رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم هبة ابو بكر
كريم فظل مكانه يبكي و دموعه تنساب علي خسارته لغرام الذي أكتشف حبه لها متأخرا
يتبع......
الفصل التاسع عشر
دلفت غرام إلي الدوار برفقه نبيل و إسراء فأنتبهت إليها والدتها فنهضت من مكانها حتي ترحب بأبنتها و لكن جذب نظرها تلك الحقيبه التي يحملها نبيل فعقدت حاجبيها و أردفت بهدوء رغم القلق الذي تغلل بقلبها إيه يا غرام الشنطه دي إنتي
جحدت عين غرام پصدمه و أردفت پصدمه يعني ايه ينفصلوا هو لعب عيال و لا اي ده مبقلهمش كام يوم مجوزين أنتو أكيد اتجننتوا
جزت غرام علي أسنانها و تشنجت ملامحها و أردفت پغضب طفيف أنا ابقي مجنونه و لو فضلت يوم كمان مع البني آدم أنتي متعرفيش هو عمل ايه و لا طلع ايه
نبيل و هو يبتلع غصه مريره بحلقه و أردف كريم طلع بني آدم قذر و ۏسخ يا أمي ثم نظر لاسراء التي تنظر للارض فهز قد فهم من نفسه ما فعله كريم بتلك البريئه و أردف و أنصحك بلاش تعرفي هو عمل إيه
و ما لبث أن يتحرك حتي جذبته والدته من مرفقيه إيه اللي حصل يا نبيل هو أنت ترمي كلمتين و بعدين تطلع تجري أقف كلمني زي ما بكلمك كده
نظرت لها الام و هي تضيق عينيها و أردفت بضيق من تدخلها ذلك غي شئون العائله و أنتي مالك يا بت أنتي بتدخلي في الكلام ليه
نظرت لها غرام بتأنبيب و أردفت پغضب لا يا ماما إسراء لازم تدخل لانه هي السبب في أني اكشف كريم علي حقيقته
غرام پغضب و صياح حاضر يا ماما مش أنتي عاوزه تعرفي أنا اعرفك و أحب اققولك أنه البني آدم اللي أنا اتجوزته طلع مفيش أوسخ منه و علاقاته لا تعد ده غير قواضي اللي كانت عليه و كل مره كان بيطلع منهاثم اخذت نفسا عميقا و اخرجته علي مهل و اكملت و هي تجز علي كل حرف من كلماتها و ده كله كوم و اللي عمله مع إسراء كوم تاني
حتي جاء صوت من خلفهم و هو الاخر لا يصدق ما سمعه للتو فهو قد خرج من مكتبه علي أصواتهم و أستمع و تابع حديثهم غرام
التفتت غرام و نظرت لوالدها التي استمع اليهم فأسرعت مهروله الي الدافئه الحنونة
غرام و هي تشدد من انت ملكش دعوه يا بابا هو اللي بني آدم واطي
فارس بتنهيده انا والاه يا غرام كنت فكره محترم زي ابوه الله يرحمه لو كان شاف ابنه