو بصوت عالي وصل إلي مسامعها هتطلقي يا غرام سمعاني هتطلقي و قريب أووي هتبقي علي ذمتي أنا
__________________
دلفت غرام الدوار و هي تفكر بحديث فارستنوي تبديل ملابسها و الذهب الي المستشفي لروئيه كريم و ما كادت تصعد الدرج حتي أستمعت إلي رنين هاتفها فأخرجته و أردفت بأستغراب ألو
أحدي الممرضات ألو حضرتك أحنا من المستشفي و حابين نبلغ حضراتكو أنه الحالة فاقت من الغيبوبة و بيسئل علي حضرتك 
أما فارس الأب فكان بمكتبه ينتظر مكالمة ضرورية و و أثناء شروده دلفت غرام بلهفه إلي الغرفه و هي تخبرة بأستعاده كريم وعيه
غرام بابا المستشفي أتصلت كريم فاق
فارس براحه طب الحمد للهيلا أطلعي أوضتك غيري بسرعه عشان نروح نشوفه و نعرف منه اللي عمل فيه كده
أومات له و خرجت سريعا من الغرفه أما فارس فتغيرت ملامحه و هو ييفكر أيمكن أن يكون مراد هو من يفعل بهم كل ذلك فزفر بضيق و ما كاد يمسك هاتفه حتي وجده يرن فأجاب المتصل بصرامه و هو يردف أكلم أنا سامعك
المتصل حضرتك توقعاتك في محلها مراد هربان من السچن بقاله كام أسبوع
يتبع.....
الثالث والعشرون
في المستشفي
دلف كلا من فارس و غرام و أبنتهم إلي غرفه كريم الذي كان مستيقظا
فارس بأقتضاب حمدالله علي السلامه
كريم و هو يبتلع لعابه الله يسلم حضرتك
غرام الأم حمد الله علي السلامة يا كريم
كريم بأيماءه و يشعر بالخجل الشديد الله يسلم حضرتك
ثم نظر تجاه غرام نظرة سريعه و كادت غرام أن تتحدث فوجدت باب الغرفه يفتح و يدلفه منه أثنين من أفراد الشرطه
أحدهم بعد إذنكو عاوزين نأخد أقواله
أؤما له الجميع و نظر فارس لزوجته و أبنته حتي يخرجون من الغرفه
الشرطي و هو ينظر لكريم أستاذ كريم عاوزين نعرف مين اللي عمل فيك كده و ليه التحقيقات دلتنا علي أكنر من حد ليك عداوه معاه بس طبعا مفيش دليل ضد أي حد فيهم
كريم بأيماءه تمام أنا هحكي لحضرتك أنا كنت قاعد في البيت لوحدي لأن زوجتي كان بقالها فتره عند أهلها و بعدين سمعت الباب بيخبط فقومت عشان أفتح بس ساعتها مكنتش شايف

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات