رواية ضراوة ذئب الفصل الواحد والعشرون بقلم زين الحريري
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الحادي و العشرون
فنحت عيناها ب بطء لتصعد ب مقلتيها نحيته تشعر
زين .. زين!!
مسحت على ذقنه و هي تناديه ف صحي مغمغا بصوته الناعس
إيه يا حبيبتي
همست و هي تحاوط خصره ضامة قدميها جوا قدميه هامسة ب رجفة من شدة البرودة
بردانة .. أوي!
حاوطها بذراعيه يمسح بكفه على ذراعها العاړي صعودا و هبوطا بيحاول يدفيها ف دفنت نفسها داخل صدره أكتر لما حس إنها دفيت شوية قام رمى حطب جوا المدفأة و ول ع الن ار فيها قفل الستاير اللي على النوافذ كويس و رجعلها حاوطها بالغطا كويس و شالها بين إيديه
إتدلعي براحتك اليومين دول!
اليومين دول بس!!
العمر كله بس عشان لما هنرجع إن شاء الله هيبقى ورايا شغل كتير و هتشوفيني في البيت صدفة!!
حاوطت عنقه و هي بتقول بلطف
هتلاقيني بطب عليك في الشركة!!
و قالت پغضب زائف
و أشوف فريدة چيبة دي اللي مش راضية تجيبها ل بر !!!
بصلها بدهشة و قال و هو بيميل ودنه عليها مصتنعا عدم السمع
فريدة چيبة!
هتف ساخرا قاصدا إغاظتها
أومال لو شوفيتيها بقى و هي فاتحة اول تلت زراير من قميصها و بتميل عليا توريني ال .. الورق!!!
شهقة عالية خرجت منها و لم تنتبه على إنزلاق الغطاء قليلا من فوق جسدها العالي تهتف پغضب عارم
و مقدرتش تكون جملة مفيدة ف ضحك ساند راسه على جنب رقبتها إزدردت رمقها و غمغمت
عايزة ترجعي إمتى
قال ف همست بخجل
يلا دلوقتي!
زهقتي بالسرعة دي!
قال و هو بيرفع وشه ليها بيبصلها بإستغراب ف همست بهدوء
لاء يا حبيبي مزهقتش أنا لو عليا أفضل عايشة في المكان الحلو دة طول عمري بس عشان شغلك و إنت معطل نفسك يعني