رواية صرخات أنثى الفصل الثامن والاربعون بقلم آيه محمد رفعت
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
مضحكة
_هو إنتي انتقبتي أمته!
سحبت طرف الوشاح من يده وأجابته بارتباك
_من النهاردة إن شاء الله.
رمش پصدمة مما يستمع إليه فمسك على شاربه مردفا باستهزاء ويده تحاول الوصول لطرف الوشاح ليخلصها منه
_بعيدا عن إن ده مش النقاب فأنا جوزك يا حبيبتي يعني يحل ليا أشوف وشك!
فشل بالعثور على أوله أو أخره فردد بدهشة
قالت وهي تبعد يديه
_لأ أنا مرتاحة كده.
تطلع لها بشك
_مرتاحة إزاي... في أيه يا شمس فهميني مالك!
هزت رأسها يمينا ويسارا وهيئتها كالاشباح
_أنا كويسة.. اطلع وسبني في خيمتي مرتاحة فيها أنا!!!
زفر بنفاذ صبر وبهدوء زائف قال
_أوكي يا روحي زي ما تحبي.. ممكن تقومي بقى تغيري الملحفة دي وتستعدي عشان هخرجك.. أنا بره من الصبح ولسه راجع عايز أعوضك عن اليوم اللي طار ده.
_خد الأذن الأول وبعدها هخرجلك من الخيمة.
صاح منفعلا
_أخد الأذن من مين.. أنا جوزك يا شمس!
وجذب الوشاح بضيق
_ممكن أفهم ليه بتكلميني بالأسلوب ده وبعدين أيه اللي عملاه في روحك ده!!
وضيق عينيه بتخمين
_عمران مش كده!!
_عايزني أتكلم معاه إبعتله رسالة عايزني أخرج من الخيمة تبعتله مزد كول.. عايزني أخرج معاك رن عليه صوت وصورة..
_طب ولو عايز أخد حضڼ أضغط على أنهي زرار!!
قالت پخوف
_هو سابلي إرسال بالطلب ده..
_اللي هو!
_سايبلك رقم الحنوتي تبع عيلتنا هنا!
انطلقت ضحكاته الرجولية الجذابة بعدم تصديق لما يحدث أمامه فأمرها بصعوبة بالحديث
_شمس اطلعي أحسنلك بدل ما أحبسك إنت وعمران اللي فارض ريشه ده!
بارتباك قالت
توسعت حدقتيه پصدمة فسحب هاتفه بغيظ ومرر زر الاتصال بعمران الذي استقبل مكالمته بفتح فيديو مباشر يجيبه
_سيادة الرائد اللي نسى أصحابه وباع... عامل أيه يا حبيبي
ضيق عينيه بسخرية
_حبيبك!! تصدق أنا لو مش ظابط كنت اتخدعت بوشك البريء ده.. حظك بقى!
_ليه كده يابو نسب أيه اللي حصل لكل ده!
سحب الهاتف من عليه وسلطه على شمس وهو ېصرخ بها
_ممكن تفهمني أيه ده!!!
صعق عمران وتلاشى صوته كفراشة عابرة فسأله پصدمة
_ده أيه ده يا آدهم.
رفع حاجبه باستنكار
_هتهزر!
أتاه صوتا أخر يعرفه جيدا
_ده أنا يا موري!
تلقن مختصر ما يحدث فصاح پصدمة
اتاهم صوتا رابعا يدلف من الغرفة مناديا
_عمر... شمس ليه مخرجتش من الآآآآ...
ابتلع مصطفى باقي كلماته وهو يراقب الفراش بړعب فأشار باصبعه لمن يجاوره وردد بتلعثم
_قولتلك إني بسمع أصوات غريبة من أوضة أمك مصدقتنيش... أديها حضرت وهتطين عيشتي على القديم والجديد.
ونهض عن كرسيه بصعوبة جعلته يسقط أرضا ليستكمل طريقه زاحفا وهو ېصرخ دون توقف
_شبح زبيدة حضر!!! ..... عفريت!!!!!
.............. يتبع................