رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم هبة ابو بكر
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
بارتين تاني ميغلوش عليكم قبل ما تبدأو صلو على النبي ﷺ
غرام الفارس
الجزء الثاني
الفصل الثامن عشر
تشنجت عضلات وجهه و أردف نبيل و هو يجز علي أسنانه أنتي بتقولي إيه يا غادة
غادة بتنهيدة بقولك اللي حصل يا نبيل أنا ساعتها مكلمتش عشان عارفة أنه محدش فيكو هيصدقني و ده اللي سكتني و صدقني أنا كنت عاوزه أققولكوا من زمان كريم ده ميستهلش غرام
قاطعته غادة و هي تنظر إليه بعيون متسعه و أردفت پصدمه يعني إيه يا نبيل أنت هتسكت أوعي تكون مش مصدقني أنا والله ورحمه أبويا مش بكدب
نبيل و هو يردف بهدوء عكس النيران التي أشتعلت بداخله و تتآكله مين اللي قال أني مش مصدقك و الحركه دي مش هعديها علي خير بس في نفس الوقت مش عاوز غرام تأخذ خبر بالكلام ده
وما لبثت أن تتحرك حتي أوقفها نبيل و أمسكها من مرفقيها مفيش شغل ليكو بعد كده أنتي و والدتك و هخلي الشغالين يحضرلكو أوضه في الدوار بدل الاوضه اللي قعدين فيها
حركت غاده رأسها بنفي و أردفت لا مفيش داعي للاوضه و
قاطعها نبيل و هو يردف غاده أنتي هتبقي مراتي و اكيد هتتنقلي في اوضتي و والدتك مينفعش تفضل قاعده في الاوضه كده لوحدها احنا هنحضرلها أوضه و ما كادت أن تجاوبه حتي سمعت صوت غاضب من خلفها و هو يردف عملتيها يا غاده عملتيها و حبستيه عاوزه تخلصي منه مش كده
فنظرت له شروق بغل و غيظ أما غادة فأردفت بهدوء أنا معملتش حاجه أخوكي هو اللي
نظر لها نبيل و هو يقاطعها بقوله غاده روحي أوضتك أنتي مش مضطره تشرحي لحد روحي علي أوضتك
أؤمات له غاده و تحركت من أمامهم فنظرت شروق لنبيل و أردفت أوعي تصدق وش الملايكه اللي هي مصدراه ده غاده دي مفيش اخبث منها أنت مخدوع فيها حبك ليها عاميك غاده مش سهله فكرك أن وليد فعلا خطڤها زي مهي ما قالت غاده راحت تقابله في البيت في مزاجها و دي مش أول مره من ساعه ما اتنقلت هنا هي و خالتي و أنا بسمعهم بيتفقوا عشان يتقابلوا في بيتها القديم هي خالتي هي مش بتحبك هي بتحب وليد بس هي عشان واطيه حبت فلوسك اكتر و باعت أخويا وليد لما كان بيمد أيده عليها فده من حبه ليها و عشان رفضها انهم يتجوزا رغم أنه عارف و واثق أنها بتحبه
شروق بسخريه والله عايزه تصدق صدق مش عايز أنت خر أنا بس حبيت أفتح عيونك و تشوف حقيقتها
ثم أدارت له ظهرها و أرتسمت أبتسامه خبيثه علي وجهها فهي تعلم بأنها بتلك الطريقه قد زرعت الشك بقلب نبيل
أما نبيل فظل ينظر أمامه يفكر بحديثها و لكنه سريعا ما نفض تلك الافكار فغليه الا يصدق شروق فهو يعلم بحبها له و كرهها و غيرتها لغاده اذن فعليه