رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم هبة ابو بكر
كان زمانه ماټ بحسرته
غرام و هي تخرج من و أردفت بنبره باكيه بابا عشان خاطري طلقني منه انا مش عوزاه
فارس بأيماءه متقلقيش يا غرام مش عاوزك تقلقي طول ما ابوكي عايش أنتي سمعه
ثم رمق كلا من نبيل و زوجته بنظرات خاطفه و ثبتت نظراته علي إسراء فشعر بالشفقه تجاهها و أردف بهدوء و حنان تعالي يا بنتي
نظرت له اسراء بعيون حمراء كالدم و رأي التردد بعينيها فأؤما له برأسه يشجعها علي القدوم ناحيته
دلف فارس منزل مازن بعد أن فتح له مازن الذي ظخر التوتر و الارتباك جليا علي وجهه
فارس و هو ينظر و يلتفت بالمنزل اللي يسئل ميتوهشثم رمق مازن بنظره دبت الړعب بقلبه و أردف فارس الا قولي يا مازن هو مش أنا اديتك من كام اسم واحد و قولتلك عاوزك تعرفي عنه كل حاجه
ابتلع مازن ريقه و بدأ يتصبب جبينه بالعرق و اردف بارتباك أيوه و جبت لحضرتك المعلومات االي انت عاوزها و طلع مفيش غبار عليه
فارس و هو يقترب منه و عينيه تشع ڠضب هو من الشرب ففي شرببس أنت اللي هتشرب
ثم انهال عليه بالصڤعات و اللكمات و ظل يسبه بسبب ما فعله
فارس پغضب و هو يمسكه من قميصه و مازن علي الارض و هو يتسطحه بقا انت يا انت تخدعني انا انت و الۏسخه التانيهو فكرك الموضوع هيعدي بسهوله كده
بعد مرور اسبوعين
اليوم زفاف كلا من نبيل و غاده بعد اصرار من غرام شقيقته علي اتمام تلك الزيجه باسرع وقتفنبيل كان سيؤجل زفافه بسبب ما حدث مع غرام و لانه ما زال يشعر بالذنب يتآكله و ينهش بقلبه أما فارس فقد عاد الي الصعيد مرة أخري و استقر بها بعد أن أنهي و اصفي عمله بالقاهره و كم شعر بالراحه و السعاده تتغلغله عندما علم بأن غرام تمكث مع أهلها و لكن ما كان ينغز عليه سعادته هو أصرار كريم علي عدم تطليق غرامه و محاولته للحديث معها أكثر من مره و بكل مره رفضت غرامو كل ذلك غير ما كان يحدث له من أهلها و المشاجرات التي كانت تحدث بينه و بين نبيل الذي أنهي العمل الذي كان بينهم و كم من مره حاول فارس ان يري غرام و يتحدث معها و لكنها رفضت رفضت قاطع فهي لا تريد روئيته أما إسراء فهي لا تزال حبيسه بغرفتها لا تريد أن تري احد او تتحدث مع أحدهم علي الرغم من محاولات غاده