السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الخامس عشر بقلم هبة ابو بكر

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وشي في وش الحيط ال 24 ساعه انا بني ادمه عاوزه اكلم مع حد و
قاطعها عامر و اردف بدهشه و هو انا حبسك و بعدين مش هتخرجي بليل و هتشوفي أهلك عاوز ايه تاني
مي بتلقائيه عاوزاك تقعد معايا تأكل معايا تكلم معايا اي حاجه انت من ساعه ما بتيجي من شغل بتدخل علي اوضتك و غير كل ده بتشخت فيا عشان دخلت اوضتك ثم اقتربت منه اكثر و اردفت بأنعقاد حاجبيها و بعدين انا عاوزه اعرف ايه اللي عملته يستدعي انك تزعق فيا بالطريقه دي هافي ايه لما دخلت اوضتكيعني انا غلطانه عشان كنت عاوزاك تأكل معايا
كان عامر ينظر لها يتأمل ڠضبها يتأمل ان تكون تفعل كل ذلك عشقا و ۏلعا بهحتي
في منزل شهد و اسر
في غرفه مالك
كان يستعد للذهاب مع اهله لتلك العزومه فهو يشعر بالسعاده و التعاسه بوقت واحد فالتعاسه من اجل شقيقه و الفرح لروئيه معشوقته أميره التي يراها كل حين و آخر بسبب اقامه كلا من جميله و كرم بمزرعه بعيدا بعض الشئ عنهم
رن هاتفه و نظر فيه فوجده فارس فأجابه سريعا فهو أشتاق اليه كثيرا
مالك باشتياق فارس أخبارك ايه
فارس بابتسامه لم تصل لعينيه تمام انت اخبارك ايه انت و ملك
مالك بابتسامه الحمد لله كلنا بخير طمني عليك انت
فارس و هو يأخذ نفسا عميقا متقلقش انا كويس جدا
ما لبث ان يتحدث مالك حتي فتح الباب و دلفت منه شهد و هي تردف بصياح وصلل لمسامع فارس ايه يا مالك بتعمل ايه كل ده هنتأخر علي غرام يلا
وضع مالك يديهعلي الهاتف حتي لا
فارس و هو يحاول تمالك أعصابه ايوه يا ماما ازيك عامله ايه
شهد بتنهيده هكون عامله ازاي يعني و انت مش بتكلمنا و لا بتسأل علينا ها
فارس بأسف انا اسف يا ماما بس كنت مشغول شويه ثم اكمل بتوتر هو انتو رايحين فين
شهد بصدق غرام كلمتني انهارده الصبح و قالتلي ان العيله كلها هتجمع عند غرام و جوزها يعني عاملين عزومه كان هيروح لوحديهم بس غيرو رآيهم وقالوا نجمع كان بقالنا كتير مجمعناش
فارس و هو يحاول تماسك نفسه تمام انا هقفل دلوقتي و هكلمك تاني
شهد و هي تزفر بضيق تعلم بأن ابنها ېكذب عليها ماشي يا فارس
اغلق فارس الهاتف مع والدته و دلفت ريتاج الي المكتب فوجدته يلملم اشياءه و ينهض من علي المكتب فاردف بدهشه فارس انت رايح فين دلوقتي
في المساء
ذهبت حفيظه لمنزل عامر و مي تريد ان تنفذ مخططها هي و شقيقتها من أجل التفريق بين كلا من عامر و مي فظلت تطرق الباب و لكن لم يجبها احد فتشنجت عضلات وجهها پغضب ظنا منها بأن منها بأن مي لا تريد ان تفتح لها
فأخرجت

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات