السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الثاني والعشرون والثالث والعشرون بقلم هبة ابو بكر

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

آخري علي كابوس فأعتدلت بجلستها علي السرير و حركت عنقها بأهاق و بعدها نهضت من مكانها و خرجت من الغرفه مغلقة الباب بهدوءو أتجهت ناحية غرفتها فوجدت فارس مستيقظا
غرام بهدوء صباح الخير يا فارس
فارس و هو يلتفت إليها صباح النور يا غرام غرام عامله إيه دلوقتي
غرام بأيماءه كويسه أطمن
فارس و هو يزفر أطمن أزاي بسو أحنا لسه منعرفش مين اللي ډخلها أمبارح الاوضه و عاوز إيه منها
أبتلعت غرام ريقها و أردفت بتلعثم و تردد واضح فارس هو اللي حصل أمبارح ده مش بيفكرك بحاجه
فارس و هو ينظر لعا بأنعقاد حاجبيه حاجه زي ايه يا غرام وضحي كلامك
غرام بتنهيده طويلة يعني لو تفتكر من كام سنه لما أنا و أنت كنا لسه متجوزين و كنت بحس أنه حد بيدخل أوضتي و
لم يستمع فارس لبقيه حديثها فتلك الذكري مرآت أمام مخيلته مرة آخري فجحدت عينيه و هو ينظر لغرام بعدم تصديق أنتي تقصدي اللي أنا فهمته
غرام بحيره من آمرها مش عارفة يا فارس بس أنا حاسه أنه مرادفارس أنت لازم تسئل و تشوفه لسه في السچن و لا هرب و لا إيه حكايته بضبطو لو هو عاوز إية من بنتي هي مأذتوش في حاجة
في منزل اسر و شهد
أستيقظ فارس من نومه و أمسك هاتفه حتي يعرف الوقت فوجدها الواحده ظهرا فأعتدل بجلسته و أغمض عينيه يحاول أن يتذكر آحلامه التي أصبحت غرام بطلها فحتي في نومته لا تتركه فظل يتخيلها بين أحضانه و ملكه و لكنه سريعا ما فتح عينيه يوئنب نفسه علي تلك الأفكار فهو لا يجوز له أن يفكر بها تلك الطريقه فهي لا تزال ملكا و زوجه لغيره فزفر بضيق و نهض من مكانه يريد أنهاء ذلك الآمر ال يوم و سيضع له حدا 
مالك پغضب بص يا فارس أنت لازم نشوف صرفه مع أخوتك دي رجعت تاني تلبس لبس صبياني و كل ما آجي ألبس تيشيرت مش بلقيه و ارجع القيها لابساه أنا حقيقي زهقت منها لازم تشوفولكوا حل معاها
ملك بصياح مماثل والله أنا حرة بقا ألبس اللي يعجبني و بعدين قمصانك دي أحلي عليا عشان بس تبقا عارف
فارس و هو يلتفت اليهم و ما كاد يتحدث حتي جحدث عينيه و أردف پصدمة نهار أبوكي أسود إيه االي أنتي عملاه ده شهد شافت اللي أنتي عملاه ده
ملك و هي ترفع يديها تمسد علي شعرها الذي قامت بقصه مثل الرجال لا لسه بس هتعمل إيه يعني أنا حرة حرررررة سمعين
دلفت شهد إلي الغرفه بنفس الوقت و أرفت بتهكم لا يختي مش حرة و يلا عشان تنزلي تحضري معايا الغدا
ما لبثت أن تكمل حتي جحدت عينيها لا تصدق ما فعلته أبنتها بشعرها
شهد پصدمة نهار أبوكي أسود يا ملك إيه اللي انتي عملتيه ده أنتي أتجننتي خدي إذني قبل ما تعملي كده يا بت إنتي
ملك بلا مباله لا طبعا مخدتش عشان عارفه أنك مش هتوافقي و بعدين هو ده شعري و لا شعركو أنا حره فيه أقصه أطولوا أولع فيه
شهد و هي تتلفت حولها كالمجنونه تبحث عن شئ حتي تضربها بها و لكنها لم تجد فأقتربت منها تريد جذبها من شعرها
شهد و هي تحاول ضربها طيب أنا دلوقتي لما أحب أضربك و أشد شعرك أشده وزاي و أنتي حلقهولي زيرو كده ها
ملك و هي تجري بالغرفه و شهد خلفها يا ماما

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات