رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الثاني والعشرون والثالث والعشرون بقلم هبة ابو بكر
أهدي و أ مست هدي بالله الكلام أخد و عطا
شهد بعصبيه و أنت خليتوا فيا عقل
أما مالك فكان يتابع ما يحدث و عينيه تشع سعاده فاف بصوت عالي أيوه كده يا ماما الله ينور و بعدين ياريته جه علي شعرها و بس دي بتلبس لبسي
شهد و هي تمسكها كمان أنتي عاوزه تجلطيني صح
أما فارس فتنهد بضيق و أخذ ملابسه و ترك لهم الغرفه ليقابل والده في وجهه
فارس بضيق أدخل شوف حضرتك بنفسك
و تركه و دلف أحدي الغرف ليرتدي ملابسه اما شهد فكانت لاتزال تمسك ملك و تنهرها علي فعلتها تلك فدلف آسر الي الغرفه
اسر هو في إيه هو أنا دخلت عنبر كام
مالك بضحك هستيري ملك يا بابا عملالي فيها واد و راحت قصت شعرها و الانقح بتلبس قمصاني شوفت
ألتفتت له شهد و هي تردف بصياح و هصبيه بتقزل إه يا آسر سمعني
آسر مبقولش يا حبيبتي بقول تسلم إيدك بس ربيها بنت قليله أدب و ربايه
مالك بموافقه بضبط كده دي قليله أدب و ربايه أضربي يا ماما و لا يهمك
تركت شهد ملك و أتجهت ناحيه مالك و هي تردف لا خوش يا واد أنت اللي متربي بلا نيله و أنت طالع لابوك غور من وشي
________________
وصل فارس أمام الدوار فأستقل من سيارته و أغلق الباب خافه و هندم ملابسه و تحرك لداخل الدوار فوقع عينيه علي غرامه الذي تسير برفقه إسراء فظهرت أبتسامه علي وجهه و أقترب منهم و أردف بابتسامه جذابة مساء الخير
نظرت له كلا من إسراء و غرام و لم يرد عليه أحد ف إسراء تشعر برهبه و خوف شديد من أي رجل أم غرام فمازالت لم تنس ما فعله و ما أوصلهم إليه
إسراء و هي تستأذن من غرام طيب أنا هسيبكو و أدخل أوضتي عن أذنكو
أؤمات لها غرام و تحركت إسراء مغادرة من أمامهم فنظرت غرام تجاه فارس ببرود و أردفت خير إيه الكلام اللي عاوز تكلمه معايا أنا سمعاك
فارس و هو يزفر شاعرا بالضيق من أسلوبها الحاد معه غرام أنا عاوز نرجع زي الأول أنا مش هدافع عن نفسي و أققول أنا مغلطتش بالعكس أنا عارف كويس أوي أني الغلط كان مني من الأول و أنا اللي وصلتك و وصلت نفسي للي أحنا فيه دلوقتي
فارس أنا عاوز فرصه أصلك فيه كل اللي أنا عكيته و مكنتش فهمه أنا بحبك يا غرام بحبك من و أحنا عيال بحب كل حاجه فيكي ضحكتك عيونك خد
قاطعته غرام مردفه و أنت جاي تعرف مشاعرك دلوقتي بعد فوات الآوان
فارس و هو يحرك رأسه بنفي لا يا غرام أنا عرفته من بدري من قبل متجوزي كريم و ده كان السبب اللي خلاني أسيب ريتاج بس هي لعبتها صح و وهمتني أنها متقبله حبي ليكي و أنها مش بتحبني و أنه كان مجرد أعجاب مش أكتر و أنا كنت غبي و صدقتها و ساعتها فهمتني أنها هتكلم معاكي و هتفهمك كل حاجه بس هي معملتش كده و فضلت منيماني لحد ما أنتي أتجوزتي
صمت قليلا يحاول