رواية ضراوة ذئب الفصل الواحد والعشرون بقلم زين الحريري
عربيته اللي كانت مستنياه قدام المطار بواحد من الحرس ف قاله بهدوء
شوفلك تاكسي و إرجع إنت .. أنا اللي هسوق!
أومأ الأخير و تركهم و ذهب ركبت جنبه و هو ساق العربية بسرعة عالية إلى حد ما عشان
مټخافيش!
قال و هو بيطمنها مسك إيديها و عينيه على الطريق ظهرت عربية نص نقل في الطريق قدامه ضاربة نور عالي في وشه و ماشية عكس لما شافها مفكرش غير في حاجة واحدة .. يسر! يسر اللي أول ما شافتها صړخت بإسمه بړعب مقدرش يتفادى العربية ف محسش بنفسه غير و هو بيجذب راسها لصدره بيحمي راسها بدراعه القوي عشان ميجرالهاش حاجة العربية حاولت تتفادى وجوده لكن إصطدمت عربية زين بطرف العربية النص نقل ف شالت إكصدام العربية و من شدة الإصطدام إتقلبت عربية زين مرة ورا التانية!! إلا أن إستقرت بعد ما يقارب الخمس قلبات على الأسفلت و الطريق السريع إستقرت معتدلة مصدرة أدخنة كثيفة من الأمام تجمهر الجميع حول العربية لا يروا سوى شاب به چروح بالغة و بأحضانه فتاة رأسها تن زف بشكل بالغ الصعوبة!!!!
يا دكتور .. الباشا حرك إيده!!
زين باشا! لو سامعني إرفع صباعك بس!!
فعل زين بصعوبة يشعر بكامل جسده و كأنه مقيد بقسۏة فتح عيناه التي باتت تنظر حوله وجوههم إضاءات الغرفة أعينهم المتلهفة لم يك يبحث سوى عن عيناها و بصعوبة حاول تحريك لسانه اليابس حتى نطق ب صوت متقطع
لم يفهم الطبيب في بداية الأمر ف هتف بدهشة
قصدك مين يا باشا!
م .. مراتي .. فين!!
الحقيقة هي المدام يعني .. لسه في الغيبوبة حالتها مش أحسن حاجة!!
و بعد أن كانت عيناه ليست مفتوحة بالقدر الطبيعي فتحت مصډوم من اللي سمعه و مقدرش