السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم هبة ابو بكر

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كريم فظل مكانه يبكي و دموعه تنساب علي خسارته لغرام الذي أكتشف حبه لها متأخرا
يتبع......
الفصل التاسع عشر
دلفت غرام إلي الدوار برفقه نبيل و إسراء فأنتبهت إليها والدتها فنهضت من مكانها حتي ترحب بأبنتها و لكن جذب نظرها تلك الحقيبه التي يحملها نبيل فعقدت حاجبيها و أردفت بهدوء رغم القلق الذي تغلل بقلبها إيه يا غرام الشنطه دي إنتي
نظر نبيل لوالدته و الندم ينهش قلبه و منعها من أسترسال حديثها عندما أردف دي شنطه هدومها يا ماما غرام كريم هينفصلوا
جحدت عين غرام پصدمه و أردفت پصدمه يعني ايه ينفصلوا هو لعب عيال و لا اي ده مبقلهمش كام يوم مجوزين أنتو أكيد اتجننتوا
جزت غرام علي أسنانها و تشنجت ملامحها و أردفت پغضب طفيف أنا ابقي مجنونه و لو فضلت يوم كمان مع البني آدم أنتي متعرفيش هو عمل ايه و لا طلع ايه
ازدادت ضربات قلب الام و أردفت بقلق و هي تنظر لنبيل ايه اللي حصل يا نبيل و كريم ماله
نبيل و هو يبتلع غصه مريره بحلقه و أردف كريم طلع بني آدم قذر و ۏسخ يا أمي ثم نظر لاسراء التي تنظر للارض فهز قد فهم من نفسه ما فعله كريم بتلك البريئه و أردف و أنصحك بلاش تعرفي هو عمل إيه
و ما لبث أن يتحرك حتي جذبته والدته من مرفقيه إيه اللي حصل يا نبيل هو أنت ترمي كلمتين و بعدين تطلع تجري أقف كلمني زي ما بكلمك كده
زفر نبيل بضيق و كادت غرام أن تتحدث فأوقفتها إسراء و هي تردف أنا هقول لحضرتك كل اللي حصل و ليه غرام هانم سابت البيت
نظرت لها الام و هي تضيق عينيها و أردفت بضيق من تدخلها ذلك غي شئون العائله و أنتي مالك يا بت أنتي بتدخلي في الكلام ليه
نظرت لها غرام بتأنبيب و أردفت پغضب لا يا ماما إسراء لازم تدخل لانه هي السبب في أني اكشف كريم علي حقيقته
والداتها پغضب و هي تنظر لاسراء حقيقه ايه و كلام فارغ ايه انتو بتكلموا بالغاز ليه اتكلموا علطول
غرام پغضب و صياح حاضر يا ماما مش أنتي عاوزه تعرفي أنا اعرفك و أحب اققولك أنه البني آدم اللي أنا اتجوزته طلع مفيش أوسخ منه و علاقاته لا تعد ده غير قواضي اللي كانت عليه و كل مره كان بيطلع منهاثم اخذت نفسا عميقا و اخرجته علي مهل و اكملت و هي تجز علي كل حرف من كلماتها و ده كله كوم و اللي عمله مع إسراء كوم تاني
جحدت عين غرام و أتسعت علي آخرهم لا تصدق ما وسمعه تتمني أن تكون هذا حلم ليس أكثر من ذلك و لكن ذلك ليس بحلم بل كابوسا ثم نظرت لاسراء التي هبطت دموعها علي وجنتيها و بعدها كلا من غرام و نبيل
حتي جاء صوت من خلفهم و هو الاخر لا يصدق ما سمعه للتو فهو قد خرج من مكتبه علي أصواتهم و أستمع و تابع حديثهم غرام
التفتت غرام و نظرت لوالدها التي استمع اليهم فأسرعت مهروله الي الدافئه الحنونة
فارس بحزن و ڠضب من نفسه و هو يربت علي شعرها أنا أسف يا بنتي حقك عليا
غرام و هي تشدد من انت ملكش دعوه يا بابا هو اللي بني آدم واطي
فارس بتنهيده انا والاه يا غرام كنت فكره محترم زي ابوه الله يرحمه لو كان شاف ابنه

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات