السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم هبة ابو بكر

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

غرام لو سنحتي اسمعينيأنا عارفه انه أنا غلط بس أنا هتغير والله هتغير عشانك أنا مش عاوز أخسرك أنا أسف أرجوكي سامحيني
غرام پقسوه مستحيل يا كريم مستحيل أسامحككلمه أسامحك دي تشيلها من قاموسكانا مستحيل انسي اللي عملته في البت الغلبانه ديأنت إيه مفيش في قلبك شفقه و لا رحمه
كريم و هو لا يعلم لما لا يريد أن تفارقه غرام و لكن كل ما يعلمه الان أن روحه تنسحب منه و أنا صلحت غلطي و عملت اللي انتي عاوزاه أجوكي انتي جوازنا فرصهاحنا لسه عرسان جداد
لكزته غرام بكتفيه و هي تردف بغيظ و انت كنت قدرت أنه أحنا عرسان ها انت قدرت ده يا اسمع يا كريم بكره تجيب الماذون أنت سامع و لا لا
ثم دلفت للغرفه و اغلقت الباب في وجهه و ظل هو بمكانه يفكر بما يحدث معه فهو لم يسبق له أن شعر بذلك الشعور الذي يشعر به الان و ظله الندم ينهش قلبه و عقله علي ما فعله
في صباح يوم جديد
كان نبيل بمكتبه بالمزرعه ف جاءه مكالمه من صديقه علي
نبيل بقلق ألوايوه يا علي طمني عرفت ايه عنه
علي بأسف يعني مش عارف أققولك ايه اللي عرفته ميطمنش خالص
نبيل و القلق يزداد داخله قول يا علي اللي عندك
علي اسمع يا سيدي كريم ده شغله سليم ميه في الميه بس المشكله مش في شغلهالمشكله في حياته الخاصهده كان عليه أكتر من قضيه بس كان كل مره بيطلع منهايعني من الاخر كده ده بتاع ستات
ججدت عين نبيل پصدمه لا يصدق ما فعله بأخته و ما دفعها اليه بيديه فاردف بصوت متحشرج طيب يا علي متشكر جدا
علي انا في الخدمه يا نبيلو ياريت لو تخلص أختك منهاللي زي ده متأمنش أختك عليه
ابتلع نبيل غضه مريره و أردف بصعوبه إن شاء الله
اغلق معه نبيل و وضع يده علي وجهه يشعر بالذنب الشديد فنهض من مكانه مهرولا
في منزل غرام
و بعد أن قام كريم بتطليق إسراء
هبطت غرام من الغرفه و هي تحمل حقيبتها و برفقتهو وسراء. تنزي المغادره بعد أن رفض كريم ان يطلقها فانتبه اليها كريم الذي كان يجلس بالصالون يفكر بحل لتلك المعضله التي لايزال لا يجد لها حل
فنهض بلهفه من مكانه و هو ينظر لحقيبتها غرام أنتي رايحه فينأنتي مستحيل تمشي من هنا أنا مش هسمحلك انتي سامعه
غرام و هي تنظر له تسمح و لا متسمحش انا همشي يعني همشي يلا يا اسراء.
فأوقفها كريم كره اخري غرام عشان خاطري
غرام پغضب بلا خاطرك بلا زفت انت ملكش خاطر عندي و مدام انت مرضتش تطلق أهلي هيخلوك تطلقني و ڠضبا عنك انت سامع
و تحركت مع اسراء و فتحت باب المنزل و كريم خلفهم يحاول منعها و اسراء تشعر بالشماته تجاهه
فوجدت غرام نبيل أمامها فقام نبيل بأزاحتها من طريقه وأمسك كريم و قام بلكمه عده لكمات اه انا غلطان اني آمنتك علي أختي يا ۏسخ
اقتربت غرام منه و قامت بالفصل بينهم و هي تردف يلا يا نبيل ده ميستهلش
نبيل و هو لا يستمع اليها و أقترب من كريم مره أخري و ظل يسدد له اللكمات
غرام بترجي نبيل عشان خاطري سبيه ده ميستهلش سيبه
تركه نبيل و وجهه و ملامحه مغطاه و حمل الحقيبه عن غرام و تحركوا أمامه
و نبيل خلفهم و عينيه تلمع بالدموع فبسبب حقده و غيرته من فارس قام بتسليمها لشخص مثل كريم
اما

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات