السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الرابع عشر بقلم هبة ابو بكر

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

غرام الفارس 
الجزء الثاني 
الفصل الرابع عشر
في صباح يوم جديد
بمنزل شروق
دلفت شروق عرفه شقيقها و دفعت الباب خلفها فالتفتت إليها وليد الڈب كان يبدل ملابسه و اردف بصياح شبه غاضب أيه يا بت ده مش في زفت باب تخبطي عليه
شروق پغضب بلا باب بلا زفت دلوقت شوفت وكستك يا وليد عارف البت غاده موافقتش عليك ليه!

اقترب منها وليد وهو عاقد حاجبيه و جذبها من مرفقيها و اردف انتي تعرفي إيه انطقي يا بت
شروق بتوجع آه دراعي يا وليد في إيه منا بكلم اهو
وليد پغضب اخلصي يا بت قولي تعرفي إيه و إيه اللي خلاها موافقتش عليا
شروق و هي تجذب ذراعيها من بين قبضته يا سيدي هقولك بس اوعي كده عشان اعرف اكلم
وضع وليد يده علي خصره و هو ينظر لشقيقته و اردف بفحيح كالافاعي أكلمي يا شروق عشان انا صبري خلاص
شروق و هي تزفر بضيق اسمع يا وليد البت غاده شكلها بينها و بين نبيل العمري حاجه 
وليد بنظرات ناريه و هو يقترب من أخته انتي بتقولي ايه يا بت انتي انتي متأكده من كلامك ده اوعي تكوني بتكدبي
شروق پحده و هي الحاجات دي فيها سكدب فيها برضو انا حقيقي مش قادره افهم غاده ازاي تعمل كده بس اظاهر ان قعدتها هي و خالتي هناك هتجيب اجلها
ظل وليد يدور بالغرفه ذهابا و أيابا فكيف تسمح لنفسها ان تفعل تلك الافعال و لكنه لن يصمت عن تلك المهزله فكيف تمتنع عنه و تبيح لغيره ما يراه من حقه اما شروق فأرتسمت الخباثه و المكر علي وجهها و اردفت اشربي بقا يا غاده
استيقظت مي من نومها و اعتدلت علي الفراش فعامر منذ قدومهم بالامس لمنزلهم الجديد هذا لم يختلط بها و لم ينم معها بغرفه واحده فهو لم ينسي أفعالها معهو هي مازالت تشعر بالذنب تجاه محمد و تشعر بانها ارتكبت چريمه فاحشهلا تنكر بأنها تشعر بأشتياق جارف ناحيه عامر و تشعر بالذنب ناحيته ايضا و لكنها تنكر ذلك الشعورفهي مازالت تعيش بوهم حبها لمحمد لا تعلم حقيقه مشاعرها التي بدأت تنجرف ناحيه عامر و لكن السؤال هنا هل ستعلم بحقيقه مشاعرها قبل فوات الاوان ام بعده
نهضت من علي فراشها حتي تحضر الفطار فخرجت من الغرفه فوجدت المنزل هادئا فعلمت بأنه لم يستيقظ بعد فدلفت المطبخ و بدأت بتحضير الفطار و تحضير السفره و بعد ان انتهت مما تفعله نظرت للساعه المتواجده علي الحائط فوجدت ان الوقت قد تخطي ميعاد استيقاظه و رغم ذلك لم يستيقظ بعد فأخذت نفسا عميقا و اخرجته علي مهل و بعد صعدت ناحيه غرفته و طرقت الباب طرقه خفيفه فلم تجد اجابه فدلفت داخل الغرفه 
كادت تتحدث فقاطعها و

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات