رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم هبة ابو بكر
مي تقف بالمطبخ و السعاده تعترمها و ظلت تحمد ربتا علي ذلك الزوج و ظلت تناجيه حتي تدم سعادتها و بعد مرور بعد الوقت أنهت أعداد الطعام و دلفت غرفتها حتي تبدل ملابسها و أثناء أخرجها لملابسها من الخزانه وجدت صوره محمد بين ملابسها فأخرجتها و تنهدت لا تعلم ماذا تفعل بتلك الصوره و لكن كل ما تعلمه بأن عليها أن تخفي و تخرج تلك الصوره من حياتها فوضعتها علي الفراش و أبدلت نلابسها و بعدها مسكت الصوره و دلفت بها الي المطبخ و فتح صندوق القمامه و أردفت مع نفسها و هي تلقي بالصوره أنا آسف يا محمد بس لو عامر لقي الصوره دي هتحصل مشاكل بيني و بينه و أنا مش عاوزه كده ثم تنهدت و خرجت من المطبخ و وضبطت السفره و اثناء تحضيرها سمعت صوت جرس الباب فأتسعت ابتسامتها و ذهبت مهروله و فتحت الباب و لكن اختفت أبتسامتها تدريجيا عندما وجدت حفيظه أمامها
مي بتنهيده لا ازاي اتفضلي
دلفت حفيظه الي الداخل و هي تنظر للمنزل و تمصمص و بعدها اردفت هو عامر لسه مجاش
مي ببرود زمانه جاي اتغضلي اقعدي
حفيظه بتهكم منا هتفضل يا حبيبتي ده بيت ابني
و ما لبثت أن تجلس حتي وجدت باب المنزل يفتح و يدلف منه عامر
حفيظه و هي تتجهه ناحيه عامر و اردفت پبكاء مزيف ابني حبيبي وحشتني يا قلب امك
حفيظه هكون عامله ازاي يعني و أنت سايب البيت مش هترجع يا حبيبي بقا البيت البيت وحش من غيرك
عامر و هو يزفر بضيق أمي أنتي عارفه كويس أنا سبت البيت ليه مفيش داعي نفتح الموصوع ده تاني
حفيظه و هي تجز علي اسنانها يعني مفيش فايده مش هترجع بيتك
عامر و هو مي التي تقف و تتابع الحديث بصمت ده بقا بيتي من انهارده يا أمي
نظرت مي لعامر فنظر عامر لوالدته و ماله تنوري يا أمي مش كده يا مي
مي بتأييد أكيد البيت بيتك برضو
سعد عامر من حديث مي و أردف طيب أنا هدخل أغير هدومي و اجي نتغدا سوا
فاردفت مي بأبتسامه ماشي يا حبيبي
و بعد مرور بعض الوقت
نهضت حفيظه و هي تردف تسلم أيدك يا مرات ابني
عامر الف هنا يا امي
دلفت حفيظه الي المطبخ و غسلت يديها و وقفت بالمطبخ تفكر في خطوتها القادمه و بعدها تنهدت و ما كادت تخرج حتي وجد منديل واقع علي ارضيه المطبخ فتأففت و انخفضت و امسكت بذاك المنديل و فتحت الصندوق القمامه و رمته به و ما كادت تغلق القمامه حتي لمحت صوره لمي تجمعها مع شاب ما فأتسعت أبتسامتها و أمسكت الصوره بلهفه شديده و بعدها وضعت تلك الصوره و خرجت من المطبخ و هي تعلم ما الذي عليها فعله
في غرفه غرام
كانت جالسه علي الفراش و إسراء في و هي تربت علي شعرها بحنان تشعر بالشفقه تجاه تلك الفتاه و أثناء ذلك سمعت صوت طرقات علي الباب فنهضت بهدوء و فتحت الباب و دفعت كريم للخلف و أغلقت الباب خلفها
غرام بتبويخ غاضب إيه في إيه بتخبط ليه
كريم و هو يبتلع ريقه