السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت امر الحب الفصل الثامن عشر بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_18
تحت_أمر_الحب
الكاتبة_شيماء_صبحي
اتجهت داليدا لمكتبها وهيا ماسكة إختبار الحمل في ايديها حطتة قدامها علي المكتب وهي بتبص عليه بتفكير فضلت نص ساعه علي نفس الوضع لحدما تيلفونها رن وكان المنبه اللي بيعرفها ان دا وقت الرحيل.. 
انتبهت لنفسها وقامت غيرت هدومها وبعدها حطت إختبار الحمل في شنطتها وخرجت من المكتب..!

انتي مروحة يا دكتورة 
سألتها إحدي الممرضات وهيا بصالها بابتسامة.
داليدا هزت راسها وقالتأيوا يا هنا بس انا عايزة منك خدمة صغيرة.. 
الممرضة قربت منها بإنصات وقالت إتفضلي يا دكتورة أنا تحت أمرك..! 
داليدا أخدت نفسها وقالت انتي عارفة ان قسم النساء والتوليد مش شغال دلوقت ..! 
الممرضة هزت راسها وقالت ايوا!
داليدا بصتلها وهزت راسها وقالتطيب في واحدة صاحبتي كانت شاكة انها حامل ولما جابت إختبار حمل لقت ان شكها طلع صح بس اتفجات من شوية ان جوزها جاي بكره الصبح من السفر وهيا بتسألني لو أعرف اي دكتور يكون فاتح دلوقت تروح تسأله
داليدا ابتسمت وهيا بتقولطيب متعرفيش دكتور مين اللي يبق فاتح دلوقت.. 
الممرضه هزت راسها وقالت مش عارفة بس انا برضوا بفكر اهو! 
داليدا هزت راسها وهيا مركزه معاها لحدما الممرضة قالتعرفت في دكتور هو مش بعيد اوي عن هنا بس زمانه فاتح لان العيادة بتاعته بتكون فاتحة علي مدار ال ٢٤ ساعه علشان حالات الطوارئ يعني!! 
داليدا ابتسمت بفرحة وهيا بتقولطيب قوليلي عنوانه بسرعه خليني اعرفها! 
الممرضة هزت راسها وقالتلها علي العنوان وداليدا كتبته علي تيلفونها وبعدها قالتشكرا اوي يا هنا ومتقلقيش ليكي الحلاوة بتاعتك !
هنا ابتسمت بخجل وبعدها داليدا ودعتها و مشيت من قدامها وهيا حاطة إيديها علي قلبها لانها عارفة ان حاجة زي دي لو حد عرف عنها هنا في المستشفي هتكون ڤضيحة بجلاجل!!
خرجت داليدا من المستشفي واتجهت علي العنوان اللي الممرضة هنا قالتلها عليه.. 
وصلت بعد وقت وكانت عيادة مش كبيرة ولاكنها فعلا فاتحة ومكتوب عليها مفتوح علي مدار ٢٤ ساعه..! 
اخدت نفس طويل وهيا بتدخل واول ماشافتها الممرضة اللي موجودة هناك قالت بتساؤلتحبي اساعد حضرتك في حاجة..! 
داليدا قربت منها وادتلها مبلغ من المال وقالتأنا عايزة اكشف ! 
الممرضة بصت للفلوس بابتسامة وقالتاتفضلي يا مدام الدكتور موجود جوا..! 
داليدا هزت راسها ومشيت وراها لحدما وصلوا عند مكتب في اخر الطرقة الممرضة فتحتلها الباب وقالتاتفضلي يا مدام.. 
داليدا دخلت وهيا بتبص علي المكان بتوتر وأول مشافت الدكتور اللي قاعد علي المكتب وبيلعب في التليفون قلقت أكتر وقالت مساء الخير يا دكتور..!
الدكتور انتبه عليها وقال بابتسامةلمؤاخذة يا مدام اتفضلي مساء النور .. 
داليدا هزت راسها وهيا بتقعد علي الكرسي الي قدامه وقالتأنا حامل..! 
الدكتور بفرحةبجد ألف مبروك يا مدام.. 
داليدا بصتله باستغراب وقالتقصدي يعني لسا عارفة من شوية اني حامل بس كنت عايزة أعرف انا في الشهر الكام.. 
الدكتور هز راسه وقالطبعا اتفضلي نامي علي السرير هنا.. 
داليدا سابت شنطتها علي الطرابيزه وقامت وقفت وهيا بتقرب من السرير ونامت عليه.. 
الدكتور قرب منها ومسك جهاز وقربه من بطنها وقال شهرين وزيادة يعني ممكن واسبوع كده .!
داليدا هزت راسها وقامت وبصتله وقالتطيب انا عارفة اللي هقوله هيكون
غريب بس انا دلوقت منفصلة من شهرين ونص وطليقي مسافر وانا عمتا مكنتش مستعده خالص ان يحصل حمل فكنت بسألك يعني في فرصة اني أنزل الحمل دا..!
الدكتور بصلها پصدمة وقاللا حول ولا قوة الا بالله ليه بس كده يا مدام دا رزق وغيرك مش لاقيه فكري كويس دا في ناس بيقعدوا بالسنين يتمنوا بس ضفر عيل!! 
داليدا هزت راسها بتفهم وقالتانا فاهمة كل الكلام دا بس

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات