رواية ضراوة ذئب الفصل الواحد والعشرون بقلم زين الحريري
ما كان عليه يحاول النهوض يشعر بتخدر ظهره من شدة الألم حاولوا إرجاعه عن ما ينتوي عليه لېصرخ به الطبيب
يا زين باشا!! اللي بتعمله ده غلط!!!!
إبعد من وشي!!!!
صړخ به پعنف ليتآوه پألم واضعا يده على قلبه الذي أعتصر فجأة! شال من جسمه الأجهزة
يسر!! يسر!!
فتح أبواب الغرف بعشوائية لتركض خلفه الممرضة ترجوه
زين باشا أرجوك .. أرجوك إهدى حضرتك كدا بتإذي نفسك!!
أسرعت تشير له على الغرفة پخوف من سلطته و الهالة اللي رغم تعبه مختفتش من حواليه إقتحم باب الغرفة مستندا على إطار الباب أنفاسه بقت أبطأ لما إتفاجئ بيها نايمة زي الج ثة اللي مافيهاش روح وشها شاحب و أجهزة متوصلة بجسمها تفوق الأجهزة اللي كانت متوصلة بجسمه إندفع نحو جسدها و حاوط كتفيها ليرفعهما صارخا بها بصوت ملتاع
صړخت الطبيبة پصدمة من فعلته واضعة كفيها على ذراعه بتترجاه يبعد عنها و هي بتقول
يا نهار إسود!!! يا باشا أبوس إيدك سيبها دي مش حمل حاجه!!!
و پعنف و بقوة غريبة تلبسته دفع الممرضة بعيد عنه هادرا بها پغضب
إخرسي و ملكيش دعوة إنت!!!
يسر .. يلا يا حبيبتي قومي!! أنا زين يا يسر .. أنا زين قومي و كلميني!!!
بعد مرور شهرين قاعد على كرسي جنب السرير ساند راسه على كفيها لابس بلطو إسود و تحته بلوڤر إسود حاضن إيديها بين إيديه عينيه مغمضة و لم إتفتحت أظهرت إحمرار غير طبيعي و كإنه بيحاول يكتم دموعه بصلها و مسح على الغطا الأزرق الطبي على شعرها بيقول بصوت مليان حزن
للدرجة دي زعلانة مني بتعاقبيني عشان سوقت بسرعة و إنت مبتحبيش كدا صح أنا إتعاقبت أهو .. تلت شهور كاملين متعذب و إنت مش معايا .. مش كفاية كدا عليا تعبت يا يسر تعبت أوي خلاص كفابة يا حبيبتي قومي! دة أنا بقيت زي المچنون يا يسر بمسك لبسك و أتكلم معاه كإني بتكلم معاكي