رواية عشقت من اعتبروها اختي الفصل التاسع عشر بقلم جاسمين محمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
19
عشقت_من_اعتبروها_اختي
حنان پغضب... ازاي معرفتش توصلها وتخلصني منها
... اهدي هي شكلها مراحتش سكه القطر
حنان... ازاي ده لم هي قالتلي انها هتروح لجدها
... معرفش بس رجالتي دورت ملقتهاش
حنان... اممم دور عليها طيب لحد متلاقيها وخلصولي عليها
مروان بستغراب... هيخلصوا علي مين ياماما
مروان قرب منها وميل جاب التلفون وجه يفتحوا لاقي فصل
مروان.... كنتي بتكلمي مين
حنان بتحاول تبين انها مش متوتره... بكلم اخوي يعني هكون بكلم مين وشدت التلفون من ايدو
مروان بشك... وهو انتي من ايمتا لم بتكلمي خالي بتكوني متوتره كدا
حنان.... لا عادي مش متوتره
حنان بتوتر.. ها تلفون مروان رن وحنان خدت نفسها
مروان... اي يامعتز تمام جيلك دلوقتي
مروان... انا ماشي يامي رايح مشوار سلام
حنان... ماشي سلام ياحبيبي
مروان نزل ركب عربيته ومشي راح لمعتز يقابله
مروان.... ها عرفت فهد فين
معتز... فهد هنلاقي عند البحر بس قدس مركبتش ولا قطر النهارده عشان عملت تحريات عن كل اللي ركبه القطر النهارده مافيش خالص فهي اكيد لسه هنا في اسكندريه
معتز... تمام يلا
عند قدس
الست اسمها صفاء.... ها احكيلي بقا
قدس بحزن... حاضر احكيلك انا امي وابوي ماتوا في حاډث عربيه وانا صغيره كان عندي سنتين كنا راجعين من رحله ووقتها العربيه اتقلبت بينا ومفضلش غيري انا اللي عايشه ويارتني ما عشت وعيطت
قدس بعياط... بس قدر ربنا انهم يسبوني لوحدي كدا
الست خدتها في حضنها... ربنا ليه حكمه في كل اللي بيحصلنا ومحدش عارف حكمته فيها اي اهدي ويلا نقوم ننام
قدس بعدت عنها شوي ومسحت دموعها... لا هحكي يمكن ارتاح شوي
صفاء... احكي ياقلبي