السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم هبة ابو بكر

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كان زمانه ماټ بحسرته
غرام و هي تخرج من و أردفت بنبره باكيه بابا عشان خاطري طلقني منه انا مش عوزاه
فارس بأيماءه متقلقيش يا غرام مش عاوزك تقلقي طول ما ابوكي عايش أنتي سمعه
ثم رمق كلا من نبيل و زوجته بنظرات خاطفه و ثبتت نظراته علي إسراء فشعر بالشفقه تجاهها و أردف بهدوء و حنان تعالي يا بنتي
نظرت له اسراء بعيون حمراء كالدم و رأي التردد بعينيها فأؤما له برأسه يشجعها علي القدوم ناحيته
فتحركت اسراء و أقتربت من فارس الذي ما لبثت أن اقتربت حتي أخذها و ربت علي ظهرها و هو يردف أنتي من أنهارده في أمان و خليكي واثقه من ده و أحنا من هنا و رايح أهلك و ربنا يقدرنا و نعوضك ففارس يعلم بأن اسراء وحيده لم يبقي لها احد عقب وفاه والدتها
دلف فارس منزل مازن بعد أن فتح له مازن الذي ظخر التوتر و الارتباك جليا علي وجهه
مازن بتوتر أهلا فارس بيهحضرتك عرفت العنوان منين
فارس و هو ينظر و يلتفت بالمنزل اللي يسئل ميتوهشثم رمق مازن بنظره دبت الړعب بقلبه و أردف فارس الا قولي يا مازن هو مش أنا اديتك من كام اسم واحد و قولتلك عاوزك تعرفي عنه كل حاجه
ابتلع مازن ريقه و بدأ يتصبب جبينه بالعرق و اردف بارتباك أيوه و جبت لحضرتك المعلومات االي انت عاوزها و طلع مفيش غبار عليه
ظل فارس يستمع اليه و هو يجز علي اسنانه و تشنجت ملامح وجهه پغضب فلاحظ مازن ذلك فحمحم و أردف بتوتر اه صحيح حضرتك تحب تشرب حاجه
فارس و هو يقترب منه و عينيه تشع ڠضب هو من الشرب ففي شرببس أنت اللي هتشرب
ثم انهال عليه بالصڤعات و اللكمات و ظل يسبه بسبب ما فعله
فارس پغضب و هو يمسكه من قميصه و مازن علي الارض و هو يتسطحه بقا انت يا انت تخدعني انا انت و الۏسخه التانيهو فكرك الموضوع هيعدي بسهوله كده
و ظل يسدد له واللكمات و بعدها نهض من مكانه و وضع عده نقود بأماكن مختلفه و خرج من المنزل و مازن متكور علي الارضيه لا يشعر بشئ خلفه فالشرطه ستقتحم المكان بعد قليل بعد ان قام فارس بمهاتفتهم و ابلغ عن مازن بتهمه سرقه تلك النقود من خزنته بالشركه
بعد مرور اسبوعين
اليوم زفاف كلا من نبيل و غاده بعد اصرار من غرام شقيقته علي اتمام تلك الزيجه باسرع وقتفنبيل كان سيؤجل زفافه بسبب ما حدث مع غرام و لانه ما زال يشعر بالذنب يتآكله و ينهش بقلبه أما فارس فقد عاد الي الصعيد مرة أخري و استقر بها بعد أن أنهي و اصفي عمله بالقاهره و كم شعر بالراحه و السعاده تتغلغله عندما علم بأن غرام تمكث مع أهلها و لكن ما كان ينغز عليه سعادته هو أصرار كريم علي عدم تطليق غرامه و محاولته للحديث معها أكثر من مره و بكل مره رفضت غرامو كل ذلك غير ما كان يحدث له من أهلها و المشاجرات التي كانت تحدث بينه و بين نبيل الذي أنهي العمل الذي كان بينهم و كم من مره حاول فارس ان يري غرام و يتحدث معها و لكنها رفضت رفضت قاطع فهي لا تريد روئيته أما إسراء فهي لا تزال حبيسه بغرفتها لا تريد أن تري احد او تتحدث مع أحدهم علي الرغم من محاولات غاده

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات