أبني ماټ قالها إبراهيم بحزن شديد:ـ أنا كنت مبسوط أنها حامل مني ؟ -مشي الدكتور قااال بتعب كل ده بسبب بسمة و عميلها دخل لزهرة الاوضة .. زهرة انتي بقيتي مراتي علي ورق صړخت فيه پغضب كل اللي بيني وبينك انتهي من ساعة اللي حصل انا مش عايزه ارجع البيت ده تاني ؟! أنا همشي و اسيبك يا إبراهيم .
مسك أيدها بحنان : أوعدك أن كل اللي جاي فحياتك فرح بس يا زهرة بس عشان خاطري متسبنيش
انسي اللي فات بقا يا زهرة خلينا ف المستقبل انتي مراتي و انا بحبك أشكريني طيب علي أن كنت بدور عشان أنقذك عشان عايزك و شايفك مراتي جبت حقك من جدي و بسمة لسه ناقص أبوكي و كدا حقك رجع
قالت زهرة و دموعها نازله كزت علي سنانها بأنتقام .. أنا هاخد حقي من بسمة بأيدي
-اخدها إبراهيم علي قد عقلها .. ماشي يا زهرة أعملي اللي يريحك .. هي ماما مجتش أهنا خالص يا إبراهيم ولا سألت عليا ولا بابا. ولا جدي ولا حد فيهم عاد ؟ - أنا مش مكفي مثلا انا جوزك وواجب عليا أهتم بيكي ملكيش دعوه بيهم فكري فحياتك يا زهرة يعني ماما مجتش !!!!!!!!!!
ـلا
في بيت عاصم "
طلع عاصم عند ميار پغضب .. انتي أي زعلك لما عرفتي أن بحب بنت و عايز اتجوزها ؟! -أنت عارف كويس أن بحبك حاولت معاك كتير بس بترفض قال بزعيق و صوته كان نازل تحت :ـ انتي لسه فاكره تقولي أنك بتحبيني انتي كنتي مرآة اخويا فيوم صحيح هو طلقك و ساب بيتنا و مشي بس من عمايلك اللي بتعمليها
أسمعي يا ميار انتي زي أختي و العلاقة بينا مش هتتطور عن كدا ؟!