رواية لن انساك الفصل الثاني بقلم ريهام أبوالمجد
أشوفها بالليل بقى.
سليم بعتلها بوسة في الهوا وقال بحبك.
ميرنا أتحرجت وقالت على فكرة كدا عيب امشي من هنا.
سليم ضحك وقال حاضر.
بقلمي ريهام أبو المجد
قعدت في أوضتها شوية بتكمل في تصميم المشروع السري بتاعها بس زهقت فقررت تكلم والدها فاتصلت بيه وهو كان قاعد ومعاه واحد بيعمل بيزنس معاه فلما شاف اسمها على شاشة الفون ابتسم وفتح الإسبيكر عشان كان مشغول في إمضت بعض الورق وقال حبيبة بابا عايزة حاجة
عثمان ضحك وقال خلاص متتقمصيش بهزر معاكي.
ميرنا ضحكت وقالت أنت وحشتني اووي فحبيت أكلمك وأغلس عليك شوية.
عثمان ضحك وقال حبيبة بابا تعمل اللي هي عايزاه بس أنا معايا شغل دلوقتي ينفع تستنيني لما أرجع ونقعد سوا وتغلسي براحتك
ميرنا ضحكت وقالت أوكي يا حبيبي بس متتأخرشي عليا ومتنساش تجيبلي معاك الشوكولاتة بتاعتي.
ميرنا حبيبي خد البوسة دي وخلي بالك من نفسك.
عثمان ضحك وقال وصلت يا قلبي يلا سلام.
قفل الخط واللي كان قاعد قدامه كان متابع الحوار وابتسم بخبث وعثمان قال سوري دي أميرتي وبتدلع عليا.
المجهول بخبث لا عادي دي تدلع براحتها.
بعد ما خلصت مكالمتها مع باباها لقت تليفونها بيرن بس برقم عمران فاستغربت لأن عمران مش بيتصل بيها أصلا فردت وقالت عثمان!
ميرنا ضحكت وقالت مش هتبطل بقى سړقة التليفونات دي
مصطفى لما بابي يجبلي فون مش هعمل كدا.
ميرنا بس عمي مش هيعمل كدا أنت عارف إنه مش هيقبل يجبلك فون وأنت لسه في السن دا.
مصطفى طب أنا عايزك وحشتيني.
ميرنا بحب وأنت أكتر يا حبيبي.
أفتكرت اللي حصل المرة اللي فاتت فقالت مصطفى ينفع تخلي حد يجيبك عندي.
ميرنا طب خلاص متزعلشي هجيلك وربنا يستر بقى.
نزلت وبدأت تتسحب عشان خاېفة ليكون سليم وصل هو وعمتها فمامتها شافتها وقالت بتتسحبي زي الحرامية كدا لية يا ميرنا!
ميرنا بخضة حرام عليكي يا مامي فزعتيني.
نوران بضحك ما أنتي اللي عاملة زي الهبلة.
نوران طب لية
ميرنا مش هينفع أقولك بس بليز أوعي تعرفيه لا هو ولا عمتو.
نوران تمام يا حبيبتي بس لازم لما ترجعي تفهميني.
ميرنا باستها من خدها وقالت شكرا يا حبيبتي يلا سلام.
نوران طب متنسيش تجيبي عمران ومصطفى معاكي عشان نسهر سوا بقى.
ميرنا خرجت وراحت لفيلا عمها عامر والدادة سعاد فتحتلها وباستها وطلعت لمصطفى وهو أول ما شافها جري عليها وحضنها وهي شالته وباسته بحب وقالت حبيب قلبي يا أبو درش.
مصطفى هاتي بوسة كمان.
ميرنا ضحكت وقالت دا لو حد سمعك هيعلقنا احنا الإتنين.
مصطفى ضحك وقال مټخافيش هحميكي ولما أكبر هتجوزك.
ميرنا نزلته وقعدته على رجليها وضحكت جامد وقالت وهي بتلعب في أنفه دا أنا كدا هستناك كتير وهكون عجزت وهبقى وحشة.
مصطفى ملس على وشها وقال بطفولية لا أنتي هتفضلي حلوة كدا وهتجوزك بردو.
ميرنا خلاص وأنا موافقة.
بقلمي ريهام أبو المجد
باسته تاني وفضلت تزغزغه جامد وهو فضل يضحك وقالها تعالي نلعب.
ميرنا يلا بس هنلعب إية
مصطفى أنتي هتغمضي عينك وأنا هستخبى وتدوري عليا.
ميرنا ابتسمت وقالت ياااه ملعبتهاش من زمان اووي والله بترجعني لأيام طفولتي الحلوة يا أبو درش.
غمضت عيونها وهو دخل أستخبى في أوضة عمران.
وهي لما