رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الثالث عشر بقلم هبة ابو بكر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
غرام الفارس
الجزء الثاني
الفصل الثالث عشر
دلف فارس من باب المنزل و وجهه لا يبشر بالخير فدلف داخل المنزل متجها ناحية حجره الطعام فوجدهم يتناولون الافكار بصمت فأنتبه مالك اليه اولا فنهض من مكانه و اردف بدهشه فارس!! انت جيت امتي
اما عن شهد و اسر و ملك فالتفتوا ينظرون له اما هو فلزم الصمت و ظل ينظر لهم واحدا تلو الاخر واخيرا خرج صوته و تحدث بنبره مبحوحه انتو كنتو عارفين و سكتوا مقولتوليش ليه
فارس بصياح غاضب ازاي تبقو عارفين ان غرام بتتجوز و محدش فيكو يفكر يقولي ها
اخفض مالك راسه غاضبا من نفسه و من والدته الذي اجبرته علي عدم اخبار فارس
فاردفت شهد باستنكار و هي تقترب منه و نقولك ليه اذا كانوا اصحاب الشأن مفكروش يقولك و بعدين خد هنا هو انت في خطوبتك كنت كلفت خاطرك تقول لغرام او حتي لحد من اهلها
ما لبثت شهد ان تجاوبه ليقاطعها أسر مهدئا ذلك الجو المشحون طيب ممكن تهدأ يا فارس و تقولنا في ايه و ايه سبب العصبيه دي
قاطعته تلك المره شهد و هي تنظر لابنها انا هقولك ابنه مالك يا أسر ابنك بېموت في غرام و بېموت من وجعه دلوقتي عشان ضيعها و اتجوزت غيره عرفت بقا ابنك مالهثم نظرت لفارس و اردفت بنبره متآلمه و لو انت بتفكر فعلا اني ببقا فرحانه و مبسوطه و انا شايفه حالتك دي تبقا غبي انا بتوجع اكتر منك لما بشوفك كدهبس مين السبب في ده كله هامين يا فارس
flashback
كان يجلس علي فراشه واضعا يديه خلف رأسه شاردا بتلك التي خطفت قلبه و خطفت النوم من عينيه و تذكر عندما اعترف لها بحبه كم كان سعيدا وقتها فحبيبته تبادله مشاعره فتذكر عندما اعترفت بحبها له
ابتسم فارس ابتسامه مشرقه و عاشقه عندما تذكر ذلك اليوم و فجاءه وجد من يقتحم غرفته
شهد پغضب انت ازاي يا بني ادم انت تمشي بالطريقه دي من بيت خالك ها
اسر و هو يحاول تهدئه شهد شهد براحه عشان نفهم منه
شهد باستنكار نفهم!!
نفهم ايه ابنك يا استاذ قليل الذوق لا قليل الذوق ايه ده عديم الذوق
اسر باستفهام بالطريقه دي يا فارس معقول و بعدين انا عاوز افهم انت ايه اللي غيرك كده من ناحيه غرام ها مش دي اللي كنت مش بتفارقها و انت صغير ايه اللي حصل
فارس پغضب يوووه مش هنخلص من الموال ده
بس هقولكوا و هفهمكوا مدام حضراتكو مش فاهمين ابنكو
فارس من غير تريقه بس وحياتك يا ماما
اسر ماشي يا فارس اتفضل فهمنا
فارس بهدوء اولا انا مش بحب غرام
لتنظر والدته له باستنكار انت بتضحك علي مين