رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الثالث عشر بقلم هبة ابو بكر
يا واد انت
فارس ماما اسمعيني للاخر
اسر ل شهد سبيه يا شهد يكمل للاخر
لتجز شهد علي اسنانها اتفضل يا استاذ كمل انا اسفه
فارس بصي انا بحبها بس بحبها زي ملك و مالك و نبيل يعني حب اخوي و الكلام ده انا قولتهولها عشان بس متتعشمش فيا كتير
لټضرب شهد علي صدرها و نظرت له باستنكار و هانت عليك يا فارس و انت عارف انها بتحبك
شهد و هو بايدها يعني و قولتلها ايه كمان يا فارس ما انا عرفاك دبش زي ابوك
اسر بتهكم في ايه شهد
شهد استني يا اسر و قولتلها ايه تاني يا فارس
اسر في نفسه انتي خليتي فيها استني
فارس قولتلها اني بحب واحده تانيه و اتفقنا علي الجواز
شهد بانعقاد حاجبيها و انت فعلا هتعمل كده
ثم دخل ملك و مالك الغرفه و الله يا فارس انا لو مكانك مكنتش ضيعت غرام دي من ايدي بس يلا هنقول ايه عيل فقري
فارس بتحذير مالك
ابتسمت ملك بشماته لمالك ليغتاظ مالك منها
مالك انتي بتضحكي علي ايه
ملك و انت مالك انت
التفتت شهد لملك و مالك انتوا عاوزين تشيلوني هو ده وقت خناق اطلعوا بره بره
ثم خرجت من الغرفه و خرج اسر خلفها
و بعد مغادرتهم الغرفه تتآفف فارس و هو يحاول الا يفكر بما قالته والدته
فارس و هو يعود من تلك الذكري ياريتني كنت سمعتك ساعتهاانا جرحتها و آذيتها كتير بس هي عرفت ازاي تأخد حقها مني
ثم تحرك من امامهم ليلحق به مالك و ملك و كذلك شهد اما اسر ظل واقفا مكانه فهو كان يظن بأن سعادته مع ريتاج فلو كان يعلم بمشاعره التي كان يكنها لغرام كان من المستحيل ان يواقفه علي ما فعله و لكن كيف كان سيعلم بمشاعر ابنه فأبنه نفسه لم يدرك مشاعره الا بعد فوات الاوان
مالك و هو يجذبه من ذراعيه فارس انت هتعمل ايه اوعي تكون هت
قاطعه فارس و اردف ببرود انا مش مچنون يا مالك عشان اعمل اللي في دماغكو غرام خلاص شافت حياتها و ربنا يسعدها بس انا مقهور من نفسي و في نفس الوقت غرام كسرتني
ملك بتسئاول و انعقاد حاجبيها هي غرام عملتلك حاجه يا فارس
فارس و هو يكاد يخرج من المنزل مع الاسف انا اللي عملت كل حاجه و انا السبب في اللي وصلناله
فارس و هو يغلق الباب من خلفه بعدين يا ماما بعدين
ثم استقل سيارته ف بالامس كان يشعر بالڠضب يعترمه من تصرف غرام و خداعها له و لكنه ظل طوال الليل بالسياره يفكر بما حدث و بالنهايه توصل من اوصلهم تلك الحاله لم يكن الا هو بغباءه و عنده و سذاجته الذي جعلته يظن بأن مشاعره أخويه
في الدوار
كان نبيل جالسا في غرفه المكتب برفقه والده فطرق الباب بخفه و صاحبه دلوف غاده و هي تحمل صينيه القهوه
غاده و هي تضع القهوه اما غارس اتفضل
اؤما لها