السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت من اعتبروها اختي الفصل التاسع عشر بقلم جاسمين محمد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

19
عشقت_من_اعتبروها_اختي
حنان پغضب... ازاي معرفتش توصلها وتخلصني منها 
... اهدي هي شكلها مراحتش سكه القطر 
حنان... ازاي ده لم هي قالتلي انها هتروح لجدها 
... معرفش بس رجالتي دورت ملقتهاش 
حنان... اممم دور عليها طيب لحد متلاقيها وخلصولي عليها 
مروان بستغراب... هيخلصوا علي مين ياماما 

حنان بتوتر التلفون وقع منها.... ه ها 
مروان قرب منها وميل جاب التلفون وجه يفتحوا لاقي فصل 
مروان.... كنتي بتكلمي مين 
حنان بتحاول تبين انها مش متوتره... بكلم اخوي يعني هكون بكلم مين وشدت التلفون من ايدو 
مروان بشك... وهو انتي من ايمتا لم بتكلمي خالي بتكوني متوتره كدا 
حنان.... لا عادي مش متوتره 
مروان... اممم وكنتي بتقولي لخالي يخلصوا علي مين 
حنان بتوتر.. ها تلفون مروان رن وحنان خدت نفسها 
مروان... اي يامعتز تمام جيلك دلوقتي 
مروان... انا ماشي يامي رايح مشوار سلام 
حنان... ماشي سلام ياحبيبي
مروان نزل ركب عربيته ومشي راح لمعتز يقابله 
مروان.... ها عرفت فهد فين 
معتز... فهد هنلاقي عند البحر بس قدس مركبتش ولا قطر النهارده عشان عملت تحريات عن كل اللي ركبه القطر النهارده مافيش خالص فهي اكيد لسه هنا في اسكندريه 
مروان... يارب نلاقيها المهم تعال نروح نشوف فهد 
معتز... تمام يلا 
عند قدس 
الست اسمها صفاء.... ها احكيلي بقا 
قدس بحزن... حاضر احكيلك انا امي وابوي ماتوا في حاډث عربيه وانا صغيره كان عندي سنتين كنا راجعين من رحله ووقتها العربيه اتقلبت بينا ومفضلش غيري انا اللي عايشه ويارتني ما عشت وعيطت 
الست قربت منها... ياحبيبتي ده نصيبهم وقدرهم منقدرش نعترض علي قدر ربنا 
قدس بعياط... بس قدر ربنا انهم يسبوني لوحدي كدا 
الست خدتها في حضنها... ربنا ليه حكمه في كل اللي بيحصلنا ومحدش عارف حكمته فيها اي اهدي ويلا نقوم ننام 
قدس بعدت عنها شوي ومسحت دموعها... لا هحكي يمكن ارتاح شوي 
صفاء... احكي ياقلبي 
قدس بحزن.... وقتها جدي خدني رباني لحد ما بقا عندي سبع سنين وكان عندي عم واحد فجدي قبل ما ېموت طلب منه يجوزني لبني عشان عندي خال ومراته بيحقدو عليا المهم جوزوني لابن عمي فهد كنت بحبه اووي ومكنتش بعرف انام وانا صغيره غير في حضنه هو اكبر مني 12سنه وكان مربيني وقتها وكنت متعلقه بيه المهم جوزوني ليه وانا معرفش وبعدها بفتره جدي ماټ قعدت حزينه اووي عليه ومحدش خرجني من حزني غير فهد ابن عمي ده وبعدها بسنه عمي برضوا ماټ وبعدها بفتره لقيت فهد ده سافر ومجاش لقيت كله بعد عني جدي وعمي وفهد كل اللي بحبهم بيبعدو عني كنت خلاص تعبت كان وقتها عندي عشر سنين وقتها مرات عمي ربتني ومعاملتها كانت بتعاملني زي بنتها وانا حبيتها اووي وفضلت عايشه معاها هي ومروان ابن عمي التاني وبعد عشر سنين عشتهم علي امل ان فهد ده يرن عليا واكلمه مكنش بيرن خالص ففقدت الامل في انه

انت في الصفحة 1 من صفحتين