رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم هبة ابو بكر
الا يصدقها و لكن ماذا يفعل المحب اذا زرعت بذور الشك بقلبه
زفر بضيق ثم أخرج هاتفه و هاتف أحد أصدقائه الذي يعمل بالنيابه الو علي أزيك أخبارك إيه
علي يااااه يا نبيل ليك وحشه يا راجل
نبيل بابتسامه لم تصل لعينيه فتفكيره الان مشتت تمام يا علي بقولك يا علي كنت محتاج منك خدمه
علي أؤمرني يا نبيل
نبيل يعني بصراحه محتاج شويه معلومات عن واحد و قولت مفيش غيرك هيجبهالي و الحقيقه انا محتاج المعلومات في في أسرع وقت
نبيل بأمتنان تمام يا علي و أنا هستني مكالمه منك
علي باستفسار اسمه إيه
نبيل بتنهيده كريم كريم البنا
في مكتب ريتاج
كانت تحدث كريم بالهاتف و تصيح عليه
ريتاج پغضب أنت يا كريم أنت ازاي تعمل كده انت بوظت كل حاجه االه يخربيت غبائك و بعدين ملقتش غير الشغاله
ريتاج پغضب خسرتها عشان غبي انت بوظتنلنا كل اللي عملنا أنا حقيقي مشفتش في غبائك دلوقتي طبعا هتطلب تطلق منك و بعدين هترجع لفارس و يبقا و لا كأننا عملنا حاجه أسمع يا كريم اوعي تطلق غرام أنت سامع
تأففت ريتاج و أردفت أققفل يا كريم اققفل خليني أفكر في حل
أغلقت معه الهاتف و جحدت عينيها پصدمه عندما وجدت فارس يدلف الغرفه و علي وجهه أبتسامه سخريه و يصفق بيديه لها لا برافو يا ريتاج برافو أحييكي علي ذكائك ده أنا شكيت في غرام و مشكتش فيكي
فارس بتهكم أنا فعلا كنت فاهم غلط و الحمد ربنا وراني حقيقتك و كشفك قدامي
ثم أقترب منها و أردف أنتي متتخيليش أنا بحس بالذنب قد إيه ناحيتك بس الحمد لله طلعتي تستاهلي اللي عملته فيكي بس عارفه الغلط مش منك الغلط كان مني أنا في الاول لاني وثقت فيكي و كنت فاكر انك ممكن تحبيلي الخير أنا كنت غبي أووي
نهضت ريتاج من علي المكتب و اتجهت ناحيته و هي تردف پغضب في ستين داهيه يا فارس أوعي تكون فاكر أنك بكده هترجع لغرام و تعيشو في سعاده تبقا بتحلم كريم مش هيطلقها أنت سامع مش هيطلقها و عشان تبقا عارف كريم ده قذر و ۏسخ و أنت كان ممكن تكشف حقيقته و تمنع جوازته من غرام بس انا اللي خليت مازن كدب عليك و قالك انه كريم مفيش غبار عليه معأنه عليه أكتر من قضيه يعني من الاخر كريم ده نسوانجي و بيحب الستات شوفت بقا أنا عملت فيكو ايه
حجدت عين فارس و أردفت بوعيد و هو يرفع سبابته اللي عملتيه ده مش هيعدي بالساهل انتي سامعه و مازن ده هدفعه التمن كويس أوي
في منزل عامر و مي
كانت