رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الثاني والعشرون والثالث والعشرون بقلم هبة ابو بكر
تهدئه أنفاسه الغاضبه فرفع يديه يمسح علي وجهه و هو يردف كنت فاكر أنك أنتي اللي خدعتيني لانها قالتلتلي أنها قالتلك علي كل حاجه و فهمتك و أنتي تقبلتي و قولتلها أنك هتسيبي كريم و محتاج شويه وقت بس عشان تقدري تسامحيني و أنا من هبلي و سذاجتي وافقت و ما صدقت ما دام عارف أنك هتسامحيني بس أتفجاءت بنبيل بيكلمني يوم فرحك و بيقولي
غرام پبكاء أمشي يا فارس أمشي و متنساش اني لسه متجوزه
و أسرعت مهروله من أمامه ليردف هو بصوت عالي وصل إلي مسامعها هتطلقي يا غرام سمعاني هتطلقي و قريب أووي هتبقي علي ذمتي أنا
دلفت غرام الدوار و هي تفكر بحديث فارستنوي تبديل ملابسها و الذهب الي المستشفي لروئيه كريم و ما كادت تصعد الدرج حتي أستمعت إلي رنين هاتفها فأخرجته و أردفت بأستغراب ألو
أحدي الممرضات ألو حضرتك أحنا من المستشفي و حابين نبلغ حضراتكو أنه الحالة فاقت من الغيبوبة و بيسئل علي حضرتك
أما فارس الأب فكان بمكتبه ينتظر مكالمة ضرورية و و أثناء شروده دلفت غرام بلهفه إلي الغرفه و هي تخبرة بأستعاده كريم وعيه
فارس براحه طب الحمد للهيلا أطلعي أوضتك غيري بسرعه عشان نروح نشوفه و نعرف منه اللي عمل فيه كده
أومات له و خرجت سريعا من الغرفه أما فارس فتغيرت ملامحه و هو ييفكر أيمكن أن يكون مراد هو من يفعل بهم كل ذلك فزفر بضيق و ما كاد يمسك هاتفه حتي وجده يرن فأجاب المتصل بصرامه و هو يردف أكلم أنا سامعك
يتبع.....
الثالث والعشرون
في المستشفي
دلف كلا من فارس و غرام و أبنتهم إلي غرفه كريم الذي كان مستيقظا
فارس بأقتضاب حمدالله علي السلامه
كريم و هو يبتلع لعابه الله يسلم حضرتك
غرام الأم حمد الله علي السلامة يا كريم
كريم بأيماءه و يشعر بالخجل الشديد الله يسلم حضرتك
أحدهم بعد إذنكو عاوزين نأخد أقواله
أؤما له الجميع و نظر فارس لزوجته و أبنته حتي يخرجون من الغرفه
الشرطي و هو ينظر لكريم أستاذ كريم عاوزين نعرف مين اللي عمل فيك كده و ليه التحقيقات دلتنا علي أكنر من حد ليك عداوه معاه بس طبعا مفيش دليل ضد أي حد فيهم
كريم بأيماءه تمام أنا هحكي لحضرتك أنا كنت قاعد في البيت لوحدي لأن زوجتي كان بقالها فتره عند أهلها و بعدين سمعت الباب بيخبط فقومت عشان أفتح بس ساعتها مكنتش شايف