السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم هبة ابو بكر

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مي تقف بالمطبخ و السعاده تعترمها و ظلت تحمد ربتا علي ذلك الزوج و ظلت تناجيه حتي تدم سعادتها و بعد مرور بعد الوقت أنهت أعداد الطعام و دلفت غرفتها حتي تبدل ملابسها و أثناء أخرجها لملابسها من الخزانه وجدت صوره محمد بين ملابسها فأخرجتها و تنهدت لا تعلم ماذا تفعل بتلك الصوره و لكن كل ما تعلمه بأن عليها أن تخفي و تخرج تلك الصوره من حياتها فوضعتها علي الفراش و أبدلت نلابسها و بعدها مسكت الصوره و دلفت بها الي المطبخ و فتح صندوق القمامه و أردفت مع نفسها و هي تلقي بالصوره أنا آسف يا محمد بس لو عامر لقي الصوره دي هتحصل مشاكل بيني و بينه و أنا مش عاوزه كده ثم تنهدت و خرجت من المطبخ و وضبطت السفره و اثناء تحضيرها سمعت صوت جرس الباب فأتسعت ابتسامتها و ذهبت مهروله و فتحت الباب و لكن اختفت أبتسامتها تدريجيا عندما وجدت حفيظه أمامها
حفيظه بسخريه ايه يا حبيبتي مش هتقوليلي اتفضلي و لا اي
مي بتنهيده لا ازاي اتفضلي
دلفت حفيظه الي الداخل و هي تنظر للمنزل و تمصمص و بعدها اردفت هو عامر لسه مجاش
مي ببرود زمانه جاي اتغضلي اقعدي
حفيظه بتهكم منا هتفضل يا حبيبتي ده بيت ابني
و ما لبثت أن تجلس حتي وجدت باب المنزل يفتح و يدلف منه عامر
حفيظه و هي تتجهه ناحيه عامر و اردفت پبكاء مزيف ابني حبيبي وحشتني يا قلب امك
عامر و هو ينظر لمي و أنتي كمان يا أمي عامله اي
حفيظه هكون عامله ازاي يعني و أنت سايب البيت مش هترجع يا حبيبي بقا البيت البيت وحش من غيرك
عامر و هو يزفر بضيق أمي أنتي عارفه كويس أنا سبت البيت ليه مفيش داعي نفتح الموصوع ده تاني
حفيظه و هي تجز علي اسنانها يعني مفيش فايده مش هترجع بيتك
عامر و هو مي التي تقف و تتابع الحديث بصمت ده بقا بيتي من انهارده يا أمي
حفيظه بابتسامه مصطنعه طيب حيث كده بقا أنا اللي هقعد معاكو يومين اصلك وحشتني اووي
نظرت مي لعامر فنظر عامر لوالدته و ماله تنوري يا أمي مش كده يا مي
مي بتأييد أكيد البيت بيتك برضو
سعد عامر من حديث مي و أردف طيب أنا هدخل أغير هدومي و اجي نتغدا سوا
فاردفت مي بأبتسامه ماشي يا حبيبي
و بعد مرور بعض الوقت
نهضت حفيظه و هي تردف تسلم أيدك يا مرات ابني
مي بهدوء الف هنا و شفا
عامر الف هنا يا امي
دلفت حفيظه الي المطبخ و غسلت يديها و وقفت بالمطبخ تفكر في خطوتها القادمه و بعدها تنهدت و ما كادت تخرج حتي وجد منديل واقع علي ارضيه المطبخ فتأففت و انخفضت و امسكت بذاك المنديل و فتحت الصندوق القمامه و رمته به و ما كادت تغلق القمامه حتي لمحت صوره لمي تجمعها مع شاب ما فأتسعت أبتسامتها و أمسكت الصوره بلهفه شديده و بعدها وضعت تلك الصوره و خرجت من المطبخ و هي تعلم ما الذي عليها فعله
في منزل غرام و كريم
في غرفه غرام
كانت جالسه علي الفراش و إسراء في و هي تربت علي شعرها بحنان تشعر بالشفقه تجاه تلك الفتاه و أثناء ذلك سمعت صوت طرقات علي الباب فنهضت بهدوء و فتحت الباب و دفعت كريم للخلف و أغلقت الباب خلفها
غرام بتبويخ غاضب إيه في إيه بتخبط ليه
كريم و هو يبتلع ريقه

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات